ابن تيمية يعترف بان قتلة الامام الحسين (ع) نواصب وكذبة ومعميي البصيرة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد خفف ابن تيمية عناء الجدل والنقاش عنا حول الكذبة المشهورة التي تقول ان الشيعة هم من قتلوا الامام الحسين (ع) .
فصرح ابن تيمية ان من قتلوا الامام الحسين (ع) هم من النواصب وليس من الشيعة .
( فصل : قال الرافضي : وسمّوها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة أم المؤمنين فلم يسموه خال المؤمنين وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم من أخت معاوية ومن أبيها .
والجواب : أن يقال أما قوله إنهم سموا عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك .
فهذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد ، وما أدرى هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب ، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم حتى خفى عليهم أن هذا كذب ، وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء ) - 1 -
***********************************
الهوامش :
1 – المكتبة الشاملة ، منهاج السنة ، لابن تيمية ، ج 4 ، ص 205 ، تحقيق الدكتور : محمد رشاد سالم ، الناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة الأولى .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد خفف ابن تيمية عناء الجدل والنقاش عنا حول الكذبة المشهورة التي تقول ان الشيعة هم من قتلوا الامام الحسين (ع) .
فصرح ابن تيمية ان من قتلوا الامام الحسين (ع) هم من النواصب وليس من الشيعة .
( فصل : قال الرافضي : وسمّوها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة أم المؤمنين فلم يسموه خال المؤمنين وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم من أخت معاوية ومن أبيها .
والجواب : أن يقال أما قوله إنهم سموا عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك .
فهذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد ، وما أدرى هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب ، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم حتى خفى عليهم أن هذا كذب ، وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء ) - 1 -
***********************************
الهوامش :
1 – المكتبة الشاملة ، منهاج السنة ، لابن تيمية ، ج 4 ، ص 205 ، تحقيق الدكتور : محمد رشاد سالم ، الناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة الأولى .
تعليق