تويت
🕌"قصيدة في ذكرى ميلاد الحوراء زينب الكبرى عليها السلام " 🔴⚫🔴
قصيدة في ذكرى ميلاد السيدة زينب الكبرى عليها السلام....
للشاعر الأديب السيد محمد رضا القزويني:
| وُ لدتِ كما يُشرقُ الكوكب علـيٌ وفاطمـةٌ انجَبـاكِ وجاءا بكِ جَدّكِ المصطفى فـقال : ولَـستُ كما تَعلَمان وهـذا أخـي جبرئيل أتى يـقول إلهك ربّ الجلال وكـفّلتها بـأخيها الـحسين لِـتَحملَ أعـباءَه كـالليوث أُسارى إلى الشام من كربلاء أقـائدةَ الـركب يـا زينب خَـطبتِ فدوّى بسمع الزمان أخـاف الطغاة على عرشهم وأسقطتِ قبل فناه يزيد ووَلّــت أمـيّة مـدحورة وأنـتِ الـتي كُنتِ مأسورةً لـكِ اليوم هذا الندى والجلال وقـبرٌ يـطوف به اللائذون مـناراً يَـشِعُّ بأفق السماء |
فأُمٌّ تُبـاهـ ويَزهـو أبُ عَيناً من الخيـر لا يَنضبُ ليختـار لاسمكِ ما يُعجِبُ أسـبقُ ربّـي بما يَنسِبُ بـأمرٍ مـن الله يُـستَعذبُ تـقبّلتها و اسـمها زيـنب ويـومٍ يَـعُزّ بـه المَشرَبُ فـيَسري بـأطفاله المَركَبُ وسوطٌ على ظهرهم يلهَبُ َـغَنّى بكِ الشرق والمغربُ صوتٌ إلى الآن يُسترهَبُ فـظنّوا عـليّاً بـدا يخطبُ وضـاق على رأيه المَذهبُ و مـا ظـل ذكر لهم طيّبُ وما لكِ في الشام مَن يُنسَبُ مثالاً لأهل النُهى يُضرَبُ رَمـزاً و ما عنده يُطلَبُ فـيُـعلِنُها: هـذه زيـنب |
