بسمه تعالى وله الحمد

اللهم صل على محمد وآل محمد

يُصيبك العجب وانت ترى بعض الناس يعيش حالة من حالات (الفوضى الاجتماعية )

واللامركزية في التعامل مع معطيات ومفردات الحياة الاجتماعية

وهذه الحالة يمكن ان نسميها (عبثية العيش)

لعدم تحديد معالم واضحة للعيش والتعايش

وعندما تسأل عن تلك الفوضى يأتيك الجواب :

انها الحياة بعينها وانها الطريقة المُثلى للعيش !!

فمن يسلك هذا السبيل يُعلل ذلك على ان الحياة مبنية على اساس الحظ والنصيب

ولا علاقة للتخطيط والتنظير بها

فاذا أردت السعادة فما عليك الاّ ان يكون لك المال الكافي

وقليل من الحظ وسوف تحصل على النتائج الجيدة وستعيش باستقرار نفسي وحياة كريمة .

ترى هل العيش بهذه العبثية مجدي ونافع ؟؟

وهل فعلاً انها طريقة مُثلى لتلافي الكثير من المشاكل والمعوقات ؟

هل ان التنظير وبرمجة الحياة اساس التعقيد ؟

ما هو دور المال والحظ في نجاح وإفشال البرامج الحياتية ؟

اترك لكم الاجابة والمناقشة .

مع شكري ودعواتي للجميع