تويت
نتناول بطاقة ملونة أخرى عن الحجاب فلو كان اي شخصا يملك جواهر فأين يضعها يا ترى ؟؟في الصندوق الحافظة لهذه المجوهرات وكذلك الحجاب فهو يستر ذلك اللمعان الذي يجعل الوحوش تتجه إليه وتتعدى عليه فبينما تمر العصور قد يتغير بعض العالم تأتي غيمة أو موجة هائجةتغطي النبات الأخضر لكن لم تعلم هذه الموجة أنها تسير السفن بسرعة فقد بدأت الموجة أن الدين هو ضيق لا يعطي رأي للشخص وخاصة المرأة كباقي النساء وليس حرية وأن الحجاب هو فقط غطاء لزينة المرأة وخنق برأيها وثقافتها المختفية بسب ذلك الغطاء ومن ثم تغير اتجاه تلك الفكرة فخطوات الشيطان خطوة ثم خطوة وهكذا أعداء الإسلام بأن العبائة هو رداء جرداء أشبه بالبيداء وان ارتداءها بنطال هو حرية فلماذا هذا القتال مع الدول الإسلامية الايكفي يحاربوننا بالجسد فلم يجدوا نتيجة لان الفوز كان حليف المسلمين فجاءوا بحروب باردة فابصروا ايتها النساء هناك جبهة أعقد واشبك هيئوا أرواحكم للقتال والدفاع عن الإسلام وكذلك بدأت الخطوة الأخرى بأن الموسيقى هي راحة القلب ونمو لأفكار اي بين قوسين نمو لأفكار الشيطان فلماذا قتل هؤلاء الشباب الأبرياء ؟؟ فجاءت الكلمات وتجيب عن سؤالي فقالت حبيبتي المجاهدة الحجاب هو كنز لك رمز لك انتي هل تحبين أن تكون مثل نساء الغرب هي أداة بيد المماليك وأداة للتجارة بيد المحلات والاعلانات التجارية فالاجمل أن تكوني شخصية غامضة ولهادور أساسي في صنع النجاح وفي الاسلام المراة رأي كامل ولها رمز لا يستطيع أي احد أن يسرق كنوزها أو يكون قرصانا انت كن كما انت لا هم ما أنت لا تقلد الآخرين ولا تجعلي نفسك في سجن بل اجعل من السجن حياة معمورة فقد علمنا الامام الكاظم عليه السلام أن اسجن الدنيا ولا أخف لأن جدران السجن من بناءي فالمرأة العراقية تصنع من اللاشيئ الشيئ اجعلي نفسك سىراجا وحوله الزجاج الشفاف لكي ترسلي النور إلى كل مكان ولا تجعلي نفسك سىراجا لا يملك الزجاج لتأتي الرياح وتطفأ النور .....اللهم صلي على محمد واله محمد اللهم أحشر كل من قرأ هذه الكلمات مع السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام