السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✨🔹✨🔹✨🔹✨🔹✨
يقول العالم الرباني آية الله السيد عبد الأعلى السبزواري [طاب ثراه]: أنّ إتيان المعاصي ـ صغيرة كانت أو كبيرة ـ وصدورها ، يكون باختيار العبد وجرأته ، ولكن ذكر علماء الأخلاق أنّ أسباب الكبائر مندرجة في امور ثلاثة :
▪️الأوّل : اتباع الهوى ، والهوى : ميلان النفس إلى ما يستلذّ به ، فيقع الإنسان في جملة من الكبائر ، كالزنا واللواط وقطع الرحم وقذف المحصنات أو كترك الصلاة وترك الطاعات وغيرها.
▪️الثاني : حبّ الدنيا ، فإنّه السبب للوقوع في كثير من الكبائر ، كالقتل والظلم والغصب ، وأكل مال اليتيم ، وشهادة الزور والحيف في الوصية وغيرها ، قال نبيّنا الأعظم صلى الله عليه وآله : «أتاني جبرئيل وقال : إنّ الله تعالى قال وعزّتي وجلالي ، إنّه ليس من الكبائر كبيرة هي أعظم عندي من حبّ الدنيا» ، وقال صلى الله عليه وآله : «حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة».
▪️الثالث : رؤية الغير ، فإنّها منشأ للرياء (الشرك الخفي) ، والنفاق والعجب بالنفس والشرك بالله العظيم ، قال تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) ، وقال صلى الله عليه وآله : «اليسير من الرياء شرك».
📔مواهب الرحمن في تفسير القرآن - ج ٨
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✨🔹✨🔹✨🔹✨🔹✨
يقول العالم الرباني آية الله السيد عبد الأعلى السبزواري [طاب ثراه]: أنّ إتيان المعاصي ـ صغيرة كانت أو كبيرة ـ وصدورها ، يكون باختيار العبد وجرأته ، ولكن ذكر علماء الأخلاق أنّ أسباب الكبائر مندرجة في امور ثلاثة :
▪️الأوّل : اتباع الهوى ، والهوى : ميلان النفس إلى ما يستلذّ به ، فيقع الإنسان في جملة من الكبائر ، كالزنا واللواط وقطع الرحم وقذف المحصنات أو كترك الصلاة وترك الطاعات وغيرها.
▪️الثاني : حبّ الدنيا ، فإنّه السبب للوقوع في كثير من الكبائر ، كالقتل والظلم والغصب ، وأكل مال اليتيم ، وشهادة الزور والحيف في الوصية وغيرها ، قال نبيّنا الأعظم صلى الله عليه وآله : «أتاني جبرئيل وقال : إنّ الله تعالى قال وعزّتي وجلالي ، إنّه ليس من الكبائر كبيرة هي أعظم عندي من حبّ الدنيا» ، وقال صلى الله عليه وآله : «حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة».
▪️الثالث : رؤية الغير ، فإنّها منشأ للرياء (الشرك الخفي) ، والنفاق والعجب بالنفس والشرك بالله العظيم ، قال تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) ، وقال صلى الله عليه وآله : «اليسير من الرياء شرك».
📔مواهب الرحمن في تفسير القرآن - ج ٨