💡هل تحتاج إلى حجر؟
بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الفارهة في إحدى الشوارع، ضرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن، نزل بسرعة من السيارة ليرى الضرر الذي لحق بها، ومن الذي فعل ذلك .. وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق .. إقترب الرجل من الولد، وهو يشتعل غضبا .. فقبض عليه دافعا إياه إلى الحائط وهو يقول : يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر؟ إن عملك هذا سيكلفك أنت وأبوك مبلغا كبيرا من المال ..
إبتدأت الدموع تنهمر من عيني الولد وهو يقول: " أنا متأسف جدا يا سيدي .. لكنني لم أدر ما العمل، لقد أصبح لي فترة طويلة من
الزمن، وأنا أحاول لفت انتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي .. "
ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمي على الأرض، ثم تابع كلامه قائلا : إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، إنه مقعد ولا يستطيع المشي بتاتا، وبينما كنت أسير معه، وهو جالس على كرسيه، إختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في تلك الحفرة .. وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع أنني حاولت وحاولت كثيرا .. أتوسل إليك سيدي، هل لك أن تساعدني على رفعه ؟ لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا .. ثم بعد ذلك افعل ما تراه مناسبا ..
لم يستطع الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه، فرفع الولد من الحفرة وأجلسه في كرسيه، ثم أخذ محرمة من جيبه، وبدأ يضمد بها الجروح التي أصيب بها الولد من جراء سقطته في الحفرة ..
بعد انتهاءه، سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ؟ أجابه الرجل ... لا شيء بني .. لا تأسف على السيارة ..
لم يشأ الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا عسى ألا يضطر شخص آخر أن يرميه بحجر لكي يلفت انتباهه !!
💥العبرة
إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم، فالجميع يسعى لجمع المقتنيات، ظنا منهم بأنه كلما ازدادت مقتنياتهم، إزدادت سعادتهم أيضا.. بينما ينسون الله كليا ..
إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه .. فينعم علينا بالمال والصحة والعلم ... ولا نلتفت لنشكره .. يكلمنا ... لكن ليس من مجيب .. ينبهنا بالمرض أحيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب.
ماذا ينفع الإنسان إن ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله ؟
إن الإنسان يتحسب لأمور كثيرة !! فسياراتنا مؤمن عليها.. وبيوتنا مؤمنة .. وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمينا ..
لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟
فهل أنت منتبه ؟أم تحتاج إلى حجر ؟؟
بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الفارهة في إحدى الشوارع، ضرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن، نزل بسرعة من السيارة ليرى الضرر الذي لحق بها، ومن الذي فعل ذلك .. وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق .. إقترب الرجل من الولد، وهو يشتعل غضبا .. فقبض عليه دافعا إياه إلى الحائط وهو يقول : يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر؟ إن عملك هذا سيكلفك أنت وأبوك مبلغا كبيرا من المال ..
إبتدأت الدموع تنهمر من عيني الولد وهو يقول: " أنا متأسف جدا يا سيدي .. لكنني لم أدر ما العمل، لقد أصبح لي فترة طويلة من
الزمن، وأنا أحاول لفت انتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي .. "
ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد مرمي على الأرض، ثم تابع كلامه قائلا : إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، إنه مقعد ولا يستطيع المشي بتاتا، وبينما كنت أسير معه، وهو جالس على كرسيه، إختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في تلك الحفرة .. وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع أنني حاولت وحاولت كثيرا .. أتوسل إليك سيدي، هل لك أن تساعدني على رفعه ؟ لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا .. ثم بعد ذلك افعل ما تراه مناسبا ..
لم يستطع الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه، فرفع الولد من الحفرة وأجلسه في كرسيه، ثم أخذ محرمة من جيبه، وبدأ يضمد بها الجروح التي أصيب بها الولد من جراء سقطته في الحفرة ..
بعد انتهاءه، سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ؟ أجابه الرجل ... لا شيء بني .. لا تأسف على السيارة ..
لم يشأ الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا عسى ألا يضطر شخص آخر أن يرميه بحجر لكي يلفت انتباهه !!
💥العبرة
إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم، فالجميع يسعى لجمع المقتنيات، ظنا منهم بأنه كلما ازدادت مقتنياتهم، إزدادت سعادتهم أيضا.. بينما ينسون الله كليا ..
إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه .. فينعم علينا بالمال والصحة والعلم ... ولا نلتفت لنشكره .. يكلمنا ... لكن ليس من مجيب .. ينبهنا بالمرض أحيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب.
ماذا ينفع الإنسان إن ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله ؟
إن الإنسان يتحسب لأمور كثيرة !! فسياراتنا مؤمن عليها.. وبيوتنا مؤمنة .. وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمينا ..
لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟
فهل أنت منتبه ؟أم تحتاج إلى حجر ؟؟