يلاحظ عندما يجالس الإنسان شخصاً،
فإنه لا يكف عن تذكره لفتراتٍ تطول،
ولا يقتصر الأمر على تذكره بل التحدث معه في القلب وكأنه فعلاً معه.
🤍 ذهن الإنسان ينفلت ويسكر عند جلوسه مع الناس فينسى الله عز وجل
ويضيع حبه لله بين طيات حديثه وأنسه وضحكه معهم،
فلا يبقى من الله في نفسه سوى ذكرى وخيال فقط. يجب أن يكون الله حاضراً في جميع زوايا حياتك أمام عينيك،
يجب أن تراه في الناس،
في كل شيء تحبه،
حتى في نفسك، أليست كل هذه من نعم الله؟
أوليست كلها صنع يديه؟
فكيف تشغلك عنه؟
✨ يلزم الإنسان لأجل ترسيخ هذه المحبة أن يكون له توجه في عبادته،
أن يتلو كتاب الله وهو ملتفت بأنه يقرأ كلام من هو حاضر معه،
يجب أن يصلي صلاته وهو منتبه بأنه واقف أمام الله يرجو رحمته،
وكذلك أثناء الدعاء فأنت تطلب من الله،
وهو معك.
قال رسول الله صلى الله عليهم وآله وسلم:
"اعبد الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك".
"وَهُوَ مَعَكُمۡ أَیۡنَ مَا كُنتُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیر