الجلسة النقاشية النسوية (أهمية العلم)

[امال الفتلاوي]

مشاركة الأخت أزهار عبد الجبار

يُمكن اعتبار أن العِلم هو عبارة عن سلاح ذو حدين، حيث يستطيع الإنسان وبِمحض إرادته جَعل هذا العِلم نِعمة تعود على البشرية بالخير وتساعد الناس في تيسير سُبل العيش وتسخير جميع ما في الكون لهذا الإنسان وتحقيق الرفاهية له، كما أنه يُمكن استخدام العلم على الصعيد والجانب الآخر وذلك بأن يجعله نِقمة عليه وعلى الآخرين، ويجدر الإنتباه إلى الحرب العالمية الثانية كمِثال يُعطى على استخدام العلم كنِقمة، فآثار هذه الحرب ما زالت ماثلة أمامنا لتنبهنا بأن الإنسان يمكن أن يستخدم هذا العلم الذي يملكه في الوقت الحالي ليدمر ويقضى على ما تعلمته البشرية خلال أجيال بأكملها.

منقول

[فاطمة محمد محسن]

عن امير المومنين علي عليه السلام: (ايها الناس اعلموا ان كمال الدين طلب العلم والعمل به،الا وان طلب العلم اوجب عليكم من طلب المال، ان المال مقسوم مضمون لكم، قد قسمه عادل بينكم، وقد ضمنه وسيفي لكم، والعلم مخزون عند اهله( وقد امرتهم بطلبه من اهله) فاطلبوه )
الكافي،ج1

[امال الفتلاوي]

مشاركة الأخت مدينة محمد أكبر

مكتبة أم البنين (عليها السلام) النسوية

العِلم هوَ المعرفة بأصول الأشياء وحقيقتها وكيف هي، والعِلم يكون من خلال أدوات الإدراك والحسّ والعقل الموجودة عِند الإنسان؛ فالإنسان يمتلك حواسّاً تًساعدهُ على معرفة الأشياء، ومن خلال هذهِ الحواس تستطيع معرفة ما إذا كانَ الأمر ضارّاً أو نافعاً، وأنت بهذهِ الحواس أيضاً تستطيع معرفة مذاقات الأشياء فتعلم حلوها من مُرّها، وتستطيع الحُكم عليها فتتكوّن لديك المعرفة من خلال هذهِ المُدخلات الحسيّة، وكذلك العقل الذي يُجري التحليلات من خلال ما يصِل إليه إدراكه وما تُعطيهُ إياه أدوات الحس، وكلّ هذهِ الوسائل هي الوسائل الأوليّة لحُصول المعرفة والعِلم بالأشياء.

العِلم لا تقف مصادرهُ عند مُجرّد الحواسّ فقط؛ بل أنت تتعلّم أيضاً من خلال الآخرين والتفاعل معهم والانخراط في تجاربهم، فأنت تتعلّم بنفسك وتتعلّم من غيركَ أيضاً. ومن الوسائل والطُرق التي نتعلّم من خلالها هي المؤسسات التعليمية التي تقوم بمنحكَ المعرفة اللازمة حسبَ مرحلتكَ العلميّة وتقوم بوضع ما توصّل إليه البشر أمام عينيك فلا داعي لأنّ ترجع إلى بدايات الأمر فتبني معرفتك كما بنوها هُم، فالعِلم ليسَ وليد يومٍ أو ليلة بل هوَ تراكميّ على مدى الآف السنوات، وهذهِ الصفة التراكميّة هي التي تُميّز العلم، حيث أنَّ كثيراً من العُلماء قد بنوا معارفهم وعلومهم على ما سبقَ اكتشافه ومعرفته ممن كانوا قبلهم وسبقوهُم إليه...

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم...

تختتم معكم جلستنا بمسك انتم عبقه..

وفائدة نافعة اقتبسناها من طيب مشاركاتكم الرائعة..
شكرا لكل من ساهم في رفد الجلسة بالمعلومات القيمة وسعى في انجاحها...

شكرا لكم وإلى أن نلتقي معكم بجلسة جديدة تقبلوا تمنياتنا لكم بالتوفيق

[امال الفتلاوي]

مشاركة الأخت نهلة حاكم كاظم

الله تعالى اكرم الانسان وزينه بالعقل ,ان الامة التي تتقدم فيها التربية والتمدن هي امة ذات علم, ولولا العلم ما وصل المرء الى لذات الحياة, ومتى ما وجد ت النهضة والصلاح والتقدم والحرية في امة تجد ان اهتمها بالعلم هو سر عضمتها, فالدولة لها الدور الاكبر في نشر العلوم والمعارف والتعليم او هدمه فالناس على دين ملوكهم كما وصفه احد العلماء العرب,ان القضاء على العلم هو السلاح الخفي الذي يكبل الانسانية بمختلف اغلال العبودية وانواعها ,وبكلمة واحدة هدم سبحانه وتعالى تلك الاغلال هي كلمة اقرا

[دلال العكيلي]

يعد العلم هو النور والنبراس الذي يهتدي به الإنسان في الحياة، وليعينه على القضاء على ظلام الجهل والتخلف، وهو الوسيلة الوحيدة للتطور والرقي وتحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والتكنولوجية وغيرها من الأهداف، ويعمل العلم على زيادة الإدراك والتوسع الفكري، حيث تصبح عقلية الإنسان المتعلم عقلية متفتحة، ولديها سعة أفق، تساعده على التفكير العلمي السليم، والوصول إلى نتائج جيدة ومفيدة له ولمن حوله، ويعمل على تهذيب النفس وتقويمها من أي شر يقع فيه الإنسان، فالعلم يحرر الإنسان من القيود الفكرية السطحية، التي تأخذه إلى الهاوية.
ويعتبر الإنسان المتعلم هو إنسان يسعى دوما للوصول للحقيقة، بالمعرفة الحقيقية، والبحث العلمي، حيث يعتبر الجهل هو مصدر للقلق، والراحة هي الوصول للحقيقة، وتدفع الإنسان هذه الرغبة في المعرفة التي يسعى إليها الشخص المتعلم، والعلم هو الذي يصنع الحياة ويصنع المعجزات في التطور، حيث يحقق الإنسان الأهداف الحقيقية التي يسعى الإنسان لمعرفتها، وذلك يحقق للإنسان السعادة الحقيقية، ويحقق للإنسان الوضع الاجتماعي المميز والافضل بين الناس، حيث بالعلم يحسن الإنسان وضعه المادي فيحقق الإنسان طموحه وآماله التي يسعى لتحقيقها، وكذلك الأهداف التي يضعها نصب عينيه.
منقول