بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستحب للانسان بصورة عامة أن يصلي على النبي المصطفى محمد صلى الله عليه و آله حيث ما ذُكر صلى الله عليه و آله سواءً باسمه أو كنيته أو ألقابه حتى و لو كان في الصلاة و في أثناء القراءة، فيصلي عليه و يتابع صلاته.
بل الأحوط عدم تركها لفتوى جماعة من العلماء بوجوبها، و في الخبر الصحيح المروي عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام: " ... وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ كُلَّمَا ذَكَرْتَهُ أَوْ ذَكَرَهُ ذَاكِرٌ فِي أَذَانٍ وَ غَيْرِهِ" 1.
و فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ لِعَلِيٍّ عليه السلام، قَالَ: "يَا عَلِيُّ مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ" 2.
المصادر
1. الكافي: 3 / 303، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، المُلَقَّب بثقة الإسلام، المتوفى سنة: 329 هجرية، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة: 1365 هجرية/شمسية، طهران/إيران.
2. وسائل الشيعة (تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة): 7 / 202 ،