أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأخ الفاضل العباس أكرمني . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على كتابة ونشر هذا الموضوع القيم الذي يدل على حضور ونجدة وتخليص الإمام الحسين (عليه السلام) للمؤمنين في القبر الذين مدحوا وذكروا ورثوا ونعوا سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في دار الدنيا . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد .
صيرورة الانسان خطيبا وواعظا على المنبر الحسيني المبارك توفيقا كبيرا لا يناله الا ذو حظ عظيم و للخطيب المخلص الاثار المعنوية الملموسة في الدنيا والبرزخ والاخرة . ومن الاثار التي نفعت الخطيب في عالم البرزخ والقبر نلاحظه في القصة التالية :
( قيل اتفق اثنان من قارئي السيرة الحسينية من كبار السن ، وتعاهدا على أنّ الذي يموت منهما قبل الآخر ، يزور صاحبه ، ويخبره بوضعه . فمات أحدهما ، وبعد يومين من موته ، رآه الآخر في منامه ، حيث وجده في بستان جميل يتنقل بين جنباته ، فالتقاه وسأله ماذا فُعل بك بعد الموت ؟ فقال له : بعد أن وُضعت في قبري ، جاءني الملكان النكيران لسؤالي ، وبدأ بسؤالي ، لكن لساني كلّ عن الإجابة على أسئلتهما ، ولم ينطق إلاّ بجملة واحدة هي : إنّي قارئ سيرة سيّدي الحسين عليه السلام . عندما سمعا هذه الجملة ، توقّفا عن السؤال ، ثم تركاني على حالي هذه التي تراها ، وذهبا ) - 1 -
اترك تعليق: