أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
قصة واقعية جميلة عن قضاء الحوائج ببركة قبر سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) .
الأخ الفاضل العباس اكرمني . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على كتابة و نشر هذه القصة الرائعة عن قضاء الإمام الحسين (عليه السلام) لحوائج الزائرين الملهوفين والمكروبين . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .
قصة واقعية جميلة عن قضاء الحوائج ببركة قبر سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) .
قصة واقعية جميلة عن قضاء الحوائج ببركة قبر سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لاشك ان الدعاء مستجاب تحت قبة سيد الشهداء الامام الحسين (ع) وخصوصا لمن تعسرت حاجته وكربته وشدته .
وننقل لجنابكم الكريم هذه القصة الواقعية التي حصلت لأحد الداعين في حرم الامام الحسين (ع) .
ينقل الحاج تاج الدين الدزفولي بأن السيد محمد علي قال : ( سافرت الى كربلاء لزيارة مرقد سيد الشهداء الحسين بن عليّ عليهما السلام . وهناك نفد المال الذي كان معي ، فبقيت خالي اليدين ، منعتني عفة نفسي ومناعة طبعي من خرِ الخجل الذي كان يحول دون اظهار حالي وحاجتي لأحد .
كان الجوع قد فرض عليّ الضعف ، وكان الضعف قد فرض عليّ الالتجاء الى حرم الامام الحسين (عليه السلام) ، فتشرّفت بالزيارة واختصرتها في سطور ، لشدة ما كان بي من ضعف . ثم خاطبت الامام (مازحاً ) : ( فإن لم تصلني مساعدة من ناحيتكم ، فسوف اضطرّ الى أخذ شيء من ذهب الحرم لسدّ حاجتي ) !
قلت كلامي هذا وخرجتُ من الحرم ، واذا بخادم المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ مرتضى الانصاري (رحمه الله) ظهر أمامي وقال ان الشيخ يطلبك ، تعال معي !
فذهبت الى بيت الشيخ مرتضى الانصاري فناولني مبلغاً قدره (ثلاثون توماناً ايرانياً) ـ و هو يعدّ مبلغاً كبيراً في تلك الايام ـ ثم قال لي الشيخ : ( انّ جدك وضع عندي هذا المال لتسدّ حاجتك ) .
فأخذت المال ، وما أن خطوت بضع خطوات ، واذا به يناديني قائلا : ( وايّاك ان تمدّ يدك الى ذهب الحرم ) - 1 -
*************************
الهوامش :
1 - من موقع مؤسسة السبطين العالمية ، نقلا عن كتاب بالفارسية ( مردان علم در ميدان عمل ) ، ص 230 .
اترك تعليق: