السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
قال الإمام الصادق (من يضمن لي موت عبد الله اضمن له المهدي أما إنه إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام. قال أبو بصير : فقلت : يطول ذلك ؟! قال لا )هذه الرواية عن أبي بصير عن الإمام الصادق (ع) وأوردها المحدث ( محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1111 هجرية في كتابه الضخم ( بحار الأنوار ) وولاية ( عبد الله ) لن تحدث بهدوء فهناك من أخوته من ينازعه الأمر فالحاديث عديدة ومتواترة لأن ظهور المهدي (ع) يكون على أثر موت حاكم أو ملك أو خليفة وحدوث إختلاف على من يكون بعده وحصول أحداث داخلية غير متوقعة مصاحبة للحدث مما يجعل الحجاز في حالة فراغ سياسي ففي الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود عن أم سلمة (رض) إن رسول الله (ص) قال يكون إختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة فيأتيه الناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام وفي رواية لمخطوط الملاحم والفتن لرضى الدين إبي القاسم علي بن موسى بن طاووس المتوفى سنة 664 هجرية : ( ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان ؟ قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام والذي فلق لحبة وبرأ النسمة مالهم من ملك بعده غير خمس عشر ليلة ) وعن الإمام الصادق (ع) في بحار الأنوار إنه قال بينا الناس وقوفاً بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقلة ( وفي رواية مخطوط أخر ناقة ) ذعلبة ويخبرهم بموت خليفة عند موته فرج آل محمد وفرج الناس جميعاً ) والذعلبة : الخفيفة السريعة كناية عن السرعة القصوى في نقل لخبر وتبشير الحجاج به وتوصيله إلى أهل الجمع في عرفات الله ..! ويقول العلامة علي الكوراني في عصر الظهور والظاهر إن إسلوب إيصال الخبر مقصود في الرواية وورد في رواية أخرى إنهم يقتلون هذا الرجل صاحب الناقة الذعلبة الذي ينشر الخبر بين الحجاج في عرفات )ويقيني إن الخبر سينتقل من أحد ضباط الداخلية لجزيرة العرب ( السعودية )يركب حوامة اي طائرة هليكوبتر أو سيقدم بسيارة من سيارات الدفاع المدني الشهيرة هناك بالسرعة أيام الحج !! .
وعن الإمام الرضا (ع) قال إن من علامات الفرج حدثا يكون بين الحرمين قلت والراوي إسمه البيزنطي : وأي شيء يكون الحدث ؟ أي : يقتل أحد الملوك أو الزعماء أو امراء خمسة عشر شخصية من ذرية ملك أو أمير معروف ، فتثور العصبية داخل هذه الأسرة الحاكمة ، كما نص أبو بصير في روايته ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان ) مما يؤكد إن أصل الصراع سيكون بين أطراف أو رؤوس السرة الحاكمة ذاتها والتي تعاني من مواقف حرجة أو أوضاع داخلية شديدة الباس بل حتى أوضاع الحج ذاتها كل عام تتأزم عما قبله !! وقد روى إبن حماد في مخطوطته أكثر من عشرين حديثاً عن الأزمة السياسية الحجازية والصراع على السلطة وحدوث أحداث سابقة ولاحقة لموت ( عبد الله) كلها أخطر من بعض ، ففي رواية سعيد بن المسيب قال : ( يأتي زمان على المسلمين يكون منه ( فيه ) صوت في رمضانوفي شوال مهمهة وفي ذي القعدة تنحاز فيها القبائل إلى قبائلها وذو الحجة ينهب فيه الحاج ،والمحرم وما المحرم؟")وعن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي(ص)قال: ( إذا كانت صيحة في رمضان فإنه تكون معمعة في شوال وتمييز القبائل في ذي القعدة وسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم !! - يقولها ثلاث - )
وانبه هنا إلى إن ( عبد الله ) هنا ليس بالضرورة ملك بعينة أو أميراً بعينه إذ كل من يملك هو عبد الله .. وإن كان الواقع يقول بأنه لا مانع من عين المراد بنفس المسمى !! والله أعلم.
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
قال الإمام الصادق (من يضمن لي موت عبد الله اضمن له المهدي أما إنه إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام. قال أبو بصير : فقلت : يطول ذلك ؟! قال لا )هذه الرواية عن أبي بصير عن الإمام الصادق (ع) وأوردها المحدث ( محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1111 هجرية في كتابه الضخم ( بحار الأنوار ) وولاية ( عبد الله ) لن تحدث بهدوء فهناك من أخوته من ينازعه الأمر فالحاديث عديدة ومتواترة لأن ظهور المهدي (ع) يكون على أثر موت حاكم أو ملك أو خليفة وحدوث إختلاف على من يكون بعده وحصول أحداث داخلية غير متوقعة مصاحبة للحدث مما يجعل الحجاز في حالة فراغ سياسي ففي الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود عن أم سلمة (رض) إن رسول الله (ص) قال يكون إختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة فيأتيه الناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام وفي رواية لمخطوط الملاحم والفتن لرضى الدين إبي القاسم علي بن موسى بن طاووس المتوفى سنة 664 هجرية : ( ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان ؟ قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام والذي فلق لحبة وبرأ النسمة مالهم من ملك بعده غير خمس عشر ليلة ) وعن الإمام الصادق (ع) في بحار الأنوار إنه قال بينا الناس وقوفاً بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقلة ( وفي رواية مخطوط أخر ناقة ) ذعلبة ويخبرهم بموت خليفة عند موته فرج آل محمد وفرج الناس جميعاً ) والذعلبة : الخفيفة السريعة كناية عن السرعة القصوى في نقل لخبر وتبشير الحجاج به وتوصيله إلى أهل الجمع في عرفات الله ..! ويقول العلامة علي الكوراني في عصر الظهور والظاهر إن إسلوب إيصال الخبر مقصود في الرواية وورد في رواية أخرى إنهم يقتلون هذا الرجل صاحب الناقة الذعلبة الذي ينشر الخبر بين الحجاج في عرفات )ويقيني إن الخبر سينتقل من أحد ضباط الداخلية لجزيرة العرب ( السعودية )يركب حوامة اي طائرة هليكوبتر أو سيقدم بسيارة من سيارات الدفاع المدني الشهيرة هناك بالسرعة أيام الحج !! .
وعن الإمام الرضا (ع) قال إن من علامات الفرج حدثا يكون بين الحرمين قلت والراوي إسمه البيزنطي : وأي شيء يكون الحدث ؟ أي : يقتل أحد الملوك أو الزعماء أو امراء خمسة عشر شخصية من ذرية ملك أو أمير معروف ، فتثور العصبية داخل هذه الأسرة الحاكمة ، كما نص أبو بصير في روايته ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان ) مما يؤكد إن أصل الصراع سيكون بين أطراف أو رؤوس السرة الحاكمة ذاتها والتي تعاني من مواقف حرجة أو أوضاع داخلية شديدة الباس بل حتى أوضاع الحج ذاتها كل عام تتأزم عما قبله !! وقد روى إبن حماد في مخطوطته أكثر من عشرين حديثاً عن الأزمة السياسية الحجازية والصراع على السلطة وحدوث أحداث سابقة ولاحقة لموت ( عبد الله) كلها أخطر من بعض ، ففي رواية سعيد بن المسيب قال : ( يأتي زمان على المسلمين يكون منه ( فيه ) صوت في رمضانوفي شوال مهمهة وفي ذي القعدة تنحاز فيها القبائل إلى قبائلها وذو الحجة ينهب فيه الحاج ،والمحرم وما المحرم؟")وعن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي(ص)قال: ( إذا كانت صيحة في رمضان فإنه تكون معمعة في شوال وتمييز القبائل في ذي القعدة وسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم !! - يقولها ثلاث - )
وانبه هنا إلى إن ( عبد الله ) هنا ليس بالضرورة ملك بعينة أو أميراً بعينه إذ كل من يملك هو عبد الله .. وإن كان الواقع يقول بأنه لا مانع من عين المراد بنفس المسمى !! والله أعلم.