نظر الكثير من الناس إلى علاج الترامادول أنه في غاية الصعوبة ويصنف ضمن المخدرات الخطيرة صعبة الشفاء، ولكن العكس صحيح، لدواء الترامادول في الأصل هو عقال يستخدم في بعض الحالات المرضية لتسكين الآلام الحادة فهو أولاً وأخيراً مسكن قوي ولكن عدم الالتزام بالجرعات أو اللجوء إليه كمخدر في تلك الحالة يصعب توقفه إلا عن طريق العلاج ولكن نسبة الشفاء منه كبيرة بالالتزام بخطة العلاج المقدمة من المركز أو المستشفى.
وتكمن خطط العلاج داخل المركز العلاجي إلى ثلاث خطوات وهي:
أولاً خطوة الفحص الطبي والتشخيص
تعد أول خطوات رحلة علاج إدمان الترامادول، ويتم إنشاء تقرير خاص بالمريض يوضع فيه كافة النتائج من معلومات شخصية والتحاليل والأشعات اللازمة لتحديد حالة المريض وما إذا كان يعاني من أي أمراض أخرى أو يتناول أدوية علاجية لمعرفة تحديد الأدوية المناسبة.
بعد ذلك يقوم الطبيب المعالج بوضع البرنامج العلاجي المناسب وفقا لما جاء في التقرير الخاص بالمريض
ثانياً خطوة البرنامج الدوائي بالعقاقير
تعد تلك المرحلة من أهم مراحل التعافي من مادة الترامادول وتسمى عنق الزجاجة ، في تلك المرحلة يتخلص الجسم من سموم المخدر ، وتلك المرحلة تسبب الذعر لكثير من المرضى المقبلين على العلاج خوفا من الأعراض الإنسحابية وآلامها، ولكن تطور الطب ويمكن التعافي من المخدر بدون ألم أو بنسبة ألم قليلة يمكنك الانتصار عليها.
أهم ما يتبع في تلك المرحلة هو الامتناع عن المخدر تماما وعدم تناوله إطلاقا.
حيث يقوم الطبيب بوضع بروتوكول دوائي يتضمن أدوية علاج الإدمان من المادة المخدرة بالإضافة إلى أدوية مسكنة ومثبطة للأعراض الانسحابية للترامادول والتخفيف منها فتمر تلك الفترة بسلام و دون ألم.
ويقوم المريض في تلك المرحلة بالخضوع لإشراف طبي ورقابة دقيقة للتأكد من عدم وصول أي نسبة مخدر للمريض ومراقبة أي مضاعفات والتأكد من الحالة النفسية والصحية للمريض.
كما يخضع المريض في تلك الفترة لنظام غذائي صحي تحت إشراف اخصائي تغذية وذلك لتقوية مناعة الجسم وتعويضه ما فقده أثناء فترة التعاطي والعلاج.
ثالثاً مرحلة العلاج النفسي والسلوكي:
لا تقتصر الخطط العلاجية داخل المستشفى على العلاج الدوائي فقط بل تأتي اخيرا مرحلة مهمة وجزء لا يتجزأ من خطة علاج الادمان وهي مرحلة العلاج السلوكي، وتلك المرحلة تعالج أهم الأمور وهو السبب في لجوء المريض لتعاطي تلك المخدر ، هل هو سبب نفسي او غير ذلك ويبدأ الأخصائي في علاج تلك النقطة حتى لا يعود إليها المتعافى مرة أخرى ، بالإضافة إلى جلسات العلاج الفردية والجماعية التي تحفز المتعافي ومساعدته على و ممارسة حياته مرة أخرى بدون المخدر.
وتكمن خطط العلاج داخل المركز العلاجي إلى ثلاث خطوات وهي:
أولاً خطوة الفحص الطبي والتشخيص
تعد أول خطوات رحلة علاج إدمان الترامادول، ويتم إنشاء تقرير خاص بالمريض يوضع فيه كافة النتائج من معلومات شخصية والتحاليل والأشعات اللازمة لتحديد حالة المريض وما إذا كان يعاني من أي أمراض أخرى أو يتناول أدوية علاجية لمعرفة تحديد الأدوية المناسبة.
بعد ذلك يقوم الطبيب المعالج بوضع البرنامج العلاجي المناسب وفقا لما جاء في التقرير الخاص بالمريض
ثانياً خطوة البرنامج الدوائي بالعقاقير
تعد تلك المرحلة من أهم مراحل التعافي من مادة الترامادول وتسمى عنق الزجاجة ، في تلك المرحلة يتخلص الجسم من سموم المخدر ، وتلك المرحلة تسبب الذعر لكثير من المرضى المقبلين على العلاج خوفا من الأعراض الإنسحابية وآلامها، ولكن تطور الطب ويمكن التعافي من المخدر بدون ألم أو بنسبة ألم قليلة يمكنك الانتصار عليها.
أهم ما يتبع في تلك المرحلة هو الامتناع عن المخدر تماما وعدم تناوله إطلاقا.
حيث يقوم الطبيب بوضع بروتوكول دوائي يتضمن أدوية علاج الإدمان من المادة المخدرة بالإضافة إلى أدوية مسكنة ومثبطة للأعراض الانسحابية للترامادول والتخفيف منها فتمر تلك الفترة بسلام و دون ألم.
ويقوم المريض في تلك المرحلة بالخضوع لإشراف طبي ورقابة دقيقة للتأكد من عدم وصول أي نسبة مخدر للمريض ومراقبة أي مضاعفات والتأكد من الحالة النفسية والصحية للمريض.
كما يخضع المريض في تلك الفترة لنظام غذائي صحي تحت إشراف اخصائي تغذية وذلك لتقوية مناعة الجسم وتعويضه ما فقده أثناء فترة التعاطي والعلاج.
ثالثاً مرحلة العلاج النفسي والسلوكي:
لا تقتصر الخطط العلاجية داخل المستشفى على العلاج الدوائي فقط بل تأتي اخيرا مرحلة مهمة وجزء لا يتجزأ من خطة علاج الادمان وهي مرحلة العلاج السلوكي، وتلك المرحلة تعالج أهم الأمور وهو السبب في لجوء المريض لتعاطي تلك المخدر ، هل هو سبب نفسي او غير ذلك ويبدأ الأخصائي في علاج تلك النقطة حتى لا يعود إليها المتعافى مرة أخرى ، بالإضافة إلى جلسات العلاج الفردية والجماعية التي تحفز المتعافي ومساعدته على و ممارسة حياته مرة أخرى بدون المخدر.