اللهم صل على محمد وآل محمد
إن من أكبر نعم الله تعالى على عباده نعمة البنين،
تفرح قلوبنا بهم صغارا، ويشدّ الله بهم من أزرنا كباراً، ونرى فيهم امتداداً لنا،
فملامح كثيرة من نفوسنا تنطبع على صفحات نفوسهم؛
فنطرب ونحن نستمع إلى واصفهم يقول: من شابه أباه فما ظلم!!
ولكن هذه السعادة لا تكتمل عند المؤمنين إلا بصلاح أبنائهم،
بل وذريّاتهم من الأجيال الممتدة،
وبذلك وصفهم الله تعالى مادحاً لهم فى كتابه العزيز، وقد نسبهم إلى نفسه سبحانه فقال
:" وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً"...
إلى أن قال عزّ وجلّ:" والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً"