السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
المشكلة الأخرى التي تواجهنا في التعامل مع المراهق هي ميله إلى التمرد على والديه،
ومعارضتهما في الرأي،
ويتساءل الكثيرون: ماذا علينا أن نفعل إزاء ذلك؟
هل علينا مجاراته في ميوله ومتطلباته؟ والجواب: ليس المفروض بنا مجاراته ولكن علينا مداراته،
واعتماد أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة،
وليس أسلوب الفرض والقمع كما يفعل الكثير من الآباء والأمهات،
وقد انعكس هذا المعنى في أدبياتنا الشعبية حيث يقال للولد ذكراً أو أنثى حتى لو كان مراهقاً أو شاباً:
"ليس لك كلمة مع كلمة أبيك"
وكذلك يقال للفتاة.
وهذا مفهوم خاطئ تربوياً ومرفوض شرعاً أيضاً،
فالإسلام يرفض سحق شخصية الطفل وقمعه ولو تحت لافتة إطاعة الوالدين، وبالمناسبة فإن إطاعة الوالدين ليست ثابتة شرعاً،
وغاية ما تدل عليه النصوص هو ضرورة الإحسان إليهما واحترامهما
{وبالوالدين إحساناً}.
🌸~~🌸~~🌸
اللهم صل على محمد وآل محمد
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
المشكلة الأخرى التي تواجهنا في التعامل مع المراهق هي ميله إلى التمرد على والديه،
ومعارضتهما في الرأي،
ويتساءل الكثيرون: ماذا علينا أن نفعل إزاء ذلك؟
هل علينا مجاراته في ميوله ومتطلباته؟ والجواب: ليس المفروض بنا مجاراته ولكن علينا مداراته،
واعتماد أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة،
وليس أسلوب الفرض والقمع كما يفعل الكثير من الآباء والأمهات،
وقد انعكس هذا المعنى في أدبياتنا الشعبية حيث يقال للولد ذكراً أو أنثى حتى لو كان مراهقاً أو شاباً:
"ليس لك كلمة مع كلمة أبيك"
وكذلك يقال للفتاة.
وهذا مفهوم خاطئ تربوياً ومرفوض شرعاً أيضاً،
فالإسلام يرفض سحق شخصية الطفل وقمعه ولو تحت لافتة إطاعة الوالدين، وبالمناسبة فإن إطاعة الوالدين ليست ثابتة شرعاً،
وغاية ما تدل عليه النصوص هو ضرورة الإحسان إليهما واحترامهما
{وبالوالدين إحساناً}.
🌸~~🌸~~🌸