الأخت الكريمة ( خادمة الامام الحسن )
بارك الله تعالى فيكم على هذا الأختيار الرائع
جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم
بارك الله تعالى فيكم على هذا الأختيار الرائع
جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم
أقسمتُ بالسَّلَفِ الماضينَ مِن مُضَرٍ | وهاشمِ الفاضلِ المشهورِ في الأُممِ | |
لأمضيَـنَّ إليـه الآنَ مجتـهـداً | وأقطعَنَّ إليـه البِيـدَ فـي الظُّلَـمِ | |
السيّدُ الماجدُ المشهورُ مِن مُضَـرٍ | نورُ الأنامِ وأهلِ البيـتِ والحَـرَمِ |
لا هُمَّ إنّ المرء منعُ رَحْلَهُ فامنَعْ رِحالَكْ | ||
لا يَغْلِبَنَّ صليبُهم ومِحالُهم غَدْواً مِحالَكْ | ||
إن كنتَ تارِكَهُم وكعبتَنا فأمرٌ ما بدا لَكْ |
يا رَبِّ لا أرجو لهم سِواكا | يا ربِّ فامنَعْ مِنهمُ حِماكـا | |
إنّ عَدوَّ البيتِ مَن عاداكـا | إمنَعْهمُ أن يُخْرِبوا قُراكـا |
يَعيبُ الناسُ كلُّهـمُ زمانـاً | وما لزمانِنا عَيـبٌ سِوانـا | |
نَعيبُ زمانَنا والعَيبُ فينـا | ولو نطَقَ الزمانُ بنا هَجانا | |
وإنّ الذئبَ يتركُ لحمَ ذِئبٍ، | ويأكلُ بعضُنا بعضاً عَيانا! | |
لَبِسْنا للخداعِ مُسوكَ طِيبٍ | فويلٌ للغريـبِ إذا أتانـا! |
غَيّبَ القبرُ هاشماً فاستَضاءَتْ | بابنهِ البدرِ مُقفِـراتُ التَّهائـمْ | |
( شيبةُ الحمدِ ) جاءَ سِرَّ أبيـهِ | يستجيب العُلى، يَشُدّ الدعائـمْ | |
بيتُه الرَّحْبُ مَشْرَعٌ للأيامـى | واليتامى، فمـا بِمكّـةَ صائـمْ | |
وتعالى حـولَ الأبـيِّ جـدارٌ | مِن قلوبٍ، وفَيلَقٌ مِن أكـارمْ | |
شيبةَ الحمدِ في جبينِـكَ نُـورٌ | شَيَّبَ المَفرِقَ الدَّجـيَّ الباسـمْ | |
وجهُك السَّمْحُ يَستَدِرُّ الهَوامي | يومَ وجهُ السماءِ غَضْبَةُ صارمْ | |
إذ تُناديـك للصـلاةِ قريـشٌ |
اترك تعليق: