أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأخ الفاضل العباس اكرمني . أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة مولانا باب الحوائج عبد الله الرضيع ابن الإمام الحسين (عليهما السلام) . وأحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على كتابة ونشر هذا الموضوع القيم عنه . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .
بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد .
*** اسمه ونسبه (ع) . عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) المعروف بعلي الأصغر . أُمّهالرباب بنت امرئ القيس بن عدي الكلبية .
*** ولادته (ع) : ولد في مثل هذا اليوم 9 من رجب عام 60 ﻫ بالمدينة المنوّرة .
*** كيفية استشهاده (ع) وتاريخ الاستشهاد : عاد الإمام الحسين (ع) إلى المخيم ليودّع عياله ، وإذا بزينب الكبرى (عليها السلام) استقبلته بعبد الله الرضيع قائلةً : أخي ، يا أبا عبد الله ، هذا الطفل قد جفّ حليب أُمّه ، فاذهب به إلى القوم ، علّهم يسقونه قليلاً من الماء ، فأخذه منها وجعل يُقبّله وهو يقول : وَيْلٌ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ إِذَا كَانَ جَدُّكَ مُحَمَّدٌ المُصْطَفَى خَصْمَهُمْ . ثمّ خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع ، وكان يُظلّله من حرارة الشمس ، فقال (ع) : أيّها الناس ، إن كانَ ذنبٌ للكبارِ فما ذنبُ الصغار؟ اختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم مَن قال : لا تسقوه ، ومنهم مَن قال : أُسقوه ، ومنهم مَن قال : لا تُبقوا لأهل هذا البيت باقية ، عندها التفت عمر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي وقال له : يا حرملة ، اقطع نزاع القوم . يقول حرملة : فهمت كلام الأمير ، فسدّدت السهم في كبد القوس ، وصرت انتظر أين أرميه ، فبينما أنا كذلك إذ لاحت منّي التفاتة إلى رقبة الطفل ، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين (ع) كأنّها إبريق فضّة ، عندها رميته بالسهم ، فلمّا وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد ، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدّة الظمأ ، فلمّا أحسّ بحرارة السهم رفع يديه من تحت قماطه واعتنق أباه الحسين(ع) ، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح . عندئذٍ وضع الحسين (ع) يده تحت نحر الرضيع حتّى امتلأت دماً ، ورمى بها نحو السماء قائلاً : اللّهم لا يكن عليكَ أهونَ من فصيلِ ناقةِ صالح . ثمّ قال : هَوَّنَ عَلَيَّ مَا نَزَلَ بِي أَنَّهُ بِعَيْنِ الله . قال الإمام الباقر(ع) : فَلَمْ يَسْقُطْ مِنْ ذَلِكَ الدَّمِ قَطْرَةٌ إِلَى الْأَرْضِ . وسمع (ع) قائلاً يقول : دعه يا حسين ، فإنّ لهُ مُرضِعاً في الجنّة. ثمّ عاد به الحسين(ع) إلى المخيم ، فاستقبلته سكينة وقالت : أبة يا حسين ، لعلّك سقيت عبد الله ماءً وأتيتنا بالبقية ؟ أجابها (ع) : بُنيَّ سكينة ، هذا أخوكِ مذبوحٌ من الوريدِ إلى الوريد - 1 - استُشهد (ع) في العاشر من المحرّم 61ﻫ بواقعة الطف ، ودفنه أخوه الإمام زين العابدين (ع) بجنب أبيه الحسين (ع) في كربلاء المقدّسة .
اترك تعليق: