إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🔶️🔷️نصّ الاِمام الكاظم عليه السلام :

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🔶️🔷️نصّ الاِمام الكاظم عليه السلام :

    🔶️🔷️نصّ الاِمام الكاظم عليه السلام :
    جاء في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة الطوسي رحمه الله خبر رُفع إلى محمد بن سنان ، قال : دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام من قبل أن يقدم العراق بسنة ، وعلي ابنه جالس بين يديه ، فنظر إليّ وقال : « يا محمد ستكون في هذه السنة حركة فلا تجزع لذلك . . إلى أن قال عليه السلام : من ظلم ابني هذا حقّه وجحد إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب عليه السلام إمامته وجحده حقّه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال : قلت : والله لئن مدّ الله لي في العمر لاُسلّمنّ له حقّه،
    ولاَقرنّ بإمامته . قال : صدقت يا محمد يمدُّ الله في عمرك وتسلّم له حقّه ، وتقرّ له بإمامته وإمامة من يكون بعده ، قال : قلت : ومن ذاك ؟ قال : ابنه محمد » . قال : قلت : له الرضا والتسليم (1) .
    وهذا نصٌّ صريح بإمامته من جدّه الاِمام الكاظم عليه السلام . وهناك نصّ آخر في رواية طويلة ننقل منها موضع الحاجة ، يرويها يزيد بن سليط الزيدي في لقائه مع الاِمام موسى بن جعفر عليه السلام في طريق مكة ، وهم يريدون العمرة ـ إلى أن قال : ـ . . ثم قال أبو إبراهيم عليه السلام : « إنّي أؤخذ في هذه السنة ، والاَمر إلى ابني عليّ سمي عليّ وعليّ ، فأما عليّ الاَول فعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وأما عليّ الآخر فعليّ بن الحسين ، أُعطي فهم الاَول وحكمته ، وبصره وودّه ودينه ، ومحنة الآخر وصبره على ما يكره ، وليس له أن يتكلم إلاّ بعد موت هارون بأربع سنين ، ثم قال : يا يزيد فإذا مررت بهذا الموضع ، ولقيته وستلقاه ، فبشّره أنه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك ، وسيعلمك أنّك لقيتني فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من بيت مارية القبطية جارية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك » .
    ثم يرحل الاِمام الكاظم عليه السلام ، ويلتقي يزيد بالاِمام الرضا في نفس ذلك الموضع ويخبره ، ويقصّ عليه الخبر . فيجيبه الاِمام عليه السلام : « أما الجارية فلم تجيء بعد ، فإذا دخلت أبلغتها منك السلام » . قال يزيد : فانطلقنا إلى مكة ، واشتراها في تلك السنة ، فلم تلبث إلاّ قليلاً حتى حملت ، فولدت ذلك الغلام (2) .

    ____________
    ____________
    =
    21 | 7 .
    1) عيون أخبار الرضا 2 : 62 | 29

    1) راجع : أُصول الكافي 1 : 319 | 16 . والغيبة | الشيخ الطوسي : 32 | 8 . و بحار الاَنوار 50 : 19 | 4 .
    2) اُصول الكافي 1 : 313 ـ 319 | 14 . وإعلام الورى 2 : 50 وعنه بحار الاَنوار 50 : 25 ـ 28 | 17 .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X