بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله يبتلي عباده بالخير والشر، ويمتحنهم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى، بالشدة بعد الرخاء، وبالرخاء بعد الشدة؛ ليظهر مبلغ شكر الشاكرين، ومدى صبر الصابرين: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ سورة الأنبياء35.
وهكذا الإيمان يحتاج إلى ابتلاء ليظهركم ثباته: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
سورة العنكبوت2-3،
إنه ليس كلمة تقال وإنما هو حقيقة وأمانة ذات أعباء، جهاد يحتاج إلى صبر، وجهد يحتاج إلى احتمال، فلا يكفي أن يقول الناس: آمنا، فلا يتركون لهذه الدعوى حتى يتعرضوا للفتنة فيظهر من يثبت على الدين والإيمان، فيخرج صافياً خالص القلب، كما تفتن النار الذهب ليظهر طيب معدنه، ويتنقى من الشوائب الرديئة، وهكذا الفتنة على الإيمان أصل ثابت وسنة جارية،
قال تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
سورة العنكبوت3،
والمقصود ظهور علمه في الواقع، وإلا فإنه يعلم الحقائق قبل أن يبتلي العباد، بل قبل أن يخلقهم، بل قد علم ذلك أولاً، هذا الابتلاء يكشف للناس الحقائق، وتقوم به الحجة على العباد، إن الإيمان أمانة الله في الأرض، لا يحملها إلا من هم أهل لها.
إن الله يبتلي عباده بالخير والشر، ويمتحنهم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى، بالشدة بعد الرخاء، وبالرخاء بعد الشدة؛ ليظهر مبلغ شكر الشاكرين، ومدى صبر الصابرين: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ سورة الأنبياء35.
وهكذا الإيمان يحتاج إلى ابتلاء ليظهركم ثباته: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
سورة العنكبوت2-3،
إنه ليس كلمة تقال وإنما هو حقيقة وأمانة ذات أعباء، جهاد يحتاج إلى صبر، وجهد يحتاج إلى احتمال، فلا يكفي أن يقول الناس: آمنا، فلا يتركون لهذه الدعوى حتى يتعرضوا للفتنة فيظهر من يثبت على الدين والإيمان، فيخرج صافياً خالص القلب، كما تفتن النار الذهب ليظهر طيب معدنه، ويتنقى من الشوائب الرديئة، وهكذا الفتنة على الإيمان أصل ثابت وسنة جارية،
قال تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
سورة العنكبوت3،
والمقصود ظهور علمه في الواقع، وإلا فإنه يعلم الحقائق قبل أن يبتلي العباد، بل قبل أن يخلقهم، بل قد علم ذلك أولاً، هذا الابتلاء يكشف للناس الحقائق، وتقوم به الحجة على العباد، إن الإيمان أمانة الله في الأرض، لا يحملها إلا من هم أهل لها.