ولد الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام في مكَّة المكرّمة في جوف الكعبة المشرّفة، يوم الجمعة الثالث عشر من رجب سنة ثلاثين من عام الفيل.
أبوه أبو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، وأمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
قصة ولادته عليه السلام:
شاءت إرادة العلي القدير, أن تكون الكعبة المشرفة موضعًا لولادة أمير المؤمنين عليه السلام. فبعد ثلاثين سنة من عام الفيل,
وبالتحديد في يوم الجمعة، الثالث عشر من شهر رجب الأصب, كانت الكعبة على موعد مع ولادة أمير المؤمنين عليه السلام،
حيث التجأت إليها فاطمة بنت أسد عليها السلام, ودعت ربها:
"يا ربي إني مؤمنةٌ بك, وبما جاءَ من عندِك من رسلٍ وكتبٍ, وإني مصدّقةٌ بكلامِ جدّي إبراهيمَ الخليل عليه السلام الذي بنى بيتَك العتيقَ،
فبحقَّ الذي بنى هذا البيت، وبحقِّ المولودِ الذي في بطني، إلا ما يسَّرْتَ عليَّ ولادتي".
وما إن انتهت من كلامها حتى انشق لها جدار الكعبة, ونوديت نداءً خفيًا أن يا فاطمة ادخلي بيت ربك، فدخلت ثم ارتأب الصدع,
والناس يعاينون ما يحدث بذهول واستغراب،
قالوا فحاولو أن يفتحو باب الكعبة ليدخل بعض النساء لمساعدتها في أمر الولادة فلم ينفتح الباب,
فعلموا أن ذلك من أمر الله تعالى.وفي اليوم الثالث خرجت فاطمة بنت أسد عليها السلام,
وهي تحمل ولي الله علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال النبيّ الأعظم صلى الله عليه واله: "لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجن حسّاب، والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب
"يا احمد لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولو لا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما "
بمنااسبة الذكرى الالهية والمناسبة الربانية والتحفة الملكوتية والجنة الكوثرية لولادة طهر السماء وجنة الحياة وروح الوجود وسحر العيون
قداسة المولى وجلالة الامام مولى المتقين ليث الله واسده حبيب رسوله ووصيه مصلي القبلتين الطاعن بالرمحين فارس بدر وحنين ذاك امير المؤمنين
ومولى المتقين وسيد الموحدين علي بن ابي طالب عليه وعلى ابائه واجداده وذراريه وعشاقه ومواليه ومحبيه وشيعته افضل التحيات واطيب الصلوات وازكى الدعوات
وبهذه المناسبة نزف التهاني والتبريكات العطرة الى صاحب الوجود الاعظم بقية السماء والانبياء الامام المهدي المنتظر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء
والى علمائنا الاعلام ومراجعنا الكرام والى المؤمنين والمسلمين والى الخلق اجمع نهديهم ونرسل اليهم تبريكاتنا وتهانينا بهذه الذكرى المباركة
نسال الله سبحانه بحق صاحبها علي عليه السلام ان يمن علينا وعلى جميع خلقه المباركين والمؤمنين برضاه وطاعته والسقي من حوض كوثر الولاية
فبارك اللهم هذا المولد واقض حوائج المحتاجين بحق محمد وعلي والعترة المعصومين عليهم السلام .
🌐🌐🌐🌐🌐🌐🌐🌐
فإن قيل : إنّ الله قادرٌ على منح صفات الكمال لمن يشاء من العباد.
قلنا : نعم ولا كلام ، حيث شاء منحها سيّد الأوصياء ،
قلنا : نعم ولا كلام ، حيث شاء منحها سيّد الأوصياء ،
ولد الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام في مكَّة المكرّمة في جوف الكعبة المشرّفة، يوم الجمعة الثالث عشر من رجب سنة ثلاثين من عام الفيل.
أبوه أبو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، وأمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
قصة ولادته عليه السلام:
شاءت إرادة العلي القدير, أن تكون الكعبة المشرفة موضعًا لولادة أمير المؤمنين عليه السلام. فبعد ثلاثين سنة من عام الفيل,
وبالتحديد في يوم الجمعة، الثالث عشر من شهر رجب الأصب, كانت الكعبة على موعد مع ولادة أمير المؤمنين عليه السلام،
حيث التجأت إليها فاطمة بنت أسد عليها السلام, ودعت ربها:
"يا ربي إني مؤمنةٌ بك, وبما جاءَ من عندِك من رسلٍ وكتبٍ, وإني مصدّقةٌ بكلامِ جدّي إبراهيمَ الخليل عليه السلام الذي بنى بيتَك العتيقَ،
فبحقَّ الذي بنى هذا البيت، وبحقِّ المولودِ الذي في بطني، إلا ما يسَّرْتَ عليَّ ولادتي".
وما إن انتهت من كلامها حتى انشق لها جدار الكعبة, ونوديت نداءً خفيًا أن يا فاطمة ادخلي بيت ربك، فدخلت ثم ارتأب الصدع,
والناس يعاينون ما يحدث بذهول واستغراب،
قالوا فحاولو أن يفتحو باب الكعبة ليدخل بعض النساء لمساعدتها في أمر الولادة فلم ينفتح الباب,
فعلموا أن ذلك من أمر الله تعالى.وفي اليوم الثالث خرجت فاطمة بنت أسد عليها السلام,
وهي تحمل ولي الله علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال النبيّ الأعظم صلى الله عليه واله: "لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجن حسّاب، والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب
"يا احمد لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولو لا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما "
بمنااسبة الذكرى الالهية والمناسبة الربانية والتحفة الملكوتية والجنة الكوثرية لولادة طهر السماء وجنة الحياة وروح الوجود وسحر العيون
قداسة المولى وجلالة الامام مولى المتقين ليث الله واسده حبيب رسوله ووصيه مصلي القبلتين الطاعن بالرمحين فارس بدر وحنين ذاك امير المؤمنين
ومولى المتقين وسيد الموحدين علي بن ابي طالب عليه وعلى ابائه واجداده وذراريه وعشاقه ومواليه ومحبيه وشيعته افضل التحيات واطيب الصلوات وازكى الدعوات
وبهذه المناسبة نزف التهاني والتبريكات العطرة الى صاحب الوجود الاعظم بقية السماء والانبياء الامام المهدي المنتظر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء
والى علمائنا الاعلام ومراجعنا الكرام والى المؤمنين والمسلمين والى الخلق اجمع نهديهم ونرسل اليهم تبريكاتنا وتهانينا بهذه الذكرى المباركة
نسال الله سبحانه بحق صاحبها علي عليه السلام ان يمن علينا وعلى جميع خلقه المباركين والمؤمنين برضاه وطاعته والسقي من حوض كوثر الولاية
فبارك اللهم هذا المولد واقض حوائج المحتاجين بحق محمد وعلي والعترة المعصومين عليهم السلام .
🌐🌐🌐🌐🌐🌐🌐🌐