◆••°°••◆زينب القرآن الممثل◆••°°••◆
◆←زينب أدركت التوحيد منذ نعومة أظفارها
◆←ادركت التوحيد وظل التوحيد وﻻية الله وظل الوﻻية
◆←هنا نذكر رواية سمعتموها وقرأتموها لكن نريد أن نلفت إلى معاني في هذه الرواية
[" أجلس أمير المؤمنين عليه السلام زينب وهي طفلة في حضنه وهو يﻻطفها فقال لها بنية زينب قولي واحد فقالت واحد فقال لها نور عيني قولي اثنين فسكتت صلوات الله وسلامه عليها فقال لها تكلمي يا قرة عيني...]
★←ﻻحظوا لم يقل لها قولي اثنين مرة أخرى قال لها تكلمي
◆←فهو يريد أن يعرف لماذا ﻻ تريد أن تقول
◆←فاﻷمير عليه السلام كان يرى أن زينب إلى أي مرحلة وصلت من العرفان إلى أي مرحلة وصلت من اﻻنقطاع إلى الله تعالى
◆←يريد أن يرى هذه الطفلة كم نجحت
◆←فقالت يا أبتاه ﻻ أطيق أن أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد فضمها إليه وقبلها بين عينيها]
◆←ما معنى اﻹجراء ( أجريته بالواحد )؟
◇←الماء عندما يجري بﻻ تكلف كل ذكر لغير الواحد ﻻ يطاق
☆←الله ما أروعها من عبارة وأبلغها عند أهلها
◇←وكل ما اتصل به لسان زينب عليها السلام عندما يجري ذكر الواحد فإنه ليس فقط ذكرا لسانيا
◆←يقول الإمام زين العابدين عليه السلام"وتحمدك نفسي ولساني وعقلي حمدا يبلغ الوفاء وحقيقة الشكر حمدا يكون مبلغ رضاك عني فنجني من سخطك "

★←يعني أن قول زينب "واحد "قد جرى مجاريه أوﻻ في العقل وفعل مفاعيله في القلب من التجليات

◆←هل تعلمون لو أراد شخص أن يفسر هذه الرواية ماذا يحتاج؟!
◇←وبﻻ مبالغة يحتاج إلى دوره في الحكمة المتعالية ودوره كامله في علم النفس

◆←عندنا مقولة تقول أنه إذا خرج اﻹمام عجل الله تعالى فرجه الشريف قرأ للناس مقتﻻ جديداً
◆←يقول الإمام زين العابدين عليه السلام"ما قلناه لكم ليس إﻻ عشر معشار ما جرى على الحسين "
◆←هل تعلمون ان ما نعلمه من مصيبة اﻹمام الحسين عليه السلام بالقياس إلى ما سوف يتحدث عنه اﻹمام عجل الله فرجه ليس إﻻ كنقطة في بحر
◆←لو تحدثنا عن هذه المصيبة من اليوم ولمدة عشر سنوات بكل العلوم التي نملكها من آيات وروايات وقرآن ودراسة سوف لن ننقل إﻻ شيئا قليﻻ مما رأته زينب
☆←ما أريد قوله هنا هو أن هذه الروايات التي قرأتها تحتاج في تفسيرها إلى علوم كثيرة ﻻ امتلك انا هذه الكفاءة واﻻمكانية بل وﻻ حتى ربعها او عشرها

◆←يقول أمير المؤمنين عليه السلام وهو يصف الموحدين " وبرق له ﻻمع البرق "
◆←وقد ورد عندنا في المناجاة الشعبانية الواردة عنهم صلوات الله وسلامه عليهم"حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور "