إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشيّة النسويّة ( لاتمحو ذكرنا)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجلسة النقاشيّة النسويّة ( لاتمحو ذكرنا)


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	2.jpg  مشاهدات:	2  الحجم:	151.5 كيلوبايت  الهوية:	909252

    يدعوكم قسم مكتبة أم البنين – عليها السلام- النسويّة في منتدى الكفيل إلى المشاركة في

    الجلسة النقاشيّة النسويّة
    ( لا تمحو ذكرنا)

    تأسيا بقول السيدة زينب (عليها السلام):

    "..فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا
    .." بحار الأنوار ج45 ص135

    لمناسبة استشهادها ( عليها السلام)، يتم فيها تسليط الضوء على مفاهيم إحياء أمر

    أهل البيت (عليهم السلام) وكيف وضعت السيدة زينب (عليها السلام) أسس الإحياء واستمرارية ذكرهم (عليهم السلام)



    وذلك في قسم مكتبة أم البنين –عليها السلام- النسويّة على منتدى الكفيل العالميّ

    في يوم الأحد 28/2/2020، الموافق 15/ رجب/1442 هـ

    من الساعة الثالثة مساءً وحتى الساعة الخامسة مساءً
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 26-02-2021, 04:37 PM.

  • #2

    للأحزان نوايا رشقت قلوب الموالين بسهام الفجيعة....

    خبايا تنتظر البوح لاحت للعيان مع ترانيم نار الوجيعة..

    شهقت في معاني الحيرة آهات الألم على خلايا جسد الطهر المطهر

    المنقوش بعلامات السبي الأليمة..


    ولا من ترياق يشفي قلوب المؤمنين..

    نرفع أسمى آيات العزاء والمواساة إلى مقام صاحب العصر والزمان

    وإلى مراجعنا العظام.. وإلى الأمة الإسلامية جمعاء

    بذكرى وفاة سيدة الصبر الجبل الراسخ..


    السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام)

    عظم الله اجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل

    تعليق


    • #3

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعزي الامام الحجة والمراجع العظام والامة الاسلامية باستشهاد عقيلة الطالبيين العالمة الغير معلمة السيدة زينب الكبرى عليها السلام
        اذا نظرنا الى زيارة ابي عبد الله عليه السلام، والى مالقيه وما زال يلقيه اتباع اهل البيت عليهم السلام من تنكيل وإبادة وحشية، لثنيهم عن مواصلة درب الحسين عليه السلام، من قبل الحكام الظلمة على مر السنين، بنظر الاعتبار ، كان لابد لهذه الزيارة ان تتلاشي وتندثر وتموت، وتتحول الى مادة للدراسات التاريخية شأنها شأن العديد من الظواهر الاجتماعية والمذاهب الدينية والسياسية، التي اضمحلت واندثرت، وكم من مرة تعرض الموالون الزائرون لقبر الحسين عليه السلام من ابادة ووضع حواجز وعقبات امامهم من اجل ثنيهم، ولكن هيهات من ان يستطيعوا ذلك،مهما حاولوا طمس النهضة الحسينية التي كانت وما تزال في ضمائر المؤمنين الشرفاء الذين واصلوا الدرب الى كربلاء، بل ان اعدادهم تزداد ، فهذه الزيارة خالدة خلود الامام الشهيد عليه السلام، وفي هذا السياق ندرك كلمات بطلة كربلاء السيدة زينب الكبري عقيلة بني هاشم وهي تخاطب يزيد في بلاطه وهوفي نشوان انتصاراته حيث أطلقت كلمتها المدوية: (فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا تدرك أمدنا...)،اذن هي نبوءة تحققت على لسان عقيلة الطالبيين.
        بهذا الكلام البليغ ندرك أن الانتصار المادي الذي حدث في كربلاء للجيش الأموي كان مؤقتاً وزائلاً، بينما انتصار القيم والمبادئ مستمر وثابت، وهذا ما أكدته أحداث كربلاء وما حدث بعدها، وهذا هو الانتصار الحقيقي.

        تعليق


        • #5
          يقول الباحث (م. م. صفاء تحسين الصوص):

          إنّ عاشوراء قد أحيت الإسلام من جديد، وإنّ الحسين(عليه السلام) قد نجح بتضحيته الجسيمة، واستطاع أن يوقظ الأُمّة؛ لتستعيد كرامتها وإرادتها وقدرتها على الاختيار، ولتتحمّل مسؤولياتها في التغيير، ومواجهة الظلم والعدوان الذي يمارسه الطاغوت بحقّها.
          وإذا كان الحسين(عليه السلام) قد بلّغ باستشهاده في عاشوراء رسالة الدم، فإنّ علي بن الحسين(عليه السلام)، وزينب الكبرى بنت أمير المؤمنين(عليهما السلام)، والحرائر من أهل البيت، كلّهم قد بلّغوا في رحلة السبي رسالة الكلمة المتمثّلة بمواجهة السلطان الجائر، وبذلك تكون الرسالة قد اكتملت، بتعانق الدم مع الكلمة، والشهادة والتضحية مع المواجهة الشجاعة ضدّ الجور والظلم.
          فقد كانت كلمات النساء في كربلاء تُعدّ دفعاً نحو النضال والثورة، وتشجيعاً عليهما، وحرباً على السلطة ونفوس أتباعها وجنودها، تُضعِف معنوياتهم، وتستثير ضمائرهم، وتُكمل رسالة الحسين(عليه السلام) في خروجه للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومن هنا؛ فلنا أن نسأل عن مواقف هؤلاء السبايا، والأدوار التي اضطلعوا بها، وأثرها القوي الذي جعلها تعبر الزمان إلى يومنا، وتستمرّ في استنهاض الأجيال القادمة.
          منقول بتصرف

          المصدر:
          https://imamhussain.org/encyclopedia/27135

          تعليق


          • #6
            كانت السيّدة زينب(عليها السلام)، وهي العالمة غير المعلَّمة، والفهمة غير المفهَّمة، تُدرك مكان الكلمة والفعل وزمانهما الصحيحين؛ وذلك من أجل حصول التأثير المناسب بالمنحرفين عن جادّة الصواب. فهي لا تقنط من الإصلاح ولو في محضر يزيد، وهو المتسلّط على زمام الحكم، فتنفض عنها ما يظهر من أسى، وهي المرأة الثكلى، وتترك الكلمة تعمل عملها، وتحاول التأثير في قلوب ران عليها ظلم أصحابها، وتُعيد إلى الأذهان المتناسية، وإلى العقول المضلّلة موقع أهل البيت(عليهم السلام) من الرسالة، وأحقيّة دورهم في التغيير الإيجابي لصالح المظلومين والمحرومين، وتصرخ في مجلس يزيد قائلة له:
            (..فوالله الذي شرّفنا بالوحي والكتاب، والنبوّة والانتخاب، لا تُدرك أمدنا، ولا تبلغ غايتنا، ولا تمحو ذكرنا، ولا يرحض عنك عارنا، وهل رأيك إلّا فند، وأيّامك إلّا عدد، وجمعك إلّا بدد؟! يوم يناد المنادي: ألا لعن الله الظالم العادي) الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج: ج1، ص37
            وفي ذروة المصاب، ومهما ظهرت الأحزان في ثنايا الكلام، وبلغ التشكّي مداه، يبقى اعتراضاً واستنكاراً على الظلم والظالمين، ونبذاً للرذيلة وأصحابها، وليس فيه اعتراض على الله، بل كما في جواب العقيلة(عليها السلام) حينما دخلت إلى مجلس عبيد الله بن زياد، وتوجّه إليها، وقال: (كيف رأيتِ صُنعَ الله بأخيكِ وأهل بيتكِ؟ فقالت: ما رأيت إلّا جميلاً، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل، فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجّ وتخاصم، فانظر لمن يكون الفلج يومئذٍ، هبلتك أُمّك يابن مرجانة) ابن طاووس، علي بن موسى، اللهوف في قتلى الطفوف: ص94.
            ولا مغالاة في القول إن قلنا: إنّ أُمّهات الشهداء وزوجاتهم وبناتهم ممّن خرجن مع الحسين(عليه السلام) في عاشوراء قد اقتدين بزينب(عليها السلام) اقتداءً رائعاً، حتّى أنّهنّ قد دفعن بأزواجهنّ وأبنائهنّ نحو القتال بين يدي الإمام الحسين(عليه السلام)، من منطلق الوعي للدور العظيم المنوط بهنّ، وضرورة القيام بالواجب في سبيل الله، وطلباً لنيل ثوابه، ورحمته ومرضاته. لا شكّ في أنّ هذا الاقتداء كان له الأثر الكبير في تنامي روح المقاومة وازديادها وترسيخها كمسار للعزّة والكرامة.

            منقول بتصرف من بحث (م. م. صفاء تحسين الصوص)
            المصدر: https://imamhussain.org/encyclopedia/27135

            تعليق


            • #7
              كان مجرّد وجود السيّدة زينب(عليها السلام) مع أغلب السبايا في مدينة رسول الله(صلى الله عليه واله) بعد العودة من مسير السبي كافياً لإيقاد نار الأسى على شهداء كربلاء، ومحرّكاً لروح الثورة على الطغاة وسفّاكي الدماء، وفرصة ثمينة لتعزيز أهداف الخروج إلى كربلاء، المتجلّية بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
              ومَن هو أولى من السيّدة زينب(عليها السلام) بالتعريف بمكانة نهضة الحسين(عليه السلام) في الرسالة الإسلامية؟! ومَن الأقدر على تحصيل الهدف الأسمى في التأثير في النفوس، من خلال خُطب تستنهض العواطف المهملة، وتؤجّج المشاعر الميّتة غضباً وسخطاً على الطغاة وأعوانهم، لا سيّما عند تحديد موقع الظُّلامة، ولفت الانتباه إليها؟!
              حالت خُطب السيّدة زينب والإمام السجّاد(عليهما السلام) دون تحريف التاريخ، وتعلّمت عوائل الشهداء على مدى الأيّام أن يقفوا موقف السبايا الخالد، فنصرة الحقّ عندما تكون من الشهداء بالدماء، لا بدّ لذويهم من حفظ دمائهم، وإيصال رسالة ذلك الدم. ولقد كان أوّل هدف للسبايا وأعظمه بعد واقعة كربلاء، إظهار الجانب المأساوي لتلك الواقعة؛ لتبقى راسخة في ضمير الأجيال اللاحقة، تستثير فيهم حوافز الخير والفضيلة، وتنبّه الأُمّة؛ ليهلك مَن هلك عن بيّنة، ويحيى مَن حيّ عن بيّنة.
              وتحت عنوان كبير للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قامت هؤلاء النسوة بتحويل ماهيّة السبيّ إلى حرّية، يتعلّم منها الأسرى الحقيقيون درس الصمود والحرّية. لم يقتصر دور السبايا على التعريف بالثورة، وفضح أعداء الحسين(عليه السلام) في كلّ جيل، والردع لكلّ حاكمٍ ظالم على مدى التاريخ، بل شمل أيضاً، ومن خلال إذاعة الأهداف الإلهية لقيام الحسين(عليه السلام)، هداية الناس نحو طاعة الله(عز وجل) والتربية الصالحة، والتمرّد على كلّ ظلمٍ وفساد، وعصيان الشهوات، سواء كان في المجتمع، أم في النفس الأمّارة بالسوء.
              استطاع السبايا من أهل البيت(عليها السلام) أنْ يُعطوا الثورة أبعادها الحقيقية، وأن يوجدوا القوّة التأثيرية في النفوس؛ وذلك من خلال إبراز سلاح المظلومية التي أثارت غضب الجماهير ضدّ المعتدين الظالمين، ودفعتهم إلى الوقوف بجانب أهل الحقّ والمظلومين. فالمظلومية أشدّ تأثيراً في ضمائر الناس، فهي توقظ وجدانهم، وتُؤجّج عواطفهم، وتُلهب مشاعرهم.

              منقول بتصرف من بحث (م. م. صفاء تحسين الصوص)
              المصدر: https://imamhussain.org/encyclopedia/27135

              تعليق


              • #8

                تعليق


                • #9
                  تقول الباحثة (العلوية الحسيني) في بحثها (نفحاتٌ ملكوتية من الخطاب الزينبي):

                  (..فكأنّها (عليها السلام) تريد أن تعلل سبب أمرها للطاغية بأن يكيد ويسعى وينصب جهده في العداء لآل الحسين (عليه وعليهم السلام)، حتى كان تعليلها عبارة عن منظومة معرفية في اصول الدّين جميعها -التوحيد، العدل الإلهي، النبوة، الإمامة، والمعاد- حينما أقسمت بالله تعالى وقالت له: "فوَ اللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تَرحضُ عنك عارها".
                  فجسّد جوابها إيمانًا بالتوحيد؛ حينما قالت: "لا تَمَحُو ذِكْرَنا" وفي بعض النسخ (لن تمحو ذكرنا)، فالجملتان تفيدان نفي (محو الذكر)، وذلك الجزم بالنفي صادر عن عقيدة راسخة في قدرة الله تعالى بحفظهم، وحيث إنّ الإيمان بصفات الله هو فرع الإيمان بأحديته وواحديته تعالى، فذلك هو الإيمان بالتوحيد.
                  وقباله نجد كفر الطاغية يزيد (عليه لعنة الله) بالتوحيد؛ حينما يقسم أنّه يستطيع أن يقتل من يشاء دون أن يرهن الأمر بقدرة ومشيئة الله الواحد القهّار.
                  *كما وجسّد جوابها إيمانًا بالعدل الإلهي، حينما قالت: " لا تَمَحُو ذِكْرَنا" إشارةً منها أنّ من عدل الله تعالى أن يديم ذكر مَن حافظ على شريعة ربّه من الانطماس.
                  كما وجسّد جوابها إيمانًا بالنبوة؛ حينما قالت: "ولا تُميت وحيَنا" إشارةً منها إلى الإيمان بأنّ النبي (صلى الله عليه وآله) معصوم في جميع أحواله، ومنها في تلقيه الوحي، فحينما أخبره الوحي أنّ الله تعالى يأمره بأن يأمر شيعته بالتمسك بما يدعو إليه نبيّه قولاً وفعلاً، آمنت بقوله (صلى الله عليه وآله) بجعل حبّ الحسين هو حبّ النبي (عليهما السلام)، وذلك الجعل صادر من الوحي، وبالتالي بقي كلام الوحي حيًّا، وحبّ الحسين (عليه السلام) دائمًا، وهذا هو الإيمان بالنبوة.
                  وبها قد كفر الطاغية (عليه لعنة الله)، رغم رواية كتبه بذلك؛ "عن يعلي بن مرة، قال: كنا مع رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم]، فدعينا إلى طعام، فإذا الحسين (عليه السلام) يلعب في الطريق، فأسرع النبي [صلى الله عليه وآله وسلم] أمام القوم،... ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلمٍ): حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه" .
                  *كما وجسّد جوابها إيمانًا بالإمامة؛ بقولها: "ولا تُدرِكُ أمَدَنا" إشارةً منها إلى استمرار نسل الإمامة وإن كاد المكائد، ونصب الجهد لآل الحسين (عليهم السلام)؛ حيث شاءت ارادة الله تعالى إبقاء الإمام علي السجاد، ومحمد الباقر (عليهما السلام) ليدوم نسل الأئمة المعصومين المنصوص على أسمائهم).

                  المصدر : https://alkafeelblog.edu.turathalanbiaa.com/post/2060

                  تعليق


                  • #10

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X