بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........................................
هي أزكى صديقةٍ قد تربّت بين حجر الصديقة الزهراء
وتغذت من فيض علم علي وعلوم النبيّ خير غذاء
وارتوت بالمعين نهلاً وعلاً من علوم السبطين خير ارتواء
وتبنت نهج البلاغة نهجاً وهو فيض من سيد البلغاء
ذلك الربيع الزينبي الذي لاتنقد ايامه ولاتنتهي اعوامه
حيث النور والحكمة والبلاغو والفصاحة والقوة والشجاعة
حيث السمات العالية والاخلاق المترامية التي يتحدث بها القاصي والداني
تلك التي تربت في بيت الحكمة والوحي في بيت التصدق والعطاء
تصدق اهل البيت (عليهم السلام)بطعامهم لثلاث ايام وهم صيام للمسكين والأسير واليتيم
وانزل الله سبحانه وتعالى فيهم قوله
( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ، إنا نخاف يوماً عبوساً قمطريرا).
فـ(زينب عليها السلام) كانت امتداد طبيعي لنهج الرسالة المحمدية،
وعلى الرغم من حزنها الكبير فقد اعطت هذه السيدة العظيمة دروس مهمة من اجل اثبات الحقائق
وعملت من خلال رحلتها على تثبيت منهاج الاسلام الحقيقي الذي جاء لتحرير الانسان من العبودية لغير الله عز وجل
وهذا ما أكده الإمام الحسين(ع) في ثورته العظيمة.
قهي التي قامت في مجلس يزيد وقد سمعته يقرأ ابيات يقول فيها:
ليتَ أشياخي ببـدرٍ شَهِـدوا جَزَعَ الخزرجِ مِن وَقْعِ الأسَلْ
فأهَلَّـوا واستَهـلُّـوا فَرَحـاً ثمّ قالـوا: يا يزيـدُ لا تُشَلّْ
لستُ مِن خِنْدَفَ إنْ لم أنتقـمْ مِن بني أحمدَ ما كان فَعَـلْ.
فقالت زينب عليها السّلام في خطبتها تلك:
الحمد للهِ ربِّ العالمين، وصلَّى الله على رسوله وآله أجمعين.
صدق الله كذلك يقول: ثُمّ كانَ عاقبةَ الذينَ أساؤوا السُّوأى أنْ كَذَّبوا بآياتِ اللهِ وكانُوا بها يَستهزِئُون.
أظنَنْتَ يا يزيد حيث أخَذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبَحنا نُساق كما تُساق الأُسارى،
أنّ بنا على الله هَواناً وبك عليه كرامة
واكملت تهدرُ تلك الخطبة من عمق جنان وبيان آمن بان انتصار الحق على الباطل واقعٌ لامحالة وان طال الزمان ..
والعاقبة للمتقين
وماذلك الا لتعاضد عوالم التربية مع الاسرة والحسب الكريم الذذي صنع منها لبوة لاتُقهر
وصنع لنا انموذجاً نسويا لايأقل نوره مدى العصور والدهور
فالسلام عليك ياجبل الصبر يوم ولدت ويوم استُشهدتِ ويوم تبعثين حية ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.........................................
هي أزكى صديقةٍ قد تربّت بين حجر الصديقة الزهراء
وتغذت من فيض علم علي وعلوم النبيّ خير غذاء
وارتوت بالمعين نهلاً وعلاً من علوم السبطين خير ارتواء
وتبنت نهج البلاغة نهجاً وهو فيض من سيد البلغاء
ذلك الربيع الزينبي الذي لاتنقد ايامه ولاتنتهي اعوامه
حيث النور والحكمة والبلاغو والفصاحة والقوة والشجاعة
حيث السمات العالية والاخلاق المترامية التي يتحدث بها القاصي والداني
تلك التي تربت في بيت الحكمة والوحي في بيت التصدق والعطاء
تصدق اهل البيت (عليهم السلام)بطعامهم لثلاث ايام وهم صيام للمسكين والأسير واليتيم
وانزل الله سبحانه وتعالى فيهم قوله
( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ، إنا نخاف يوماً عبوساً قمطريرا).
فـ(زينب عليها السلام) كانت امتداد طبيعي لنهج الرسالة المحمدية،
وعلى الرغم من حزنها الكبير فقد اعطت هذه السيدة العظيمة دروس مهمة من اجل اثبات الحقائق
وعملت من خلال رحلتها على تثبيت منهاج الاسلام الحقيقي الذي جاء لتحرير الانسان من العبودية لغير الله عز وجل
وهذا ما أكده الإمام الحسين(ع) في ثورته العظيمة.
قهي التي قامت في مجلس يزيد وقد سمعته يقرأ ابيات يقول فيها:
ليتَ أشياخي ببـدرٍ شَهِـدوا جَزَعَ الخزرجِ مِن وَقْعِ الأسَلْ
فأهَلَّـوا واستَهـلُّـوا فَرَحـاً ثمّ قالـوا: يا يزيـدُ لا تُشَلّْ
لستُ مِن خِنْدَفَ إنْ لم أنتقـمْ مِن بني أحمدَ ما كان فَعَـلْ.
فقالت زينب عليها السّلام في خطبتها تلك:
الحمد للهِ ربِّ العالمين، وصلَّى الله على رسوله وآله أجمعين.
صدق الله كذلك يقول: ثُمّ كانَ عاقبةَ الذينَ أساؤوا السُّوأى أنْ كَذَّبوا بآياتِ اللهِ وكانُوا بها يَستهزِئُون.
أظنَنْتَ يا يزيد حيث أخَذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبَحنا نُساق كما تُساق الأُسارى،
أنّ بنا على الله هَواناً وبك عليه كرامة
واكملت تهدرُ تلك الخطبة من عمق جنان وبيان آمن بان انتصار الحق على الباطل واقعٌ لامحالة وان طال الزمان ..
والعاقبة للمتقين
وماذلك الا لتعاضد عوالم التربية مع الاسرة والحسب الكريم الذذي صنع منها لبوة لاتُقهر
وصنع لنا انموذجاً نسويا لايأقل نوره مدى العصور والدهور
فالسلام عليك ياجبل الصبر يوم ولدت ويوم استُشهدتِ ويوم تبعثين حية ....