اللهم صل على محمد وآل محمد
إطلاق الاجر على الجزاء الدنيوي الحسن.
فقوله: (وآتيناه أجره في الدنيا) يمكن أن يكون المراد به إيتاء الاجر الدنيوي الحسن والأنسب على هذا أن يكون
(في الدنيا) متعلقا بالاجر لا بالايتاء وربما يؤيد هذا المعنى قوله تعالى فيه ع في موضع آخر:
(وآتيناه في الدنيا حسنة وانه في الآخرة لمن الصالحين) النحل: 122، فان الظاهر أن المراد بالحسنة الحياة الحسنة أو العيشة الحسنة وايتاؤها فعلية اعطائها دون تقديرها وكتابتها.
ويمكن أن يكون المراد به تقديم ما أعد لعامة المؤمنين في الآخرة من مقامات