بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................................
أنت .....................!!
كم اصدر الاخرون علينا أحكاماً ..
وكم أماتت بنا تلك الاحكام مشاعر رائعة واحيت بنا مشاعر موت وخوف والم ؟؟
اول من كان يصدرُ الاحكام أمي مراراً وتكراراً رددت بكلماتها التدميرية
أنت فاشل ..انت كاذب ..انت مؤذي ..انت عصبي ..
واوغلت بها ايلاماً حين عددتها امام كل زائر قريبا كان او غريباً يحطُ بدارنا ويكون جارنا
أبني مجنون ...ابني كسول ..ابني غير مُرتب ..أبني مزاجي ..
كانت تلك الكلمات كمعاول هدم تسقطُ على أم راسي تهشمُ مني كل صالح عرفتهُ وتقطع مني دابر كل خير سعيت لعمله
لأنها اصلا لا ترى الخير معي ولستُ من عُماله واتباعه ولو فرشتُ لها الارض ذهباً ..
واستمرت الحكاية ابي اخي اختي معلمي مديري..
كلهم بارعون في اصدار الاحكام عليّ وعلى الاخرين ..!!
الى حين قتل بذرة الاحسان في داخلي التي ما أن تنبُت قممُها النامية حتى يُغرقوها بوابل نقدهم واحكامهم الأبادية ..
من اصعدهم لمنصة الحكم على بشر ..؟؟!
من منحهم الحق بذلك .؟؟!
من صرّح لهم بممارسة هذه العادة الشنيعة الم يعلموا أني إنسان أفكر وأشعر ارتاح وأتالم ..أكبتُ كل الغيظ ولا أتكلم لأني لا أريد رد الاساءة باخرى ..
زفرتُ حسرة الم قوي متمتماً بقلبي ليت أمي سمعت اعتزاز ام بيكاسو به
حيث قالت له :
((اذا أصبحت جُندياً فستصل الى رُتبة جنرال واذا أصبحت مُعلما فستصل الى منصب وزير التعليم ،وبدلاً من ذلك أصبحتُ رساماً وأصبح أسمي بيكاسو ))
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................................
أنت .....................!!
كم اصدر الاخرون علينا أحكاماً ..
وكم أماتت بنا تلك الاحكام مشاعر رائعة واحيت بنا مشاعر موت وخوف والم ؟؟
اول من كان يصدرُ الاحكام أمي مراراً وتكراراً رددت بكلماتها التدميرية
أنت فاشل ..انت كاذب ..انت مؤذي ..انت عصبي ..
واوغلت بها ايلاماً حين عددتها امام كل زائر قريبا كان او غريباً يحطُ بدارنا ويكون جارنا
أبني مجنون ...ابني كسول ..ابني غير مُرتب ..أبني مزاجي ..
كانت تلك الكلمات كمعاول هدم تسقطُ على أم راسي تهشمُ مني كل صالح عرفتهُ وتقطع مني دابر كل خير سعيت لعمله
لأنها اصلا لا ترى الخير معي ولستُ من عُماله واتباعه ولو فرشتُ لها الارض ذهباً ..
واستمرت الحكاية ابي اخي اختي معلمي مديري..
كلهم بارعون في اصدار الاحكام عليّ وعلى الاخرين ..!!
الى حين قتل بذرة الاحسان في داخلي التي ما أن تنبُت قممُها النامية حتى يُغرقوها بوابل نقدهم واحكامهم الأبادية ..
من اصعدهم لمنصة الحكم على بشر ..؟؟!
من منحهم الحق بذلك .؟؟!
من صرّح لهم بممارسة هذه العادة الشنيعة الم يعلموا أني إنسان أفكر وأشعر ارتاح وأتالم ..أكبتُ كل الغيظ ولا أتكلم لأني لا أريد رد الاساءة باخرى ..
زفرتُ حسرة الم قوي متمتماً بقلبي ليت أمي سمعت اعتزاز ام بيكاسو به
حيث قالت له :
((اذا أصبحت جُندياً فستصل الى رُتبة جنرال واذا أصبحت مُعلما فستصل الى منصب وزير التعليم ،وبدلاً من ذلك أصبحتُ رساماً وأصبح أسمي بيكاسو ))