بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................................
بندقيةُ الفُرص
وعاجزُ الرأي مضياعٌ لفرصته ****************** ان ضاع امرٌ عاتب القدرا
ما أسهل ان نرمي باللائمة على فلان وفلانة
أمي ، أبي ، أخي ، أختي ، الحكومة ،الدولة ، الإدارة ،المدير ،الدائرة..
والى ما لانهاية من مسميات نتوقعها نحن انها هي سبب عدم وصولنا لما نُحب ونرغب ..
بل من كثرة التفكير بها نجعلها قناعات راسخة بافكارنا وحقاً لن نستطيع أن نصل
اذا حدث ذلك وترسخت تلك الأفكار السلبية المعيقة واللوم الغير مبرر لمن حولنا .
فالفرص تمر حول كل انسان وبمرات متعددة وبمراحل عمرية متنوعة
وبكثافة عالية خاصة لو كان يثق بالوفرة بهذا الكون الفسيح الممتد وبرازق لا تنفد خزائنه ولا تتوقف عطاياه وهباته ..
انت من تخلق الفرص او تمحوها بأفكارك.
وعليك ان تتحين الفرصة وتتبعها وتصطادها ببندقة قنصك التي لا تخطئ مراميها
سددها بعد الثقة بالله والايمان به وثبتها على أصل الوفرة بهذا الكون
وارمي بها اهدافك بكل براعة
فما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
ثق بقادر عظيم كريم سيهبك كل ما تُحب وما تطلب .
فضياع الفرص من الغصص بل من أشدها حين تجد سنين العمر ضاعت هباءً منثورا بلا استثمار
ولا فائدة تُذكر لك او لغيرك دُنيوية او اخروية..
حينها لن ينفعك أن تعضّ الأصابع ندماً على ما فات وما مر ..
وبنفس الوقت الذي نؤكد به على قنص الفرص فليس المغزى ان نأكل أرواحنا ونذيبها ندماً على ما ضيعنا
فليكن لنا يقين صادق أن كل شيء يأتي بوقته ومحله لكن بلا تخاذلٌ وتهاون بالسعي منا ..
يكفينا أن نعي ونطلب وننوي الخير من هذه اللحظة ..
ونحدد أهدافنا من وراء ما نطلب ..
ثم نرفع الطلب لله منتظرين حضور ما طلبنا وتجلي الفرص قريباً عاجلا ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................................
بندقيةُ الفُرص
وعاجزُ الرأي مضياعٌ لفرصته ****************** ان ضاع امرٌ عاتب القدرا
ما أسهل ان نرمي باللائمة على فلان وفلانة
أمي ، أبي ، أخي ، أختي ، الحكومة ،الدولة ، الإدارة ،المدير ،الدائرة..
والى ما لانهاية من مسميات نتوقعها نحن انها هي سبب عدم وصولنا لما نُحب ونرغب ..
بل من كثرة التفكير بها نجعلها قناعات راسخة بافكارنا وحقاً لن نستطيع أن نصل
اذا حدث ذلك وترسخت تلك الأفكار السلبية المعيقة واللوم الغير مبرر لمن حولنا .
فالفرص تمر حول كل انسان وبمرات متعددة وبمراحل عمرية متنوعة
وبكثافة عالية خاصة لو كان يثق بالوفرة بهذا الكون الفسيح الممتد وبرازق لا تنفد خزائنه ولا تتوقف عطاياه وهباته ..
انت من تخلق الفرص او تمحوها بأفكارك.
وعليك ان تتحين الفرصة وتتبعها وتصطادها ببندقة قنصك التي لا تخطئ مراميها
سددها بعد الثقة بالله والايمان به وثبتها على أصل الوفرة بهذا الكون
وارمي بها اهدافك بكل براعة
فما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
ثق بقادر عظيم كريم سيهبك كل ما تُحب وما تطلب .
فضياع الفرص من الغصص بل من أشدها حين تجد سنين العمر ضاعت هباءً منثورا بلا استثمار
ولا فائدة تُذكر لك او لغيرك دُنيوية او اخروية..
حينها لن ينفعك أن تعضّ الأصابع ندماً على ما فات وما مر ..
وبنفس الوقت الذي نؤكد به على قنص الفرص فليس المغزى ان نأكل أرواحنا ونذيبها ندماً على ما ضيعنا
فليكن لنا يقين صادق أن كل شيء يأتي بوقته ومحله لكن بلا تخاذلٌ وتهاون بالسعي منا ..
يكفينا أن نعي ونطلب وننوي الخير من هذه اللحظة ..
ونحدد أهدافنا من وراء ما نطلب ..
ثم نرفع الطلب لله منتظرين حضور ما طلبنا وتجلي الفرص قريباً عاجلا ..