بسم الله الرحمن الرحيم
وهو تركه والإعراض عنه ـ له عدّة مراتب وصور، نستعرض أهمّها،
وهي:
الأُولى: ترك قراءته وتلاوته
قراءة القرآن وتلاوته مقدّمة للارتباط بالله تعالى وبأوامره ونواهيه وإرشاداته، والارتباط بمفاهيم الإسلام وقيمه وموازينه، وبذلك يكون ترك قراءة القرآن وتلاوته بداية الإعراض عن المنهج الإلهي، وعدم الرغبة في التكامل على ضوئها.
ويعتبر ترك القراءة والتلاوة من أدنى مراتب وصور هجر القرآن حيث يترك مهملاً ومهجوراً، لا يقرأ ولا يُتلى، فتراه موضوعاً للزينة أو للبركة والحفظ أو للقسم به عند الحاجة إلى ذلك.
وقد جاءت روايات النبي(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته(عليهم السلام) لمعالجة هذا الجانب من هجر القرآن وتركه، لتبيّن الآثار الإيجابية لقراءته والفوائد المترتبة على قراءته، ولدفع الآثار السلبية المترتبة على عدم قراءته .
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
(إذا أحبَّ أحدُكُم أن يُحدِّث ربَّه فليقرأ القرآن)
.
وقال(صلى الله عليه وآله): (من قرأ القرآن فكأنّما استدرجت النبوّة بين جنبيه، غير أنّه لا يُوحى إليه)
وقال(صلى الله عليه وآله):
(إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد. قيل: يا رسول الله، فما جلاؤها؟
قال: تلاوة القرآن
آثار هجر القرآن الكريم
يقول تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً .
القرآن الكريم كتاب الله المنزَّل على رسوله ليقود به المجتمع الإنساني نحو الهداية ليسمو ويتكامل في توجهه إلى الله تعالى مجسّداً لمفاهيم وقيم القرآن في فكره وعاطفته وسلوكه، باعتباره دستور الحياة في جميع أبعادها ومجالاتها.
أُنزل لينظم حياة الإنسان ويغيّر عقيدته إلى عقيدة إسلامية وضميره إلى ضمير إسلامي وسلوكه إلى سلوك إسلامي، ولا يتحقق ذلك إلاّ بالاهتمام بالقرآن الكريم اهتماماً ينسجم مع دوره الرسالي وينسجم مع ثقله في الحياة باعتبار صدوره من خالق الإنسان والكون ونزوله على قلب أرقى النماذج الإنسانية.
ويبدأ الاهتمام بالقرآن الكريم بقراءته بتدبّر وإمعان وفهم معانيه الظاهرة وحفظ بعض آياته كحدٍّ أدنى، ثمّ يتدرج الاهتمام بالاطلاع على تفاسيره المحكمة ومعرفة بعض بواطنه، والاطلاع على أسباب النزول وموارده.
والقدر المشترك هو قراءة القرآن بتدبّر والاستمرار على القراءة والاستشهاد بالآيات القرآنية في المجالس والمحافل والمنتديات، وتأتي المراحل اللاحقة بأن يكون التفكير تفكيراً قرآنياً، والعواطف عواطف قرآنية، والسلوك سلوكاً قرآنياً.
وهو تركه والإعراض عنه ـ له عدّة مراتب وصور، نستعرض أهمّها،
وهي:
الأُولى: ترك قراءته وتلاوته
قراءة القرآن وتلاوته مقدّمة للارتباط بالله تعالى وبأوامره ونواهيه وإرشاداته، والارتباط بمفاهيم الإسلام وقيمه وموازينه، وبذلك يكون ترك قراءة القرآن وتلاوته بداية الإعراض عن المنهج الإلهي، وعدم الرغبة في التكامل على ضوئها.
ويعتبر ترك القراءة والتلاوة من أدنى مراتب وصور هجر القرآن حيث يترك مهملاً ومهجوراً، لا يقرأ ولا يُتلى، فتراه موضوعاً للزينة أو للبركة والحفظ أو للقسم به عند الحاجة إلى ذلك.
وقد جاءت روايات النبي(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته(عليهم السلام) لمعالجة هذا الجانب من هجر القرآن وتركه، لتبيّن الآثار الإيجابية لقراءته والفوائد المترتبة على قراءته، ولدفع الآثار السلبية المترتبة على عدم قراءته .
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
(إذا أحبَّ أحدُكُم أن يُحدِّث ربَّه فليقرأ القرآن)
.
وقال(صلى الله عليه وآله): (من قرأ القرآن فكأنّما استدرجت النبوّة بين جنبيه، غير أنّه لا يُوحى إليه)
وقال(صلى الله عليه وآله):
(إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد. قيل: يا رسول الله، فما جلاؤها؟
قال: تلاوة القرآن
آثار هجر القرآن الكريم
يقول تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً .
القرآن الكريم كتاب الله المنزَّل على رسوله ليقود به المجتمع الإنساني نحو الهداية ليسمو ويتكامل في توجهه إلى الله تعالى مجسّداً لمفاهيم وقيم القرآن في فكره وعاطفته وسلوكه، باعتباره دستور الحياة في جميع أبعادها ومجالاتها.
أُنزل لينظم حياة الإنسان ويغيّر عقيدته إلى عقيدة إسلامية وضميره إلى ضمير إسلامي وسلوكه إلى سلوك إسلامي، ولا يتحقق ذلك إلاّ بالاهتمام بالقرآن الكريم اهتماماً ينسجم مع دوره الرسالي وينسجم مع ثقله في الحياة باعتبار صدوره من خالق الإنسان والكون ونزوله على قلب أرقى النماذج الإنسانية.
ويبدأ الاهتمام بالقرآن الكريم بقراءته بتدبّر وإمعان وفهم معانيه الظاهرة وحفظ بعض آياته كحدٍّ أدنى، ثمّ يتدرج الاهتمام بالاطلاع على تفاسيره المحكمة ومعرفة بعض بواطنه، والاطلاع على أسباب النزول وموارده.
والقدر المشترك هو قراءة القرآن بتدبّر والاستمرار على القراءة والاستشهاد بالآيات القرآنية في المجالس والمحافل والمنتديات، وتأتي المراحل اللاحقة بأن يكون التفكير تفكيراً قرآنياً، والعواطف عواطف قرآنية، والسلوك سلوكاً قرآنياً.