بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28)
سورة الاحزاب
ليس من أخلاق المؤمن تعنيف زوجته لأسباب تافهة ، وحتى لو فرضنا أن الزوجة تريد الحياة الدنيا وزينتها كالبيت الفخم والمجوهرات والرحلات السياحية الخارجة عن طاقة الزوج فإن ذلك لا يُحلُّ بالصياح والعراك والتوبيخ والتعنيف ، وإنما يُحل بالحوار الهادئ وعرض الحلول الإسلامية عليها فإن أبت ذلك فالانفصال أفضل لهما ، طبعاً مع مراعاة تبعات ذلك الانفصال ، فليس من الحكمة أن نعالج خطأً ونرتكب خطأً أكبر ، فإن كان في التبعات ظلم ومفسدة وضياع مستقبل الأطفال فقد يكون الصبر عليها ومحاولة التأثير عليها بالطرق التي أباحها الإسلام هو الحل الأمثل ، إذ لم تكن تبعات الانفصال في صدر الإسلام كما هو الحال في يومنا ، بحيث يُعدّ الانفصال سراحاً جميلاً ، بينما اليوم انتقاماً وبيلاً .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28)
سورة الاحزاب
ليس من أخلاق المؤمن تعنيف زوجته لأسباب تافهة ، وحتى لو فرضنا أن الزوجة تريد الحياة الدنيا وزينتها كالبيت الفخم والمجوهرات والرحلات السياحية الخارجة عن طاقة الزوج فإن ذلك لا يُحلُّ بالصياح والعراك والتوبيخ والتعنيف ، وإنما يُحل بالحوار الهادئ وعرض الحلول الإسلامية عليها فإن أبت ذلك فالانفصال أفضل لهما ، طبعاً مع مراعاة تبعات ذلك الانفصال ، فليس من الحكمة أن نعالج خطأً ونرتكب خطأً أكبر ، فإن كان في التبعات ظلم ومفسدة وضياع مستقبل الأطفال فقد يكون الصبر عليها ومحاولة التأثير عليها بالطرق التي أباحها الإسلام هو الحل الأمثل ، إذ لم تكن تبعات الانفصال في صدر الإسلام كما هو الحال في يومنا ، بحيث يُعدّ الانفصال سراحاً جميلاً ، بينما اليوم انتقاماً وبيلاً .