احدى حلقات هذا البرنامج تناولت موضوعة دور المسنين
اشرنا في هذه الحلقة ان هذه الدور لم تخلق فقط لأولئك الآباء الذين أراد أبناؤهم التخلّص منهم، إنّما وجدت دور المسنين من أجل الكبار في السن الذين لا يجدون مأوىً يلجأون إليه بسبب أنّهم فقدوا كلّ من لهم صلة به من قريب أو من بعيد، ومن هنا فإنّ الدور الذي تلعبه دور المسنين عظيم جداً، فهم يقومون بأكثر الأعمال التي يحبّها الله تعالى.
ف تقدم دور رعاية المسنين خدمات عديدة للمسنين منها ما هو صحي، ومنها ما هو نفسي، ومنها ما هو اجتماعي، وتتكامل هذه الخدمات جميعها لمصلحة الكبير في السن، فمن أشدّ المشاعر المؤلمة التي يشعر بها الكبار في السن والتي لا يستطيع من حولهم أن يشعروا بها إلى فئة قليلة جداً إحساس الكبير في السن أنه قد موجود في زمان غير زمانه، لهذا فلم يعد له قيمة تذكر، فبعد أن عاش زمانه بين من يحبّهم وبين من نشأ بينهم يجد نفسه فجأة محاط بوجوه غريبة جداً لا يعرفها، وهنا تكمن مسؤولية من يتعاملون مع هذه الفئة العمرية سواء كانوا في دور المسنين، أم الأبناء.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجلسة النقاشيّة النسويّة ( الخريف الأخضر)
تقليص
X
-
ان العناية بكبار السن واجب أساسيّ ورئيسيّ على مختلف الصعد والنواحي، فالكبار في السن هم بركة هذه الحياة، وهم من أفنوا زرهة شبابهم في رعاية أبنائهم، وتربية جيل كامل، وغرس القيم الحميدة في نفوسهم، وهم من حملوا على كاهلهم مسؤولية النهضة والبناء، وهم من آثروا التضحية بما يحبونه لصالح أبنائهم وفلذات أكبادهم،
ولكن بعض الأبناء ينسون للأسف كل ما قدمه الأبوان لهم، هم ينسون ذلك ظناً منهم أن الأبوين عندما يكبران يصيران عالة عليه وعلى تطوره في الحياة، ولا يعرف هذا المسكين أن الله تعالى قد يوفقه ويرفع من شأنه ببركة والديه.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
وظلم ذوي القربى أشد مضاضه ..على النفس من وقع الحسام المهند
هو اليوم نفسه الذي مر بالأمس دون أن تشرق نظرات عيونهم لرؤية العباءات السوداء التي تقترب من بعيد حامله أبناءهم وبناتهم ليعودوا بهم إلى دفء البيت وكنف العائلة، ليرمي الحزن أشلائه الشائغة على مخده التنعم الأخيرة…
وإذا ما اقتربت لدموعهم البيضاء كما قلوبهم الناصعة لتقزمت فيك قامات أبناءهم لتصغر حتى تتلاشى في مواجهة العاطفة التي حكمت عليها دون ذكر السبب أن يطأ كل واحد منهم وسادته كل مساء دون أحلام جميلة دون كلمة مثل "أبي أو أمي" سيعاود المثول أمامهم…
لماذا لا يأتون لزيارتي؟
هكذا يرمون أسئلتهم مستمعتي ليقف الحنين ممتنا بداخلهم إحداهم يلبس كل ما هو جديد في كل مناسبة وينتظر ولا أحد يأتي..وتمر الأيام بهم والنفس في عزلة سوى من الدعاء، إنها قوارير مهشمة بداخل كل منهم حكاية تضج بالمرارة والضعف تأخذهم إلى عالم لا بدء فيه ولا نهاية…
إنها بوابة دار العجزة التي تضيف بمشيئة الأيادي الباردة في كل مرة رقما جديدا في عالم المسنين ودعاء شجي يرمي برأسه على سجادة الصلاة مع دمعه بيضاء مقيدة..
لتكبر تلك الملامح ويبقى القلب في وحشته يقلب صفحات الماضي جارا سحب الملح والأماني جنبا لجنب إلى حضرة البقاء…
عودوا إليهم..هي تلك الرسالة
عودوا إليهم..من أجل ابتسامه واحده لا أخيرة..
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة آلاء آل طعمة مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني اليوم الانضمام الى ساحة مكتبة ام البنين "ع" للمشاركة في هذه الجلسة الطيبة التي سيتم التحدث فيها ان شاء الله تعالى حول احد برامج اذاعة الكفيل صوت المراة المسلمة من العتبة العباسية المقدسة، التي تسعى جاهدة لتناول اهم الجوانب الاجتماعية والثقافية والاسرية والدينية والمنوعة
كبار السن من أجداد و جدات و آباء و أمهات ، من الأقارب و صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، من الجيران و الأصحاب ، في مرحلة من أصعب مراحل العمر ، و كلنا سائرون ، حيث الإحساس بالوحدة و العزلة و فقد الأنيس و الضعف في الجسد و النشاط ...
ماذا قدمنا لهم ، و كم بلغ حجم استثمارنا في سوق الحسنات بحسن معاملتهم و البر بهم ؟
برنامج الخريف الاخضر: احد برامج اذاعة الكفيل النسوية سلط الضوء على فئة مهمة من فئات المجتمع الا وهم المسنين
وعن دورنا في الاخذ بايديهم ورعايتهم ليغدوا خريف عمرهم اخضرا ملؤه الامل رغم اصفرار الحياة ويباسها في اعينهم
وتم انتخاب هذا البرنامج ليكون كتيب يضم بين دفتيه حلقات البرنامج
وها نحن الآن باذنه تعالى سنتجول في رحاب سطور هذا الكتاب
لغرض الاطلاع والمشاركة والتحدث حول هذه الفئة المعطاءة وسبل مد يد الرحمة والبر لمن بذلوا لأجلنا العمر
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
اهلا وسهلا بكم أستاذة..
انرتم الجلسة بحضوركم البهي
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
تناول برنامج الخريف الاخضر في احدى حلقاته مجموعة من احتياجات المسنين ، ومنها
احتياجات المسن الاقتصادية
المسنُّ بحاجةٍ إلى نظامٍ يكفلُ له الحصول على دَخْلٍ يُناسب زيادة الأسعار فى السلع والخدمات، وبحاجة إلى وضعِ نُظُمٍ تكفلُ له الاشتراك في عمليَّاتِ التنمية والاستفادة بخبراته، مع إعادة تدريبه على الأعمال التي تتناسب وإمكانياته وقدراته، ويحتاج كذلك إلى معاونته على الموازنة بين موارده واحتياجاته، ومَنْحِهِ تيسيراتٍ في تكاليف الخدمات التي يحتاجها.
الاحتياجات الاجتماعية
يحتاج المسنُّ دائماً إلى تعزيزِ علاقاته الاجتماعية حتى يزول إحساسه بالوحشة؛ نتيجة العزلة بعد ترك العمل، فكبار السنِّ يكونون في أمسِّ الحاجة إلى تدعيم علاقاتهم الاجتماعية؛ لمواجهة تلك التغيُّرات الاجتماعية، وفي مقدِّمة ذلك: احتياجهم إلى تدعيم علاقاتهم الأسرية، كما أنهم يحتاجوا أنْ يُساعدهم الأهل على قضاء احتياجاتهم، مثل: تناول الطعام، والقيام بالأعمال المنزلية، والحصول على العلاج الطبيعي.
الاحتياجات الصحية
نجدهم بحاجة إلى رعايةٍ صحيةٍ خاصةٍ، نتيجة إصابتهم بأمراض الشيخوخة، وإصابتهم بالوهن والضعف الجسماني.
احتياجاتٍ المسن الترويحيةٍ
هم بحاجة إلى ممارسة نشاطٍ محبَّبٍ لهم، يعبِّرون فيه عن مشاعرهم، ويُبرزون فيه مواهبهم، بحيث يتوافق مع شخصيَّتهم ورغباتهم واحتياجاتهم، ويُعتبر نادي المسنِّين بديلٌ تربويٌ جيدٌ، ففيه يجد المسنُّ ما يحتاجه، كما أنَّه يستطيع إقامة صداقاتٍ مع من هم في مثل عمره.
احتياجاتٌ المسن الثقافيةٌ
المسنُّ يدَّخر ثروةً لا يُستهان بها من المعلومات والخبرات يستطيع معها العطاء والبذل لو أُتيحت له الفرصة المواتية، كما أنَّ قدرته على التعلُّم تظلُّ قوية في أغلب الأحيان، وتقوم المكتبات العامة بإشباع الاحتياجات التربوية والثقافية والروحية لكبار السنِّ من مُختلف المستويات الثقافية، ويُمكن لهذه المكتبات مستمعتي أنْ توفِّر لكبار السن الحصول على السُبُلِ الميسِّرة للقراءة؛ كالكتب المطبوعة بالنمط الكبير، والعدسات المكبرة لضعاف البصر، والكتب الناطقة للمكفوفين وغيرها.
الاحتياجات النفسية
تتمثَّل في إعداده لاستقبال مرحلة الشيخوخة عن طريق إعداد البرامج التدريبية له قبل سنِّ التقاعد، والتي تُخبره بأنَّ ما يطرأُ عليه من تغيُّراتٍ جسميةٍ وعقليةٍ أمرٌ طبيعي وعليه تقبُّلها؛ لأنَّ هذا هو إحدى دعائم الصحة النفسية، والتي تعرف كذلك بمرحلة الشيخوخة وخصائصها ومتطلَّباتها؛ للحفاظ على الصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية،
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
ان حاجة المسن لا تقتصر على الطعام والشراب والملبس والمسكن، بل تتعدى إلى مشاركته الاجتماعية بفاعلية وأدائه لجميع وظائفه بشكل طبيعي والاهتمام بالجوانب الصحية له وتلبية احتياجاته المادية والعاطفية.
كما أن تقليل الإحساس بالعجز والعزلة وعدم الاستقلالية يجعل منه إنسانا يشعر بلذة الحياه والمشاركة حتى دنو الأجل.
والسؤال هنا أين الجمعيات القائمة على رعاية مصالحهم والترفيه عنهم وأين الأندية المتخصصة في رعاية المسنين التي تلبي احتياجاتهم الحقيقية والتي يجب أن تكون على أقل تقدير في محيطهم القريب ليعيشوا مع أقرانهم يستمتعون بحديثهم وتبادل ذكرياتهم في بيئة تناسب أعمارهم؟
لماذا لدينا رعاية للشباب وليس لدينا رعاية للمسنين من آبائنا وأمهاتنا,
هل قصر بنا التفكير إلا على إيجاد دور لعزلهم وحرمانهم من الحياة؟.
قال الرسول الاكرم صلى الله عليه اله وسلم ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا و يعرف حق صغيرنا)
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
عادة ما يصاب كبار السن بالنسيان وضعف الذاكرة فتجده يتحدّث إليك بنفس الموضوع مرات عديدة أو أن يقاطعك أثناء حديثك، فعليك التزام الهدوء وعدم الشعور بالضجر منهم، بل أعطهم فرصة للحديث والتكّلم عما في داخلهم فهم يرغبون بالفضفضة والحديث عن مشاكلهم. فينبغي تجنّب الحديث أمام المسنّ بصوت منخفض فقد يظن أنّك تتكلّم عنه.
علينا ان نساعدهم بالتعرف على مشاكلهم وإيجاد الحلول لها وان لا نتردّد من الإجابة على أسئلتهم إن كانت مكرّرة أو مملة..
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
كيفية التعامل مع كبار السن
عادة ما يشعر كبار السن بالقلق والوحدة والاكتئاب، وبأنهم يشكلون عبئاً ثقيلاً على من حولهم، لذلك ينبغي علينا إثبات عكس ما يعتقدون من خلال المعاملة الطيبة والتقرّب منهم وعمل أشياء يحبونها،
فتخصيص وقت كل يوم للجلوس معهم والاستماع إليهم ومعرفة ما يضايقهم ومحاولة إيجاد حلولاً لهم تساعدهم في التخلّص ممّا يزعجهم فهذا كله يجعلهم يشعرون بالسعادة وأنّهم مهمّون بالنسبة لنا، وكذلك الأخذ بمشورتهم ونصائحهم في بعض أمور الحياة يشعرهم بأنّ أهمّيّتهم و مكانتهم ما زالت محفوظة بين أفراد العائلة والمجتمع بشكل عام، ولا ننسى الابتسامة في وجوههم وتقديم الشكر لهم دائماً على ما قدموه من أجلنا، ويمكن لاصطحابهم معنا في المناسبات الاجتماعية أن يزيدهم سروراً
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
من مظاهر العناية بكبار السن
إكرامهم وتقديمهم في كلّ أمر من كلام أو جلوس أو طعام أو شراب أو مشي، فينبغي على كلّ من يقابل شيخاً كبيراً أن يستمع لحديثه دون مقاطعة ويحترمه مهما أساء إليه، ويبدأ بالسلام عليه.
اضافة تقديم العناية الصحيّة والاجتماعيّة والنفسية لهم، ويكون ذلك بتوفير ما يحتاجونه من علاج دائماً، وعدم قطعهم؛ بل الاستمرار بزيارتهم واصطحابهم إلى الرحلات والزيارات بما لا يشق عليهم، وتعليمهم وحثّ الأجيال على التواصل معهم لما لذلك من فائدة في نقل خبرات الأجيال وحفظ التاريخ والمعرفة، كما ويجب مراعات قدرتهم القليلة وضعف جسمهم وعقلهم،
واعلموا ان من احترم كبيراً لكِبر سنه من الشباب يسّر الله له من يحترمه ويساعده في كِبره كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
نعم قد جرى بي مركب العمر.. وخارت قواي واحدودب الظهر
صرت اتوكأ على عصا تسند قوامي .. وانتم واقفون امامي
لازالت الروح تدب في جسدي ونبضاتُ قلبٍ تزداد كلما امسكتم بيدي
فما بالكم تنفرون .. ولشيبتي لا توقرون
الستُ من اسندكم امس بيدي ..ف لِمَ تتركوني في غدي
تذكروا ان المركب اليكم سيسير.. وسيأخذ من سنينكم الكثير والكثير
لكنني حينها لن اعود .. فدعوا عنكم الحجود والصدود
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: