اللهم صل على محمد وآل محمد
دائما ما يبحث الشخص عن حقوقه ويخشى أن يشعر بالوحدة داخل بيته،
"أحيانا يعجز الطفل فى التعبير عن حقوقه النفسية لعدم قدرته على الكلام أو الحركة،
ولذلك يجب أن ينتبه الأب والأم إلى هذه الحقوق، والتى تتمثل فى خطوات وأن كانت بسيطة إلا أنها قوية ومؤثرة".
فمن أول حقوق الطفل هو
"أن يكون موضع اهتمام"، ولكن بشكل فيه توازن حتى لا يصاب بالغرور أو الدلع الزائد، ويتجسد هذا الاهتمام بالعناية بصحتة وغذائه وكذلك مشاركته للأحداث المهمة والحرص على بعض الكلمات التى تمثل له عائق وتذبذب ثقته بنفسه، مثل "أنه صغير لا يستوعب ذلك، من الممكن أن يتناول الطعام مع أخيه فى نفس الطبق لانه صغير،لا يوجد أهمية فى حضوره هذه المناسبة".
ثانى حق للطفل
"أن يشعر بالحب" ويجب أن يكون هذا الحب متوازن فلا يكون فى الغالب كثير مع الولد وقليل مع البنت وكثيرا من الحالات النفسية السيئة لدى الطفل كان السبب فيها عدم شعوره بالرغبة فيه أو الحب من أحدى الأبوين، وكان علاج نفس المشكلات فى اعطائه الحب والمساواة.
وثالث الحقوق هى
" التعلم الصحيح" والتعلم هنا يبدأ من مرحلة التلقى داخل المنزل للحلال والحرام، الخطأ والصواب، الشكر والإعتذار، والقيم التى تكون له شخصية تحمية من أى هجوم سلبى من المجتمع.
ورابع الحقوق وأهما للطفل هى
"الحرية": فللطفل كامل الحرية فى الشخبطة والرسم للتفريغ الإيجابى لكل مشاعره السلبية والإيجابية، وعلى الأهل اعطائه الفرصة لاختيار نشاطه أو الرياضة المحببهة له دون فرض أسلوب محدد أو رياضة محددة.
وخامس حق
"اختيار أصدقائه" مالم يضر ذلك بأخلاقه، فلا يجب فرض شخص معين للعب معه بسبب القرابة أو المقارنة معه أو وضعه فى مجتمع غير مجتمعة حتى لا يشعر بعدم قدرته على التواصل اجتماعيا إلا بمساعدة والديه.
وهذه الحقوق هى خطوات بسيطة ولكنها مؤثرة فى حياة الطفل والأخطر من ذلك أنها تشكل جزء كبير من حياة المراهق، فعلى الأب والأم الشعور بالطفل فى كافة أموره البسيطة والكبيرة لانها تشكل مستقبله وتكون شخصيتة منذ الصغر.