إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفسير آية ( اسْتَجيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ”)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفسير آية ( اسْتَجيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ”)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حُسن الظن بالله يسعى العبد المؤمن إلى أداء جميع التكاليف والأعمال التي أمره الله -سبحانه وتعالى- بها، وذلك ليبلغ رضوانه الذي وعد به سبحانه عباده الذين يؤمنون به ويعملون الصالحات،
    ولكي ينجو بذلك من عذابه الذي أعدّه لمن لم يؤمن به سبحانه ولم يقم بحق الله الذي طُلِب منه.
    فالعبد المؤمن يُحسن العمل، ويُحسن الظن بالله، فيدعو ربه ويناجيه وهو موقن بالإجابة، ويعمل الصالحات، ويتجنّب المعاصي وهو على يقين بأنّ الله سيجازيه على ما قام به من الأعمال الصالحة، وأنه سيغفر له تقصيره وخطأه إذا استغفره وتاب إليه،
    فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الحديث الذي يرويه عن ربه:
    (يقول اللهُ تعالَى: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكَرَنِي، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم، وإن تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا، وإن تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرْولةً).
    فالعبد المؤمن إذا قام بالعمل الصالح وأحسن ظنه بربه سيقبل منه عمله ذلك، وإذا استغفر ربه عن ما بدر منه من تقصير وخطأ وأحسن ظنه بربه فرجا رحمته وظن أنّ الله سيعفو عنه ويغفر له خطأه وزلته فله ذلك، لأنه لا يرجو الله إلا مؤمن يعلم أنّ له رباً رحيماً، فالله عند ظن عبده به.




المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X