سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتحدث الأول ويتكلم ! .. فينزعج الثاني
ويتذمر ! .. فيحرج الأول ويغضب الثاني ! .. وقد
يتمادى الغضب إلى أفعال لا تحمد عقباها ! ..
والسبب فهم خاطئ لمعنى غير مقصود ! .. مرده
لاختلاف مدلولات الألفاظ .. وتغير المعاني من
مكان لآخر ! .. وهذا يحدث في الكثير من الحوارات
والأحاديث بين الناس، وجرت العادة أن ينتهي الأمر
بتفهّم الموضوع، ومن ثم الضحك و...، ليبقى
ذكرى جميلة ونكتة لطيفة ! .. والذاكرة البشرية
تزخر بالكثير في مثل هذا السياق مما هو طريف
ولطيف ومحرج ! ..
واليكم بعض المواقف أللطيفة في هذا الموضوع
يتحدث الأول ويتكلم ! .. فينزعج الثاني
ويتذمر ! .. فيحرج الأول ويغضب الثاني ! .. وقد
يتمادى الغضب إلى أفعال لا تحمد عقباها ! ..
والسبب فهم خاطئ لمعنى غير مقصود ! .. مرده
لاختلاف مدلولات الألفاظ .. وتغير المعاني من
مكان لآخر ! .. وهذا يحدث في الكثير من الحوارات
والأحاديث بين الناس، وجرت العادة أن ينتهي الأمر
بتفهّم الموضوع، ومن ثم الضحك و...، ليبقى
ذكرى جميلة ونكتة لطيفة ! .. والذاكرة البشرية
تزخر بالكثير في مثل هذا السياق مما هو طريف
ولطيف ومحرج ! ..
واليكم بعض المواقف أللطيفة في هذا الموضوع
كحلها .. أعماها
" يا بُني أو يا إبني " هذه الكلمة البسيطة وما تحمله من معنى عظيم وما توحيه من شفقة وعطف وحنان يشعر بها الابن عندما يسمعها من أبيه، أو الطالب من معلمه، إلا أنها " يا إبني " كان لها معنى آخر في أذهان أهالي إحدى المناطق التي ذهب اليها احد المعلمين، فهم لا يقبلون هذه الكلمة إلا من الوالد فقط، أما من غيره فهي عار وعيب، وهو الذي سبب موقفاً محرجاً لهذا المعلم الذي كان لا يفتأ ولا يتعب من كلمة ( يا إبني ) حتى إنه كان يقولها لزملائه عند النقاش والحوار معهم، وفي أول حصة له دق الباب طالب فقال له : ادخل ( يا إبني ) .. ضحك الجميع وبدأوا بالغمز واللمز على الطالب، لدرجة أن الطالب اشتكى لوالده من الأستاذ .جاء الوالد في اليوم التالي وبدأ العتاب واللوم على الأستاذ، قام الأستاذ بتوضيح الخطأ فأول ما قال : اسمعني وأرجو ألا تفهمني خطأ ( يا إبني ) فجاء يكحلها أعماها .. ارتبك الوالد والأستاذ وقع في موقف محرج للمرة الثانية .
اغلق المذياع
في رمضان الساعة الثالثة صباحاً كان احد الاشخاص هو ووالدته جالس ينتظر السحور ويستمع إلى المذياع لأحد القراء يتلو القرآن، فبدأ هذا القارئ يقرأ بالقراءات السبع، فقرأ سورة " طه " بكسر الهاء، فقالت والدته : أغلق المذياع، فهذا القارئ لا يعرف كيف يقرأ، أصبح يلعب بالقرآن! .
ما معقول
في منزل أحد المشايخ يجتمع الناس في ديوان كبير ويستقبلهم الشيخ لحل مشكلاتهم المختلفة حيث ترتفع أصوات أصحاب القضايا والمشكلات بين يدي الشيخ، وفي أحد الأيام دعا الشيخ أحد المدرسين إلى منزله لتناول طعام الغداء، فجاء المدرس وصادف وجوده وصول متنازعين ارتفعت أصواتهم بين يدي الشيخ، وظل المدرس في إحدى زوايا الديوان ينظر هنا وهناك وينفعل داخلياً وهو يسمع الصياح – الذي لم يفهم منه شيئاً – بل ظن هذا الصياح موجهاً ضده وأنهم يقصدونه، فما كان منه إلا أن قام غاضباً وقال بنبرة حادة: ما معقول هذا، والله يا أخي ناس بلا حياء يتكلمون علينا في منازلهم! وهدأ صياح الناس – أصحاب القضية – وتوجهت الأنظار نحو المدرس وتحول صياحهم إلى ضحكات مدوية.