/أهل البيت عليهم السلام في القرآن:- ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) (23)سورة الشورى
ولا بد هنا مو معرفة الفارق مابين الفاظ :الآل والاهل والعترة :
فقد روى الصدوق بسنده عن ابي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام :
من آل محمد ؟ قال : ذريته .
فقلت : من اهل بيته ؟ قال : الأئمة والاوصياء
فقلت : من عترته؟ قال : اصحاب العباء
فقلت : من امته؟
قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل المتمسكون بالثقلين اللذين أمروابالتمسك بهما: كتاب الله عزوجل وعترته اهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً،وهما الخليفتان على الامة بعده .
مجالس الصدوق/ص٢٠٠ مجلس/٤٢
واليك بعض الروايات في ان الآية تخص أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجمعين :
١- روى السيوطي وغيره في تفسير هذه الآية بالاسناد إلى ابن عباس ، قال: لما نزلت هذه الآية ﴿ قُل لا أسألُكُم عَليه أجراً إلاّ المودَّةَ في القُربى ﴾ قالوا : يارسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجّبت علينا مودتهم ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : «علي وفاطمة وولداهما »
(الدر المنثور | السيوطي 6 : 7)
وهذه الآية تدلّ على وجوب المودة لاَهل البيت الذين نصّ الحديث على تحديدهم ،
٢- تفسير فخر الدين الرازي :
وقد استدلّ الفخر الرازي على ذلك بثلاثة وجوه ، فبعد أن روى الحديث عن الزمخشري قال : فثبت أن هؤلاء الاَربعة أقارب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيدٍ من التعظيم ، ويدلّ عليه وجوه :
الاَول :
قوله تعالى : ﴿ إلاّ المودَّةَ في القُربَى ﴾.
الثاني :
لاشك أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحبّ فاطمة عليها السلام ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : «فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما يؤذيها» وثبت بالنقل المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يحبّ علياً والحسن والحسين، واذا ثبت ذلك وجب على كلّ الاَمة مثله، لقوله تعالى: ﴿ واتَّبعُوهُ لَعلَّكُم تَهتَدُونَ ﴾
ولقوله : ﴿ فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفُونَ عَن أمرِهِ ﴾
الثالث:
إنّ الدعاء للآل منصب عظيم، ولذلك جُعل هذا الدعاء خاتمة التشهّد في الصلاة، وهوقوله :
(اللهم ّصلِّ على محمد وآل محمد )وهذا التعظيم لم يوجد في حق غيرالآل، فكلّ ذلك يدل على أن حب ( مودة )محمد وآل محمد واجب.
( تفسير الرازي 27 : 166)
٣ - وأشار الشافعي في ديوانه المطبوع بالقاهرة ،إلى نزول آية المودة في أهل البيت عليهم السلام بقوله :
يا أهل بيت رسول الله ودّكم
فرضٌ من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم القدر أنكم
من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له
٤- مسند أحمد بن حنبل بسنده عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال:
لما نزلت * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم ؟
قال: " علي وفاطمة وابناهما "
( فضائل الصحابة لابن حنبل: 2 / 669 ح 1141.)
٥-صحيح البخاري في تفسير قوله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) بسنده عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى * (إلا المودة في القربى) * قال سعيد بن جبير: قربى آل محمد صلوات الله عليهم.
( صحيح البخاري: 6 / 37.)
٦- صحيح مسلم من الجزء الخامس في أوله في تفسير قوله تعالى: * (قل لاأسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قال: سئل ابن عباس (رضي الله عنه) عن هذه الآية فقال ابن جبير: هي قربى آل محمد (عليهم السلام)
(ونقله في العمدة عن مسلم: 49 ح 40، وكذلك في الطرائف:
113 / ح 169.)
٧- ابن حجر في الصواعق المحرقة:
في ذكر الايةالرابعة عشرة قال : اخرج احمد والطبراني وابن ابي حاتم والحاكم وساق نفس الحديث
وقال :واخرج البزار والطبراني عن الحسن رضي الله عنه :
انا ابن البشير وانا ابن النذير وأنا من ال البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وموالاتهم فقال (قل لا اسالكم عليه اجراً الا المودة في القربى)
(الصواعق المحرقة 169 )
إذاً فإن المودة في القربى تعني :
المحبة .. الطاعة .. الموالاة .. الاتباع .. امامتهم وتفضيلهم على العالمين .. كل ذلك بدون نقص لحق من حقوقهم.
وهذه الاية الشريفة دليل واضح على وجوب اتباع اهل البيت وهذا يعني عصمتهم لان الله لا يأمر باتباع من ليس معصوماً .
والحمد لله رب العالمين
ولا بد هنا مو معرفة الفارق مابين الفاظ :الآل والاهل والعترة :
فقد روى الصدوق بسنده عن ابي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام :
من آل محمد ؟ قال : ذريته .
فقلت : من اهل بيته ؟ قال : الأئمة والاوصياء
فقلت : من عترته؟ قال : اصحاب العباء
فقلت : من امته؟
قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل المتمسكون بالثقلين اللذين أمروابالتمسك بهما: كتاب الله عزوجل وعترته اهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً،وهما الخليفتان على الامة بعده .
مجالس الصدوق/ص٢٠٠ مجلس/٤٢
واليك بعض الروايات في ان الآية تخص أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجمعين :
١- روى السيوطي وغيره في تفسير هذه الآية بالاسناد إلى ابن عباس ، قال: لما نزلت هذه الآية ﴿ قُل لا أسألُكُم عَليه أجراً إلاّ المودَّةَ في القُربى ﴾ قالوا : يارسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجّبت علينا مودتهم ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : «علي وفاطمة وولداهما »
(الدر المنثور | السيوطي 6 : 7)
وهذه الآية تدلّ على وجوب المودة لاَهل البيت الذين نصّ الحديث على تحديدهم ،
٢- تفسير فخر الدين الرازي :
وقد استدلّ الفخر الرازي على ذلك بثلاثة وجوه ، فبعد أن روى الحديث عن الزمخشري قال : فثبت أن هؤلاء الاَربعة أقارب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيدٍ من التعظيم ، ويدلّ عليه وجوه :
الاَول :
قوله تعالى : ﴿ إلاّ المودَّةَ في القُربَى ﴾.
الثاني :
لاشك أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحبّ فاطمة عليها السلام ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : «فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما يؤذيها» وثبت بالنقل المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يحبّ علياً والحسن والحسين، واذا ثبت ذلك وجب على كلّ الاَمة مثله، لقوله تعالى: ﴿ واتَّبعُوهُ لَعلَّكُم تَهتَدُونَ ﴾
ولقوله : ﴿ فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفُونَ عَن أمرِهِ ﴾
الثالث:
إنّ الدعاء للآل منصب عظيم، ولذلك جُعل هذا الدعاء خاتمة التشهّد في الصلاة، وهوقوله :
(اللهم ّصلِّ على محمد وآل محمد )وهذا التعظيم لم يوجد في حق غيرالآل، فكلّ ذلك يدل على أن حب ( مودة )محمد وآل محمد واجب.
( تفسير الرازي 27 : 166)
٣ - وأشار الشافعي في ديوانه المطبوع بالقاهرة ،إلى نزول آية المودة في أهل البيت عليهم السلام بقوله :
يا أهل بيت رسول الله ودّكم
فرضٌ من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم القدر أنكم
من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له
٤- مسند أحمد بن حنبل بسنده عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال:
لما نزلت * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم ؟
قال: " علي وفاطمة وابناهما "
( فضائل الصحابة لابن حنبل: 2 / 669 ح 1141.)
٥-صحيح البخاري في تفسير قوله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) بسنده عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى * (إلا المودة في القربى) * قال سعيد بن جبير: قربى آل محمد صلوات الله عليهم.
( صحيح البخاري: 6 / 37.)
٦- صحيح مسلم من الجزء الخامس في أوله في تفسير قوله تعالى: * (قل لاأسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قال: سئل ابن عباس (رضي الله عنه) عن هذه الآية فقال ابن جبير: هي قربى آل محمد (عليهم السلام)
(ونقله في العمدة عن مسلم: 49 ح 40، وكذلك في الطرائف:
113 / ح 169.)
٧- ابن حجر في الصواعق المحرقة:
في ذكر الايةالرابعة عشرة قال : اخرج احمد والطبراني وابن ابي حاتم والحاكم وساق نفس الحديث
وقال :واخرج البزار والطبراني عن الحسن رضي الله عنه :
انا ابن البشير وانا ابن النذير وأنا من ال البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وموالاتهم فقال (قل لا اسالكم عليه اجراً الا المودة في القربى)
(الصواعق المحرقة 169 )
إذاً فإن المودة في القربى تعني :
المحبة .. الطاعة .. الموالاة .. الاتباع .. امامتهم وتفضيلهم على العالمين .. كل ذلك بدون نقص لحق من حقوقهم.
وهذه الاية الشريفة دليل واضح على وجوب اتباع اهل البيت وهذا يعني عصمتهم لان الله لا يأمر باتباع من ليس معصوماً .
والحمد لله رب العالمين