بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) الاحزاب
إن التحول من صيغة مخاطبة الى صيغة مخاطبة أخرى في الآية الواحدة قضية ليست غريبة في القرآن الكريم ، هذا يعتمد على ما يريده الباري إيصاله من فكرة وحكمة والتفاتة ، وهذا يتطلب من المؤمنين القرآنيين التمعُن في آيات الله والوصول الى هذه الالتفاتات كي يرتقوا بفكرهم القرآني .
فمن الآيات الكريمة التي احتوت على هذا التحول في صيغة مخاطبة ( يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبكِ إنّكِ كنتِ من الخاطئين ) إضافة الى الآية التي بمتناول بحثنا التي تحوّل فيها الخطاب من المخاطبة الحصرية لنساء النبي صلى الله عليه وآله واستخدام نون النسوة الى مخاطبة جمعٍ مختلط باستخدام ميم الجماعة .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) الاحزاب
إن التحول من صيغة مخاطبة الى صيغة مخاطبة أخرى في الآية الواحدة قضية ليست غريبة في القرآن الكريم ، هذا يعتمد على ما يريده الباري إيصاله من فكرة وحكمة والتفاتة ، وهذا يتطلب من المؤمنين القرآنيين التمعُن في آيات الله والوصول الى هذه الالتفاتات كي يرتقوا بفكرهم القرآني .
فمن الآيات الكريمة التي احتوت على هذا التحول في صيغة مخاطبة ( يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبكِ إنّكِ كنتِ من الخاطئين ) إضافة الى الآية التي بمتناول بحثنا التي تحوّل فيها الخطاب من المخاطبة الحصرية لنساء النبي صلى الله عليه وآله واستخدام نون النسوة الى مخاطبة جمعٍ مختلط باستخدام ميم الجماعة .