🎋متى يكون الطفل مؤهلا لتحمل المسؤولية؟
إن مبدأ الشعور بالمسؤولية مبدأ فطري أودعه الله في الإنسان كبقية المبادئ والمشاعر الفطرية
فهو موجود في أصل خلقة الإنسان ولكن تأتي المؤثرات الخارجية .
والبيئة التي ينشأ فيها الطفل،
والطرق المتبعة في تربيته لكي تنمي وتحفز هذا الشعور
أو تضعف هذا الشعور،
فأحيانا لا تتوفر البيئة التي تحافظ على هذا الشعور وتجعله فاعلا مؤثرا
فيضعف ويتلاشى وينعدم تدريجيا،
تساؤل يطرحه الكثير من الآباء والأمهات، كيف نحافظ على مبدأ الشعور بالمسؤولية ونفعّله في نفوس أبنائنا؟
ثمة مقدمات تربوية بمراحل عمرية معينة تكون
أشبه بجرعات محددة لابد من البدء بها والعمل على تطبيقها؛
1 - ارفع يديك عن طفلك وابقي عينيك عليه،
افسح له المجال في الإعتماد على ذاته، مع مراقبته جيدا،
فهناك قاعدة تربوية مهمة تقول؛
(اذا أردت أن يعتمد طفلك على نفسه فجرب أن تعتمد أنت عليه).
2- اجعل من نفسك قدوة حسنة لطفلك في سلوكياتك،
بأفعالك بين له المعنى الحقيقي لتحمل المسؤولية،
ثم اشرح له ذلك مع الأمثلة لتجسيد معنى المسؤولية وترسيخه في الذهن.
3- اطلب من طفلك المساعدة واشكره على ذلك،
ثم أوكل إليه بعض المهام سيزيد حماسه ويساعده في بناء ثقته بنفسه
واعتماده عليها.
🌱---------------------🌱----------------‐-🌱