اللهم صل على محمد وآل محمد
إحفظ لسانك وراقب كلماتك كي لا تقع في الكذب، وإياك والكذب من أجل إضحاك غيرك، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):《ويلٌ للذي يُحدِّث فيكذب ليضحك به القوم، ويلٌ له! ويلٌ له!》(١)
لا تصاحب الكذّاب ولا تستمع لحديثه، ولا تنقل الأخبار عن فلان وفلان، فعنه (صلى الله عليه وآله):《حسبك من الكذب أن تُحدِّث بكل ما سمعت》(٢)
لا تتهاون بالكذبة الصغيرة، فقد تتسبب بأذية مؤمن من حيث لا تدري..
عندما يسألك أحد عن أمرٍ خاص لا تريد البوح به، كُن صريحاً بأن الامر حسّاس أو خاص مع مُداراة مشاعر الغير بدون اللجوء الى الكذب
عند وقوعك في مشكلة، عليك بقَول الصدق حتى لو كان قوله يضرّك، فإن فعلك هذا بعين الله تعالى..
أما إذا كان قولك للصدق قد يوقع خلافاً بين إثنين أو يؤذي مومناً.. فالأفضل ان تلتزم الصمت وأن تتجنب هذا الموقف.
وفي حال وقعت في الكذب لا سمح الله، سارع إلى التوبة والإستغفار، وصحّح كذبتك بقَول الحق، راجع أحاديث أهل البيت عن خطورة الكذب وجدد عزيمتك في مجاهدة نفسك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١]:كنز العمّال ص٨٢١٥
[٢]:تنبيه الخواطر ج٢ ص١٢٢