إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الآداب الظاهريّة لقراءة القرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآداب الظاهريّة لقراءة القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان الآداب الظاهريّة لقراءة القرآن كثيرة، وعلى رأسها:
    1- الطهارة:

    والمقصود بالطهارة الخلوّ من الحدث الأكبر والأصغر بالوضوء أو الغسل أو التيمّم بدلاً عنهما. وقد جعل المولى ثواب قراءة القرآن ثواباً مضاعفاً، ففي الحديث: "من استمع القرآن كتب له بكلّ حرف حسنة ومن قرأ على وضوء كان له بكلّ حرف خمس وعشرون حسنة" .

    وقد صرّح الفقهاء بكراهة قراءة ما زاد على سبع آيات للجنب، مضافاً إلى حرمة قراءته آيات السجدة من سور العزائم الأربع: "العلق" و"النجم" و"فصّلت" و"السجدة".

    2- تنظيف الفم:

    عن أبي عبد الله (ع) قال: "إنّي لأحبّ للرجل إذا قام بالليل أن يستاك وأن يشمّ الطيب فإنّ الملك يأتي الرجل إذا قام بالليل حتّى يضع فاه على فيه، فما خرج من القرآن من شي‏ء دخل جوف ذلك الملك"

    فالفم هو طريق القرآن، ولا يليق بطريق القرآن إلّا أن يكون طيّباً نظيفاً, قال رسول الله (ص): "نظّفوا طريق القرآن" قيل: يا رسول الله (ص) وما طريق القرآن؟ قال: "أفواهكم" قيل: بماذا؟ قال: "بالسواك".

    وفي حديث آخر: "طيّبوا أفواهكم بالسواك فإنّها طرق القرآن".

    3-استقبال القبلة والإقبال التامّ على التلاوة:
    ينبغي لقارى‏ء القرآن أن يستقبل القبلة، ويجلس بتأدّب وخشوع، ويقبل على التلاوة متفرّغاً لها، وقد جاء عن الإمام الصادق (ع):
    "قارى‏ء القرآن يحتاج إلى ثلاثة أشياء: قلب خاشع، وبدن فارغ، وموضع خالٍ. فإذا خشع لله قلبه فرّ منه الشيطان الرجيم".
    4-البدء بالاستعاذة:

    قال تعالى: ﴿َإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾.
    من كمال الأدب أن يشرع القارئ في القراءة بالاستعاذة، ويقصد بها تطهير القلب من تلوّثات الوسوسة الصارفة عن ذكر الله تعالى.

    وختم القراءة بقوله: صدق الله العليّ العظيم. ويدعو بالمأثور في بدء التلاوة وبعد الفراغ منها كما كان يفعل الأئمّةعليهم السلام.
    5-قراءة القرآن في المصحف:

    وفي بعض الروايات ما يفيد أفضليّة قراءة القرآن مطالعة على قراءته حفظاً. وتظهر هذه الأفضليّة في الآثار المترتّبة، وقد ذكرنا في الدرس السابق بعضاً منها ونضيف ما ورد عن الرسول الأعظم (ص): "أفضل عبادة أمّتي تلاوة القرآن نظراً".
    6-الترتيل بصوت حسن: ‏

    قال تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ .
    والترتيل هو بيان الحروف وإظهارها وحفظ الوقوف.
    والمراد بحفظ الوقوف أن لا يقف القارئ كيفما كان، بل يقف حيث يكون الوقف حسناً. والمراد ببيان الحروف أن يُخرج الحروف كما ينبغي من جهر وهمس وإطباق واستعلاء على ما ذكره علماء التجويد.
    والترتيل كما في بيان الإمام الصادق (ع) هو: "أن تتمكّث فيه وتحسّن به صوتك" .
    فتقرأ بإمعان من غير استعجال بحيث لو أراد السامع أن يعدّ الحروف لأوشك أن يعدّها. وتحسّن به الصوت في خشوع وخشية.

    وقال (ع) أيضاً: "زيّنوا القرآن بأصواتكم" .
    والمقصود من حسن الصوت ما قاله رسول الله (ص): "إنّ من أحسن الناس صوتاً بالقرآن الّذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله".
    ويستفاد من الروايات أنّ الصوت الحسن يترك أثراً في قلب القارئ والمستمع على حدّ سواء، الأمر الّذي يساهم في تليين القلوب القاسية، فإنّ كلام الله شفاء من كل مرض قلبيّ.
    ------------------
    منقول





المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X