بسم الله الرحمن الرحيم
الظلم يقسم إلى الظلم المادي والمعنوي وهذا بحد ذاته يبدأ من
القهر والتضييق الذي هو مقدمة لحياتنا والتي هي عبارة عن سجن كبير، مليء بظلم السجان الذي قرر أن يكون والياً على الملايين من الناس، ويحاول أن يبلغ سيطرته عليهم،
والله سبحانه وتعالى قد خلق كل إنسان، وأودع في قلبه حب الطمأنينة، والروح الطيبة،
ولكن ما نراه يجعلنا نتغير بشكل كبير، لنكون أناساً آخرين، غير قادرين على إعطاء الثقة لأحد؛ لأن من يخذلنا ويظلمنا أكثر بكثير ممن يقف بجانبنا، ويحاول أن يكون واحداً منا. ماذا يفعل المظلوم
لذلك فالظلم من أكثر الأمور التي حذرنا منها الله سبحانه وتعالى، وتوعد أصحابها بالعذاب المقيم في نار جهنم، ليس لشيء، ولكن الظالم يعذب الناس بدون أي وجه حق، ويحاول أن يسيطر على أفكارهم وأفعالهم ليكون بمثابة ولي عليهم، وهذا أمر مرفوض بالكامل، ولا بد من إيجاد الطرق اللازمة للتخلص من الظلم بأي شكل من الأشكال، والحديث يدور عن المظلوم، وطُرقه التي من الممكن أن يلجأ إليها في صد الظلم عنه، وإن كان بالأساس غير قادراً على صد أي ضرر قد وقع عليه، لذلك يلجأ لمن هو أكبر وأعظم ليأخذ حقه بالطريقة التي يجدها مناسبة.
الظلم يقسم إلى الظلم المادي والمعنوي وهذا بحد ذاته يبدأ من
القهر والتضييق الذي هو مقدمة لحياتنا والتي هي عبارة عن سجن كبير، مليء بظلم السجان الذي قرر أن يكون والياً على الملايين من الناس، ويحاول أن يبلغ سيطرته عليهم،
والله سبحانه وتعالى قد خلق كل إنسان، وأودع في قلبه حب الطمأنينة، والروح الطيبة،
ولكن ما نراه يجعلنا نتغير بشكل كبير، لنكون أناساً آخرين، غير قادرين على إعطاء الثقة لأحد؛ لأن من يخذلنا ويظلمنا أكثر بكثير ممن يقف بجانبنا، ويحاول أن يكون واحداً منا. ماذا يفعل المظلوم
لذلك فالظلم من أكثر الأمور التي حذرنا منها الله سبحانه وتعالى، وتوعد أصحابها بالعذاب المقيم في نار جهنم، ليس لشيء، ولكن الظالم يعذب الناس بدون أي وجه حق، ويحاول أن يسيطر على أفكارهم وأفعالهم ليكون بمثابة ولي عليهم، وهذا أمر مرفوض بالكامل، ولا بد من إيجاد الطرق اللازمة للتخلص من الظلم بأي شكل من الأشكال، والحديث يدور عن المظلوم، وطُرقه التي من الممكن أن يلجأ إليها في صد الظلم عنه، وإن كان بالأساس غير قادراً على صد أي ضرر قد وقع عليه، لذلك يلجأ لمن هو أكبر وأعظم ليأخذ حقه بالطريقة التي يجدها مناسبة.