بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل بيان الرويات التي قالها ائمة اهل البيت عليهم السلام في حكم الناصبي لابد اولاً ان نعرف من هو الناصبي
الناصبي " هو كل من تجاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام بثلبهم وسبِّهم وإيذائهم وحربهم وقتلهم وجحد مناقبهم ، وإزاحتهم عن مناصبهم ونحو ذلك ، فهو ناصبي كائناً من كان .
بعد ان عرفنا تعريف الناصبي ناتي لذكر الروايات .
1ـ ثواب الأعمال: عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «مدمن الخمر كعابد الوثن، والناصب لآل محمد (صلى الله عليه وآله) شر منه.
قلت: جعلت فداك ومن شر من عابد الوثن؟
فقال: إن شارب الخمر تدركه الشفاعة يوماً، وإن الناصب لو شفع أهل السماوات والأرض لم يشفعوا».
2 ـ ثواب الأعمال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو أن كل ملك خلقه الله عز وجل، وكل نبي بعثه الله، وكل صدّيق، وكل شهيد شفعوا في ناصب لنا أهل البيت أن يخرجه الله (عزوجل) من النار ما أخرجه الله أبداً، والله (عز وجل) يقول في كتابه: ﴿ مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴾ 1 2.
3 ـ محمد بن علي بن الحسين في العلل: عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في حديث قال: «وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام، ففيها تجتمع غسالة اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت. وهو شرهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه» 3.
4 ـ محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن عدة من أصحابنا، عن محمد بن عبد الحميد، عن حمزة بن أحمد، عن أبي الحسن الأول [عليه السلام] قال: «سألته أو سأله غيري عن الحمام، قال: أدخله بمئزر، وغضّ بصرك، ولا تغتسل من البئر التي يجتمع فيها ماء الحمام، فإنه يسيل فيها ما يغتسل به الجنب، وولد الزنى والناصب لنا أهل البيت، وهو شرهم» 4.
5 ـ محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن سالم، عن موسى بن عبد الله بن موسى، عن محمد بن علي بن جعفر، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في حديث قال: «من اغتسل من الماء الذي قد أغتسل فيه، فأصابه الجذام فلا يلومن إلا نفسه.
فقلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن أهل المدينة يقولون: إن فيه شفاء من العين، فقال: كذبوا يغتسل فيه الجنب من الحرام، والزاني، والناصب الذي هو شرهما، وكل من خلق الله، ثم يكون فيه شفاء من العين؟» 5.
6 ـ وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن رجل، عن أبي الحسن (عليه السلام) في حديث أنه قال: «لا تغتسل من غسالة ماء الحمام، فإنه يغتسل فيه من الزنى، ويغتسل فيه من ولد الزنى، والناصب لنا أهل البيت، وهو شرهم» 6.
7 ـ وعن بعض أصحابنا، عن ابن جمهور، عن محمد بن القاسم، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمّام، فإن فيها غسالة ولد الزنى، وهو لا يطهر إلى سبعة آباء، وفيها غسالة الناصب، وهو شرّهما. إن الله لم يخلق خلقاً شرّاً من الكلب، وإن الناصب أهون على الله من الكلب» 7.
8 ـ عن الصادق (عليه السلام): «ولو أن أهل السماوات السبع، والأرضين السبع، والبحار السبع، شفعوا في ناصبيّ ما شفعوا فيه» 8.
9 ـ علل الشرايع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد رجلاً يقول: أنا أبغض محمداً وآل محمد(عليهم السلام)، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا، وأنكم من شيعتنا» 9.
10 ـ زيد النرسي في أصله عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال: «فأما الناصب فلا يرقّن قلبك عليه، ولا تطعمه، ولا تسقه، وإن مات جوعاً أو عطشاً، ولا تغثه. وإن كان غرقاً أو حرقاً فاستغاث، فغطه، ولا تغثه، فإن أبا نعيم المحمدي كان يقول: من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة معذباً كان أو مغفوراً» 10.
12 ـ السرائر: عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: «خذ مال الناصب حيث وجدت وابعث إلينا الخمس».
12 ـ السرائر، عنه مثله، إلا أن فيه: (وادفع) مكان (ابعث) 11.
13 ـ وعنهم [عليهم السلام]: من أدخل السرور على الناصبي، واصطنع إليه معروفاً فهو منا بريء وكان ثوابه على الله النار 12.
14 ـ وعن أبي عبد الله [عليه السلام]: «أنه كره سؤر ولد الزنى، وسؤر اليهودي والنصراني، والمشرك، وكل من خالف الإسلام وكان أشد ذلك عنده سؤر الناصب» 13 14.
المصدر
1. القران الكريم: سورة الكهف (18)، الآية: 3، الصفحة: 293.
2. سفينة البحار ج 8 ص251.
3. وسائل الشيعة ج1 ص220 و علل الشرايع ص292.
4. وسائل الشيعة ج1 ص219 والتهذيب للطوسي ج1 ص 373.
5. وسائل الشيعة ج1 ص219 والكافي ج6 ص503.
6. وسائل الشيعة ج1 ص219 والكافي ج6 ص498.
7. وسائل الشيعة ج1 ص219 والكافي ج3 ص14.
8. البحار ج65 ص126 وسفينة البحار 8 / 252.
9. البحار ج69 ص131 وج27 ص233 وسفينة البحار 8 /252.
10. البحار ج93 ص72 وسفينةالبحار 8 /252.
11. البحار ج97 ص55 و56 وسفينةالبحار 8 /252.
12. مشكاة الأنوار للطبرسي.
13. الوسائل ج1 ص229 وباب نجاسة أسآر أصناف الكفار.
14. مختصر مفيد.. (أسئلة و أجوبة في الدين والعقيدة)، لسماحة العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي، «المجموعة الأولى» المركز الإسلامي للدراسات، الطبعة الأولى، 1423 ـ 2002، السؤال (80).
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل بيان الرويات التي قالها ائمة اهل البيت عليهم السلام في حكم الناصبي لابد اولاً ان نعرف من هو الناصبي
الناصبي " هو كل من تجاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام بثلبهم وسبِّهم وإيذائهم وحربهم وقتلهم وجحد مناقبهم ، وإزاحتهم عن مناصبهم ونحو ذلك ، فهو ناصبي كائناً من كان .
بعد ان عرفنا تعريف الناصبي ناتي لذكر الروايات .
1ـ ثواب الأعمال: عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «مدمن الخمر كعابد الوثن، والناصب لآل محمد (صلى الله عليه وآله) شر منه.
قلت: جعلت فداك ومن شر من عابد الوثن؟
فقال: إن شارب الخمر تدركه الشفاعة يوماً، وإن الناصب لو شفع أهل السماوات والأرض لم يشفعوا».
2 ـ ثواب الأعمال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو أن كل ملك خلقه الله عز وجل، وكل نبي بعثه الله، وكل صدّيق، وكل شهيد شفعوا في ناصب لنا أهل البيت أن يخرجه الله (عزوجل) من النار ما أخرجه الله أبداً، والله (عز وجل) يقول في كتابه: ﴿ مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴾ 1 2.
3 ـ محمد بن علي بن الحسين في العلل: عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في حديث قال: «وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام، ففيها تجتمع غسالة اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت. وهو شرهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه» 3.
4 ـ محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن عدة من أصحابنا، عن محمد بن عبد الحميد، عن حمزة بن أحمد، عن أبي الحسن الأول [عليه السلام] قال: «سألته أو سأله غيري عن الحمام، قال: أدخله بمئزر، وغضّ بصرك، ولا تغتسل من البئر التي يجتمع فيها ماء الحمام، فإنه يسيل فيها ما يغتسل به الجنب، وولد الزنى والناصب لنا أهل البيت، وهو شرهم» 4.
5 ـ محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن سالم، عن موسى بن عبد الله بن موسى، عن محمد بن علي بن جعفر، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في حديث قال: «من اغتسل من الماء الذي قد أغتسل فيه، فأصابه الجذام فلا يلومن إلا نفسه.
فقلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن أهل المدينة يقولون: إن فيه شفاء من العين، فقال: كذبوا يغتسل فيه الجنب من الحرام، والزاني، والناصب الذي هو شرهما، وكل من خلق الله، ثم يكون فيه شفاء من العين؟» 5.
6 ـ وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن رجل، عن أبي الحسن (عليه السلام) في حديث أنه قال: «لا تغتسل من غسالة ماء الحمام، فإنه يغتسل فيه من الزنى، ويغتسل فيه من ولد الزنى، والناصب لنا أهل البيت، وهو شرهم» 6.
7 ـ وعن بعض أصحابنا، عن ابن جمهور، عن محمد بن القاسم، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمّام، فإن فيها غسالة ولد الزنى، وهو لا يطهر إلى سبعة آباء، وفيها غسالة الناصب، وهو شرّهما. إن الله لم يخلق خلقاً شرّاً من الكلب، وإن الناصب أهون على الله من الكلب» 7.
8 ـ عن الصادق (عليه السلام): «ولو أن أهل السماوات السبع، والأرضين السبع، والبحار السبع، شفعوا في ناصبيّ ما شفعوا فيه» 8.
9 ـ علل الشرايع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد رجلاً يقول: أنا أبغض محمداً وآل محمد(عليهم السلام)، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا، وأنكم من شيعتنا» 9.
10 ـ زيد النرسي في أصله عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال: «فأما الناصب فلا يرقّن قلبك عليه، ولا تطعمه، ولا تسقه، وإن مات جوعاً أو عطشاً، ولا تغثه. وإن كان غرقاً أو حرقاً فاستغاث، فغطه، ولا تغثه، فإن أبا نعيم المحمدي كان يقول: من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة معذباً كان أو مغفوراً» 10.
12 ـ السرائر: عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: «خذ مال الناصب حيث وجدت وابعث إلينا الخمس».
12 ـ السرائر، عنه مثله، إلا أن فيه: (وادفع) مكان (ابعث) 11.
13 ـ وعنهم [عليهم السلام]: من أدخل السرور على الناصبي، واصطنع إليه معروفاً فهو منا بريء وكان ثوابه على الله النار 12.
14 ـ وعن أبي عبد الله [عليه السلام]: «أنه كره سؤر ولد الزنى، وسؤر اليهودي والنصراني، والمشرك، وكل من خالف الإسلام وكان أشد ذلك عنده سؤر الناصب» 13 14.
المصدر
1. القران الكريم: سورة الكهف (18)، الآية: 3، الصفحة: 293.
2. سفينة البحار ج 8 ص251.
3. وسائل الشيعة ج1 ص220 و علل الشرايع ص292.
4. وسائل الشيعة ج1 ص219 والتهذيب للطوسي ج1 ص 373.
5. وسائل الشيعة ج1 ص219 والكافي ج6 ص503.
6. وسائل الشيعة ج1 ص219 والكافي ج6 ص498.
7. وسائل الشيعة ج1 ص219 والكافي ج3 ص14.
8. البحار ج65 ص126 وسفينة البحار 8 / 252.
9. البحار ج69 ص131 وج27 ص233 وسفينة البحار 8 /252.
10. البحار ج93 ص72 وسفينةالبحار 8 /252.
11. البحار ج97 ص55 و56 وسفينةالبحار 8 /252.
12. مشكاة الأنوار للطبرسي.
13. الوسائل ج1 ص229 وباب نجاسة أسآر أصناف الكفار.
14. مختصر مفيد.. (أسئلة و أجوبة في الدين والعقيدة)، لسماحة العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي، «المجموعة الأولى» المركز الإسلامي للدراسات، الطبعة الأولى، 1423 ـ 2002، السؤال (80).
تعليق