بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لاريب أن كل مؤمن وصاحب تقوى ومستغفر على نحو الحقيقة والواقع تحدث له أمور عجيبة وخارقة للعادة حتى تصل هذه الأمور إلى مرحلة الولاية التكوينية . قال تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ } . (1) .
وقال تعالى : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } . (2) .
ولاشك في أن أصحاب الإمام الحجة إبن الحسن المهدي (ع) لهم الولاية التكوينية على المخلوقات كالسباع والطيور والحجر والمدر لكونهم من أهل الإيمان والتقوى والإستغفار .
عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال : (( كأنّي بأصحابِ القائمِ وقد أحاطوا بما بينَ الخافقين ، فليسَ مِن شيءٍ إلا وهو مُطيعٌ لهُم ، حتى سباعَ الأرض ، وسباعَ الطير تطلبُ رضاهم في كُلِّ شيء ، حتى تفخرَ الأرضُ على الأرض ، وتقول ؛ مرَّ بي اليومَ رجلٌ مِن أصحابِ القائم (عليه السلام) . )) . (3) .
--------------------
(1) الآية 96 / من سورة الأعراف .
(2) الآيات ( 10 - 12) / من سورة نوح .
(3) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 52 / الصفحة 327 .
لاريب أن كل مؤمن وصاحب تقوى ومستغفر على نحو الحقيقة والواقع تحدث له أمور عجيبة وخارقة للعادة حتى تصل هذه الأمور إلى مرحلة الولاية التكوينية . قال تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ } . (1) .
وقال تعالى : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } . (2) .
ولاشك في أن أصحاب الإمام الحجة إبن الحسن المهدي (ع) لهم الولاية التكوينية على المخلوقات كالسباع والطيور والحجر والمدر لكونهم من أهل الإيمان والتقوى والإستغفار .
عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال : (( كأنّي بأصحابِ القائمِ وقد أحاطوا بما بينَ الخافقين ، فليسَ مِن شيءٍ إلا وهو مُطيعٌ لهُم ، حتى سباعَ الأرض ، وسباعَ الطير تطلبُ رضاهم في كُلِّ شيء ، حتى تفخرَ الأرضُ على الأرض ، وتقول ؛ مرَّ بي اليومَ رجلٌ مِن أصحابِ القائم (عليه السلام) . )) . (3) .
--------------------
(1) الآية 96 / من سورة الأعراف .
(2) الآيات ( 10 - 12) / من سورة نوح .
(3) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 52 / الصفحة 327 .