تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
انا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم ليس هذا كلام عابر قاله شخص عادي وصدر من شخص طائفي أو قبلي أو عنصري يميل إلى جهة دون أخرى لمصالح شخصية أو دنيوية حتى وإن كانت الجهة المتبوعة باطلة وعلى خلاف الحق .
بل هذا الكلام صدر من خاتم الأنبياء و المرسلين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى يخاطب فيه أهل بيته وهم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) .
هذا الكلام لم يقتصر ذكره في الروايات والكتب الشيعية كذكره في زيارة عاشوراء مرتين مثلا و ذكره في باقي الأدعية والزيارات الأخرى ، بل ذكر في (77) رواية نبوية من روايات أبناء العامة ومنها الرواية التالية الصحيحة السند لابن ماجة .
كتاب سنن ابن ماجه / لابن ماجه / كتاب المقدمة / أبواب في فضائل أصحاب الرسول (ص) / باب فضل الحسن والحسين ابني علي (ر) / الجزء 1 / الصفحة 52 / رقم الحديث : 145 :
(( حدثنا : الحسن بن علي الخلال ، و علي بن المنذر ، قالا : حدثنا : أبو غسان ، حدثنا : أسباط بن نصر ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم ، قال : ( قال رسول الله (ص) لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم )) .
والحديث النبوي الشريف يدل على أن من حارب الإمام علي والسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء والإمام الحسن والإمام الحسين (عليهم السلام) فقد حارب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن حارب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فحكمه معروف في كتاب الله عز وجل ، قال تعالى : { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } . الآية (33) من سورة المائدة .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
انا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم ليس هذا كلام عابر قاله شخص عادي وصدر من شخص طائفي أو قبلي أو عنصري يميل إلى جهة دون أخرى لمصالح شخصية أو دنيوية حتى وإن كانت الجهة المتبوعة باطلة وعلى خلاف الحق .
بل هذا الكلام صدر من خاتم الأنبياء و المرسلين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى يخاطب فيه أهل بيته وهم علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) .
هذا الكلام لم يقتصر ذكره في الروايات والكتب الشيعية كذكره في زيارة عاشوراء مرتين مثلا و ذكره في باقي الأدعية والزيارات الأخرى ، بل ذكر في (77) رواية نبوية من روايات أبناء العامة ومنها الرواية التالية الصحيحة السند لابن ماجة .
كتاب سنن ابن ماجه / لابن ماجه / كتاب المقدمة / أبواب في فضائل أصحاب الرسول (ص) / باب فضل الحسن والحسين ابني علي (ر) / الجزء 1 / الصفحة 52 / رقم الحديث : 145 :
(( حدثنا : الحسن بن علي الخلال ، و علي بن المنذر ، قالا : حدثنا : أبو غسان ، حدثنا : أسباط بن نصر ، عن السدي ، عن صبيح مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم ، قال : ( قال رسول الله (ص) لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم )) .
والحديث النبوي الشريف يدل على أن من حارب الإمام علي والسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء والإمام الحسن والإمام الحسين (عليهم السلام) فقد حارب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن حارب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فحكمه معروف في كتاب الله عز وجل ، قال تعالى : { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } . الآية (33) من سورة المائدة .