وجد بحث بقيادة أسترالية أن العاملين في النوبات الليلية كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 من العاملين النهاريين.
ويعتقد فريق بحثي دولي، بقيادة ياقوت فاطمة من جامعة جيمس كوك في ولاية كوينزلاند الأسترالية، أن العاملين في النوبات الليلية لديهم تقريبا ضعف خطر الإصابة بكوفيد-19.
واستندت النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة ((جورنال أوف سليب ريسرتش))، إلى بيانات طبية لنحو 500 ألف مشارك في برنامج البنك الحيوي البريطاني، الذي جمع بيانات طبية وجينية من متطوعين.
وقالت، في حديث لصحيفة ((بريسبان تايمز))، إنه من المعروف أن نوبة العمل الليلية يمكن أن تزعج إيقاعات الساعة البيولوجية الطبيعية للناس، مما قد يعرضهم للعدوى.
وأفادت أن "باحثين آخرين طرحوا نظرية مفادها أن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية الناتج عن العمل في نوبات ليلية يمكن أن يهيئ شخصا ليكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بكوفيد-19".
وأضافت أن "هذا قد يكون نتيجة لانخفاض مستويات الميلاتونين وضعف الاستجابة المناعية".
كما صرحت فاطمة لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن هناك دراسات مماثلة أخرى تجري الآن في دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة.
وقالت "نأمل ونتوقع أن تتوصل إلى نتائج مماثلة"، مبينة أنه "عندما يتم توضيح النتائج التي توصلوا إليها، نأمل أن تؤثر على المبادئ التوجيهية بشأن قضايا مثل الأولويات المتعلقة بطرح اللقاحات