بسم الله الرحمن الرحيم
الآية الشريفة (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها٠٠٠٠)الخ الايه ٤٠ من سورة التوبه٠
يدعي العمريون ان وجه الدلالة على ابي بكر من هذه الاية في ستة مواضع:
اولا: ان الله تعالى ذكر النبي وذكر ابا بكر فجعله ثانيه فقال ثاني اثنين اذ هما في الغار٠
الجواب: هذا هو اخبار عن العدد فقد كانا اثنين فما الفضل في ذلك؟فنحن نعلم ضرورة ان مؤمنا ومؤمنا او مؤمنا وكافرا اثنان فما هو وجه الفضل؟
ثانيا: انه وصفهما بالاجتماع في مكان واحد للالفة بينهما فقال: اذ همافي الغار٠
الجواب: نفس جواب الاول لان المكان يجمع المؤمن والكافر كما يجمع العدد المؤمنين والكافرين ونحن نعلم ان مسجد النبي اشرف من الغار وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار كقوله عزوجل: فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ٠ايضا ان سفينة نوح قد جمعت النبي نوح والشيطان والبهيمه اذن المكان لايدل على الفضيله٠
ثالثا: ذكر الصحبه مع النبي ليجمع بينهما فيما تقتضي الرفقه فقال: اذ يقول لصاحبه٠
الجواب: ان اسم الصحبه يجمع المؤمن والكافر بدليل قوله عزوجل : قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة فسواك رجلا٠
وايضا فان اسم الصحبه بين العاقل وبين البهيمه والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل القرأن بلسانهم لقوله تعالى: وماارسلنامن رسول الا بلسان قومه٠
انهم سموا الحمار صاحب فقالوا شعرا
ان الحمار مع الحمار مطية
فاذا خلوت به فبئس الصاحب٠ وايضا سموا الجماد مع الحي صاحبا فقالوا ذلك في السيف
زرت هندا وذاك غير اختيان
ومعي صاحب كتوم اللسان *يعني السيف* فاذا كان اسم الصحبه تقع بين المؤمن والكافر وبين العاقل والبهيمه وبين الحيوان والجماد فاي حجة لابي بكر فيه٠
رابعا: انه اخبر عن شفقة النبي عليه ورفقة به لموضعه عنده فقال: لاتحزن
الجواب: اما قول الله لاتحزن فانه وبال على ابي بكر ومنقصة له ودليل على خطئه لقوله لاتحزن نهي وصورة النهي قول القائل لاتفعل فلا غلو ان يكون الحزن وقع من ابي بكر طاعة او معصيه فان كان طاعة فان النبي لاينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعوا اليها وان كان معصيه فقد نهاه النبي عنها وقد شهدت الايه بعصيانه بدليل ان النبي قد نهاه ٠
خامسا: انه اخبره ان الله معنا على حد سواء ناصرا لهما ودافعا عنهما فقال: ان الله معنا٠
الجواب: اما قولهم انه قال ان الله معنا فان النبي قد اخبر ان الله معه وعبر عن نفسه بلفظ الجمع كقوله: انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ٠ وقد قيل ايضا في هذا ان ابا بكر قال يارسول الله ان حزني على اخيك علي بن ابي طالب ماكان منه فقال له النبي لاتحزن ان الله معنا اي معي ومع اخي علي بن ابي طالب ٠
سادسا: انه اخبر عن نزول السكينه على ابي بكر لان الرسول لاتفارقه السكينه وليس له حاجة بها فقال: فانزل الله سكينته عليه
الجواب: اما نزول السكينه فقد نزلت على النبي لان الذي نزلت عليه السكينه هو الذي ايده بالجنود كما يشهد القرأن بذلك : فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها٠ فان كان ابو بكر هو صاحب السكينه فهو صاحب الجنود ففي هذا اخراج النبي من النبوه وهذه فضيحة لابي بكر لان الله تعالى انزل السكينة على رسوله في موضعين كان معه قوم مؤمنون فاشركهم الله فيها
الموضع الاول: ثم انزل الله سكينته على رسوله والمؤمنين وانزل جنودا لم تروها٠ سورة التوبه / ٢٦
الموضع الثاني: فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلمة التقوى ٠سورة الفتح/ ٢٦
وقد خص الله رسوله وحده بالسكينه عندما قال: فانزل الله سكينته عليه ٠فلو كان ابو بكر مؤمنا لاشركه معه في السكينه كما اشرك من ذكرنا قبل من المؤمنين فان اخراج ابو بكر من السكينه دليل قاطع على اخراجه من الايمان٠
نحن الشيعه ابناء الدليل حيثما مال نميل
الآية الشريفة (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها٠٠٠٠)الخ الايه ٤٠ من سورة التوبه٠
يدعي العمريون ان وجه الدلالة على ابي بكر من هذه الاية في ستة مواضع:
اولا: ان الله تعالى ذكر النبي وذكر ابا بكر فجعله ثانيه فقال ثاني اثنين اذ هما في الغار٠
الجواب: هذا هو اخبار عن العدد فقد كانا اثنين فما الفضل في ذلك؟فنحن نعلم ضرورة ان مؤمنا ومؤمنا او مؤمنا وكافرا اثنان فما هو وجه الفضل؟
ثانيا: انه وصفهما بالاجتماع في مكان واحد للالفة بينهما فقال: اذ همافي الغار٠
الجواب: نفس جواب الاول لان المكان يجمع المؤمن والكافر كما يجمع العدد المؤمنين والكافرين ونحن نعلم ان مسجد النبي اشرف من الغار وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار كقوله عزوجل: فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ٠ايضا ان سفينة نوح قد جمعت النبي نوح والشيطان والبهيمه اذن المكان لايدل على الفضيله٠
ثالثا: ذكر الصحبه مع النبي ليجمع بينهما فيما تقتضي الرفقه فقال: اذ يقول لصاحبه٠
الجواب: ان اسم الصحبه يجمع المؤمن والكافر بدليل قوله عزوجل : قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة فسواك رجلا٠
وايضا فان اسم الصحبه بين العاقل وبين البهيمه والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل القرأن بلسانهم لقوله تعالى: وماارسلنامن رسول الا بلسان قومه٠
انهم سموا الحمار صاحب فقالوا شعرا
ان الحمار مع الحمار مطية
فاذا خلوت به فبئس الصاحب٠ وايضا سموا الجماد مع الحي صاحبا فقالوا ذلك في السيف
زرت هندا وذاك غير اختيان
ومعي صاحب كتوم اللسان *يعني السيف* فاذا كان اسم الصحبه تقع بين المؤمن والكافر وبين العاقل والبهيمه وبين الحيوان والجماد فاي حجة لابي بكر فيه٠
رابعا: انه اخبر عن شفقة النبي عليه ورفقة به لموضعه عنده فقال: لاتحزن
الجواب: اما قول الله لاتحزن فانه وبال على ابي بكر ومنقصة له ودليل على خطئه لقوله لاتحزن نهي وصورة النهي قول القائل لاتفعل فلا غلو ان يكون الحزن وقع من ابي بكر طاعة او معصيه فان كان طاعة فان النبي لاينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعوا اليها وان كان معصيه فقد نهاه النبي عنها وقد شهدت الايه بعصيانه بدليل ان النبي قد نهاه ٠
خامسا: انه اخبره ان الله معنا على حد سواء ناصرا لهما ودافعا عنهما فقال: ان الله معنا٠
الجواب: اما قولهم انه قال ان الله معنا فان النبي قد اخبر ان الله معه وعبر عن نفسه بلفظ الجمع كقوله: انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ٠ وقد قيل ايضا في هذا ان ابا بكر قال يارسول الله ان حزني على اخيك علي بن ابي طالب ماكان منه فقال له النبي لاتحزن ان الله معنا اي معي ومع اخي علي بن ابي طالب ٠
سادسا: انه اخبر عن نزول السكينه على ابي بكر لان الرسول لاتفارقه السكينه وليس له حاجة بها فقال: فانزل الله سكينته عليه
الجواب: اما نزول السكينه فقد نزلت على النبي لان الذي نزلت عليه السكينه هو الذي ايده بالجنود كما يشهد القرأن بذلك : فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها٠ فان كان ابو بكر هو صاحب السكينه فهو صاحب الجنود ففي هذا اخراج النبي من النبوه وهذه فضيحة لابي بكر لان الله تعالى انزل السكينة على رسوله في موضعين كان معه قوم مؤمنون فاشركهم الله فيها
الموضع الاول: ثم انزل الله سكينته على رسوله والمؤمنين وانزل جنودا لم تروها٠ سورة التوبه / ٢٦
الموضع الثاني: فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلمة التقوى ٠سورة الفتح/ ٢٦
وقد خص الله رسوله وحده بالسكينه عندما قال: فانزل الله سكينته عليه ٠فلو كان ابو بكر مؤمنا لاشركه معه في السكينه كما اشرك من ذكرنا قبل من المؤمنين فان اخراج ابو بكر من السكينه دليل قاطع على اخراجه من الايمان٠
نحن الشيعه ابناء الدليل حيثما مال نميل