إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام علي(ع) عن لسان الأعيان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام علي(ع) عن لسان الأعيان

    بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    قالوا في الإمام عـلي

    منهم أحمدُ بنُ حَنبَل(29)


    13ـ تاريخ دمشق عن أحمد بن سعيد الرباطي : سمعت أحمد بن حنبل يقول :لم يزل عليّ بن أبي طالب مع الحقّ والحقّ معه حيث كان (30)

    14ـ تاريخ دمشق عن عبد الله بن أحمد بن حنبل : كنت بين يدي أبي جالساً ذات يوم ، فجاءت طائفة من الكرخيّين فذكروا خلافة أبي بكر وخلافة عمر بن الخطّاب وخلافة عثمان بن عفّان فأكثروا ، وذكروا خلافة عليّ بن أبي طالب وزادوا فأطالوا ، فرفع أبي رأسه إليهم فقال :

    يا هؤلاء ! قد أكثرتم في عليّ والخلافة ، والخلافة وعليّ ، إنّ الخلافة لم تزيّن عليّاً بل عليّ زيّنها (31).

    15ـ الصواعق المحرقة عن عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن عليّ ومعاوية فقال : اعلم أنّ عليّاً كان كثير الأعداء ، ففتّش ، له أعداؤه شيئاً فلم يجدوه ، فجاؤوا إلى رجل قد حاربه وقاتله ، فأطروه (32) كيداً منهم له(33).

    16ـ المستدرك على الصحيحين عن محمّد بن منصور الطوسي : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الفضائل ما جاء لعليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه )(34).

    17ـ شواهد التنزيل عن حمدان الورّاق : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما روي لأحد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الفضائل الصحاح ما روي لعليّ بن أبي طالب (35).

    18ـ فتح الباري : قد روينا عن الإمام أحمد قال : ما بلغنا عن أحد من الصحابة ما بلغنا عن عليّ بن أبي طالب (36).

    19ـ كشف الغمّة : نقلت من كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد قال : أخبرني بعض الثقات عن رجاله قالوا : دخل أحمد بن حنبل إلى الكوفة وكان فيها رجل يظهر الإمامة . . . ، فقال له الشيخ : يا أبا عبد الله لي إليك حاجة ، قال له أحمد :

    مقضيّة ، قال : ليس أحبّ أن تخرج من عندي حتى أُعلمك مذهبي ، فقال أحمد :

    هاته ، فقال له الشيخ : إنّي أعتقد أنّ أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان خير الناس بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وإنّي أقول إنّه كان خيرهم ، وإنّه كان أفضلهم وأعلمهم ، وإنّه كان الإمام بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) .

    قال : فما تمّ كلامه حتى أجابه أحمد فقال : يا هذا ! وما عليك في هذا القول ؟

    قد تقدّمك في هذا القول أربعة من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : جابر وأبو ذرّ والمقداد وسلمان ، فكاد الشيخ يطير فرحاً بقول أحمد (37).
    الأعمَش (38)


    20ـ المناقب لابن المغازلي عن الأعمش : وجّه إليّ المنصور ، فقلت للرسول :

    لما يريدني أمير المؤمنين ؟ قال : لا أعلم ، فقلت : أبلغه أنّي آتيه . ثمّ تفكّرت في نفسي فقلت : ما دعاني في هذا الوقت لخير ، ولكن عسى أن يسألني عن فضائل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؛ فإن أخبرته قتلني ! قال : فتطهّرت ولبست أكفاني وتحنَّطت ثمّ كتبت وصيّتي ثمّ صرت إليه ، فوجدت عنده عمرو بن عبيد ، فحمدت الله تعالى على ذلك وقلت : وجدت عنده عون صدق من أهل النصرة ، فقال لي : ادنُ يا سليمان ! فدنوت .

    فلمّا قربت منه أقبلت على عمرو بن عبيد أُسائله ، وفاح منّي ريح الحنوط ، فقال : يا سليمان ما هذه الرائحة ؟ والله لتصدقنّي وإلاّ قتلتك ! فقلت : يا أمير المؤمنين ، أتاني رسولك في جوف الليل ، فقلت في نفسي : ما بعث إليّ أمير المؤمنين في هذه الساعة إلاّ ليسألني عن فضائل عليّ ؛ فإن أخبرته قتلني ، فكتبت وصيّتي ولبست كفني وتحنّطت !

    فاستوى جالساً وهو يقول : لا حول ولا قوَّة إلاّ بالله العليّ العظيم . ثمَّ قال : أتدري يا سليمان ما اسمي ؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، قال : ما اسمي ؟ قلت :عبد الله الطويل ابن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس بن عبد المطّلب ، قال :صدقت ، فأخبرني بالله وبقرابتي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كم رويت في عليّ من فضيلة من جميع الفقهاء وكم يكون ؟ قلت : يسير يا أمير المؤمنين ، قال : على ذاك ، قلت : عشرة آلاف حديث وما زاد .

    قال : فقال : يا سليمان لأُحدِّثنّك في فضائل عليّ ( عليه السلام ) حديثين يأكلان كلَّ حديث رويته عن جميع الفقهاء ، فإن حلفت لي أن لا ترويهما لأحد من الشيعة حدَّثتك بهما ، فقلت : لا أحلف ولا أُخبر بهما أحداً منهم . . . .

    ثمّ قال : يا سليمان سمعتَ في فضائل عليّ ( عليه السلام ) أعجب من هذين الحديثين ؟ يا سليمان : ” حبُّ عليّ إيمان ، وبغضه نفاق ” ، ” لا يحبُّ عليّاً إلاّ مؤمن ، ولا يبغضه إلاّ كافر ” ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ! الأمان ؟ قال : لك الأمان .

    قال : قلت : فما تقول يا أمير المؤمنين فيمن قتل هؤلاء ؟ قال : في النار لا أشكُّ .

    فقلت : فما تقول فيمن قتل أولادهم وأولاد أولادهم ؟ قال : فنكّس رأسه ثمّ قال : يا سليمان ، المُلك عقيم ! ولكن حدِّث عن فضائل عليّ بما شئت . قال :فقلت : فمن قَتل ولده فهو في النار !

    قال عمرو بن عبيد : صدقت يا سليمان ، الويل لمن قتل ولده ! فقال المنصور :يا عمرو ، أشهد عليه أنّه في النار .

    فقال عمرو : وأخبرني الشيخ الصدق – يعني الحسن – عن أنس : ” أنَّ من قَتَل أولاد عليّ لا يشمُّ رائحة الجنّة ” ، قال : فوجدت أبا جعفر وقد حمض وجهه .

    قال : وخرجنا فقال أبو جعفر : لو لا مكان عمرو ما خرج سليمان إلاّ مقتولاً (39).

    21ـ المعرفة والتاريخ عن الحسن بن الربيع : قال أبو معاوية(40) : قلنا للأعمش : لا تحدِّث بهذه الأحاديث ! قال : يسألوني ، فما أصنع ؟ ربّما سهوت !

    فإذا سألوني عن شيء من هذا فسهوتُ فذكِّروني .

    قال : فكنّا يوماً عنده فجاء رجل فسأله عن حديث ” أنا قسيم النار ” .

    قال : فتنحنحتُ ! قال : فقال الأعمش : هؤلاء المرجئة لا يدعوني أُحدِّث بفضائل عليّ ، أخرِجوهم من المسجد حتى أُحدِّثكم (41).

    22ـ مناقب عليّ بن أبي طالب للكلابي عن شريك بن عبد الله : كنت عند الأعمش – وهو عليل – فدخل عليه أبو حنيفة وابن شبرمة وابن أبي ليلى فقالوا :

    يا أبا محمّد ، إنّك في آخر أيّام الدنيا ، وأوّل أيّام الآخرة ، وقد كنت تُحدِّث في عليِّ بن أبي طالب بأحاديث ، فتُب إلى الله منها !

    قال : أسندوني أسندوني ؛ فأُسند ، فقال : حدّثنا أبو المتوكّل الناجي عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ” إذا كان يوم القيامة قال الله تبارك وتعالى لي ولعليّ : ألقِيا في النار مَن أبغضكما ، وأدخِلا في الجنّة مَن أحَبَّكما ، فذلك قوله تعالى : ( أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّار عَنِيد ) (42) .

    قال : فقال أبو حنيفة للقوم : قوموا لا يجيء بشيء أشدّ من هذا (43).
    الجَاحِظ (44)


    23ـ رسائل الجاحظ : لا نعلم في الأرض متى ذُكر السبق في الإسلام والتقدّم فيه ، ومتى ذُكر الفقه في الدِّين ، ومتى ذُكر الزهد في الأموال التي تشاجر الناس عليها ، ومتى ذُكر الإعطاء في الماعون ، كان مذكوراً في هذه الحالات كلّها ، إلاّ عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه (45).

    راجع : عليّ عن لسان عليّ / التقدم على الأقران .
    الحسنُ البَصرِي (46)


    24ـ شرح نهج البلاغة : روى أبان بن عيّاش : سألت الحسن البصري عن عليّ ( عليه السلام ) ، فقال : ما أقول فيه ؟ ! كانت له السابقة ، والفضل ، والعلم ، والحكمة ، والفقه ، والرأي ، والصحبة ، والنجدة ، والبلاء ، والزهد ، والقضاء ، والقرابة ، إنّ عليّاً كان في أمره عليّاً ، رحم الله عليّاً ، وصلىّ عليه .

    فقلت : يا أبا سعيد ! أتقول : صلّى عليه ، لغير النبيّ ؟ ! فقال : ترحَّمْ على المسلمين إذا ذُكروا ، وصلِّ على النبيّ وآله ، وعليٌّ خيرُ آله .

    فقلت : أهو خير من حمزة وجعفر ؟ قال : نعم ، قلت : وخير من فاطمة وابنيها ؟ قال : نعم ، والله إنّه خير آل محمّد كلّهم ، ومن يشكّ أنّه خير منهم وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ” وأبوهما خير منهما ” ؟ ولم يجر عليه اسم شرك ، ولا شرب خمر ، وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة ( عليها السلام ) : ” زوّجتك خير أُمّتي ” فلو كان في أُمّته خير منه لاستثناه .

    ولقد آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين أصحابه ، فآخى بين عليّ ونفسه ، فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خير الناس نفساً ، وخيرهم أخاً . فقلت : يا أبا سعيد ، فما هذا الذي يقال عنك إنّك قلته في عليّ ؟ فقال : يا بن أخي ، أحقن دمي من هؤلاء الجبابرة ، ولولا ذلك لشالت بي الخُشُب (47).

    25ـ الاستيعاب : سئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن عليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، فقال : كان عليّ واللهِ سهماً صائباً من مرامي الله على عدوّه ، وربّاني هذه الأُمّة ، وذا فضلها وذا سابقتها ، وذا قرابتها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لم يكن بالنومة عن أمر الله ، ولا بالملومة في دِين الله ، ولا بالسروقة لمال الله ، أعطى القرآنِ عزائمه ففاز منه برياض مونقة ، ذلك عليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) (48) .

    26ـ شرح نهج البلاغة : روى الواقدي قال : سُئل الحسن [ البصري ] عن عليّ ( عليه السلام ) وكان يظنّ به الانحراف عنه ، ولم يكن كما يظنّ فقال : ما أقول فيمن جمع الخصال الأربع : ائتمانه على براءة ، وما قال له الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في غزاة تبوك ، فلو كان غير النبوّة شيء يفوته لاستثناه ، وقول النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : الثقلان كتاب الله وعترتي ، وإنّه لم يؤمّر عليه أمير قطّ وقد أُمّرت الأُمراء على غيره (49) .

    27ـ الأمالي للصدوق عن سعد عن الحسن البصري : إنّه بلغه أنّ زاعماً يزعم أنّه ينتقص عليّاً ( عليه السلام ) فقام في أصحابه يوماً فقال : لقد هممت أن أُغلق بابي ، ثمّ لا أخرج من بيتي حتى يأتيني أجلي ، بلغني أنّ زاعماً منكم يزعم أنّي أنتقص خير الناس بعد نبيّنا ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنيسه وجليسه ، والمفرّج للكرب عنه عند الزلازل ، والقاتل للأقران يوم التنازل ، لقد فارقكم رجل قرأ القرآن فوقره ، وأخذ العلم فوفره ، وحاز البأس فاستعمله في طاعة ربّه ، صابراً على مضض الحرب ، شاكراً عند اللأواء والكرب ، فعمل بكتاب ربّه ، ونصح لنبيّه وابن عمّه وأخيه .

    آخاه دون أصحابه ، وجعل عنده سرّه ، وجاهد عنه صغيراً ، وقاتل معه كبيراً ، يقتل الأقران ، وينازل الفرسان دون دِين الله حتى وضعت الحرب أوزارها ، متمسّكاً بعهد نبيّه ، لا يصدّه صادّ ولا يمالي عليه مضادّ ، ثمّ مضى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وهو عنه راض ، أعلم المسلمين علماً ، وأفهمهم فهماً ، وأقدمهم في الإسلام ، لا نظير له في مناقبه ، ولا شبيه له في ضرائبه ، فظَلِفت (50) نفسه عن الشهوات ، وعمل لله في الغفلات ، وأسبغ الطهور في السبرات ، وخشع في الصلوات ، وقطع نفسه عن اللذّات ، مشمّراً عن ساق طيب الأخلاق ، كريم الأعراق ، اتّبع سنن نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) واقتفى آثار وليّه ، فكيف أقول فيه ما يوبقني وما أحد أعلمه يجد فيه مقالاً ، فكفّوا عنّا الأذى وتجنّبوا طريق الردى (51) .

    ــــــــــــــــــــ
    ( 29 ) أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل الذهلي الشيباني : إمام المذهب الحنبلي ، ولد في سنة ( 164 ه‍ )ومات في سنة ( 241 ه‍ ) . عدّة شيوخه الذين روى عنهم في المسند مائتان وثمانون ونيّف . وله مصنّفات منها : ” المسند ” ، ” الفضائل ” ، ” الزهد ” ، ” العلل ” ، ” التفسير ” ، ” الإيمان ” ، ” الأشربة ” ، ” السنّة ” و . . .( راجع سير أعلام النبلاء : 11 / 177 / 78 ، مسند ابن حنبل : 1 / 5 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 1 / 25 ) .

    ( 30 ) تاريخ دمشق : 42 / 419 .

    (31) تاريخ دمشق : 42 / 446 . راجع : القسم الخامس / بيعة النور / خطاب طائفة من أصحابه بعد البيعة .

    (32) أطرى فلانٌ فلاناً : إذا مدحه بما ليس فيه ( لسان العرب : 15 / 6 ) .

    (33) الصواعق المحرقة : 127 .

    (34) المستدرك على الصحيحين : 3 / 116 / 4572 ، تاريخ دمشق : 42 / 418 ، الكامل في التاريخ :

    2 / 441 وليس فيه ” من الفضائل ” ، شواهد التنزيل : 1 / 27 / 8 وزاد فيه ” أكثر من ” بعد ” الفضائل ” ، الصواعق المحرقة : 120 وليس فيه ” من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ” .

    (35) شواهد التنزيل : 1 / 27 / 9 ، تهذيب التهذيب : 4 / 204 / 5561 نحوه .

    (36) فتح الباري : 7 / 74 .

    (37) كشف الغمّة : 1 / 160 .

    (38) الأعمش سليمان بن مهران ( 41 – 148 ه‍ ) شيخ المقرئين والمحدّثين ، أبو محمّد الأسدي الكاهلي ، مولاهم الكوفي الحافظ ، أصله من نواحي الري . قيل : ولد بقرية أُمّه من أعمال طبرستان في سنة إحدى وستّين ، وقدموا به إلى الكوفة طفلاً ، وقيل : حملاً . قال عليّ بن المدايني : له نحو من ألف وثلاثمائة حديث ، وقال النسائي والعجلي : ثقة ثبت . وقال يحيى القطّان : هو علاّمة الإسلام . وقال سفيان بن عيينة : كان أقرأهم لكتاب الله ، وأحفظهم للحديث ، وأعلمهم بالفرائض .

    مات في ربيع الأوّل سنة ثمان وأربعين ومائة بالكوفة في سنة وفاة الإمام الصادق ( عليه السلام ) ( راجع : سير أعلام النبلاء : 6 / 226 / 110 ) .

    (39) المناقب لابن المغازلي : 144 و 155 / 188 ؛ الفضائل لابن شاذان : 99 نحوه وراجع المناقب للخوارزمي : 285 / 279 والأمالي للصدوق : 521 / 709 وبشارة المصطفى : 172 وص 114وروضة الواعظين : 135 والمناقب للكوفي : 2 / 589 / 1100 .

    (40) هو محمّد بن خازم الضرير ، وكان رئيس المرجئة بالكوفة ( تهذيب الكمال : 25 / 123 / 5173 ) .

    (41) المعرفة والتاريخ : 2 / 764 ، تاريخ دمشق : 42 / 299 ، البداية والنهاية : 7 / 356 وفيه إلى ” فذكِّروني ” .

    (42) ق : 24 .

    (43) مناقب عليّ بن أبي طالب للكلابي : 427 / 3 ، شواهد التنزيل : 2 / 262 / 895 ، مناقب أبي حنيفة :2 / 287 ؛ بشارة المصطفى : 49 كلاهما نحوه وراجع الأمالي للطوسي : 628 / 1294 والمناقب لابن شهر آشوب : 2 / 157 .

    (44) أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الجاحظ البصري : أحد شيوخ المعتزلة . والجاحظيّة فرقة من المعتزلة وهم أصحاب الجاحظ ، مات في سنة ( 255 ه‍ ) . تصانيفه كثيرة ، منها : ” البلدان ” ، ” المعلّمين ” ، ” البيان والتبيين ” ( سير أعلام النبلاء : 11 / 526 / 149 ) .

    (45) رسائل الجاحظ : 4 / 125 .

    (46) الحسن بن أبي الحسن يسار البصري ، أبو سعيد مولى الأنصار : ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر ، وتوفّي سنة ( 110 ه‍ ) ، روى عن كثير وروي عنه الكثير ، وهو من أشهر التابعين في الفقه والحديث ( راجع تهذيب التهذيب : 1 / 541 / 1450 ، الطبقات الكبرى : 7 / 156 ) .

    (47) شرح نهج البلاغة : 4 / 96 .

    (48) الاستيعاب : 3 / 210 / 1875 ، العقد الفريد : 3 / 313 نحوه ، الرياض النضرة : 3 / 187 ، شرح نهج البلاغة : 4 / 95 وراجع حلية الأولياء : 1 / 84 والأخبار الموفّقيّات : 192 / 104 ومقتل أمير المؤمنين : 109 / 102 .

    (49) شرح نهج البلاغة : 4 / 95 .

    (50) ظَلِفَتْ نفسي عن كذا : أي كفّت ( لسان العرب : 9 / 231 ) .

    (51) الأمالي للصدوق : 519 / 708 .


    المصدر: موسوعة الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري

    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X