📑 روي أن شامياً رآه راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يرد، فلما فرغ أقبل الحسن عليه السّلام عليه فسلم عليه وضحك وقال:

▫️ أيها الشيخ أظنك غريباً ولعلك شبهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا حملناك

▫️وإن كنت جائعاً أشبعناك، وان كنت عرياناً كسوناك، وان كنت محتاجاً أغنيناك، وان كنت طريداً آويناك،

- وان كان لك حاجة قضيناها لك، ف

▪️- لو حركت رحلك الينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لأن لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالًا كبيراً

❗️فلما سمع الرجل كلامه بكى ثم قال:

▪️- أشهد أنك خليفة اللَّه في أرضه، اللَّه أعلم حيث يجعل رسالته،

- وكنت أنت وأبوك أبغض خلق اللَّه إلي،

▪️- والآن أنت أحب خلق اللَّه إلي، وحول رحله إليه وكان ضيفه إلى أن ارتحل وصار معتقداً لمحبتهم

📕مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب


اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2021-04-28_14-45-49.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	212.7 كيلوبايت  الهوية:	914096