بسم الله الرحمن الرحيم
قال الامام السجاد (ع )

(ايات القرآن خزائن العلم فكلما فتحت خزانة فينبغي لك ان تنظر فيها )

وعن النبي ص قال : (اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإنّ البيت إذا قرئ فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان).‏

من جعل القرآن له أنيساً و دليلاً
فلن يُخذَل ولن يُهزَم ولن يضل
طريق الجنة أبدا.

لذلك فإن القرآنُ يُصلِحُ
ما أفسَده الآخرون بقلبك
ويصلحُ حتى ما أفسدته أنتَ !

قال الإمام علي ع : تعلّموا القُرآن فإنهُ أحسن الحديث ، وتفقّهوا فيهِ فإنهُ ربيع القلوب ، واستشفوا بنورهِ فإنهُ شفاء الصدور ، وأحسِنوا تلاوته فإنهُ أنفع القصص.
نهج البلاغة || خطبة ١٩٢"

فوائد سماع القرآن الكريم
توجد العديد من الفوائد للاستماع للقُرآن،
ومنها ما يأتي:

تنزُّل الرحمة، لقوله تعالىوَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، فالرحمة أسرع ما تكون لمُستمع القُرآن.

نيْلُ الثواب والأجر العظيم، فيحصُل المُستمع بكلّ حرفِِ عشر حسنات، والله -سبحانه وتعالى- يُضاعفُ لمن يشاء، بالإضافة إلى بلوغ الفهم الصَّحيح ونيْل الهدى والرَّحمة والبرَكات.

الحُصول على الهداية؛ حيث أن القُرآن مصدر من مصادر الهداية لمن تدبَّره وعمل به، وسماع القرآن من العمل الصالح الذي يُثاب عليه صاحبه بالهداية والتوفيق لقوله تعالى:
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)