إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التنبيه والإيقاظ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التنبيه والإيقاظ




    بسم الله الرحمن الرحيم وبه تعالى نستعين
    اللهم صل على محمد وآل محمد..

    من خلال تتبع النصوص الشرعية من الآيات والروايات (في باب علل المحن
    والفتن) نجد أن من بين النصوص ما يرشد إلى أن من الابتلاءات الفتن التي يتعرض لها المرء في كثير من الأحيان يكون بهدف توجيه الإنسان الوجهة الصحيحة والأخذ بيده إلى الطريق السليم، وتنبيهه وإيقاظه من غفلة قد تأخذ على حواسه فتمنعه من أن يتوجه لما حوله بالشكل المطلوب من الرؤى، قال تعالى: (وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَماً مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )

    وفى موضع آخر يقول: (وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)

    وفى موضع ثالث يقول جل شأنه: (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)

    وفى الروايات ما يؤيد ذلك ويؤكده (إذا رأيت الله سبحانه يتابع عليك البلاء فقد أيقظك، وإذا رأيت الله يتابع عليك النعم مع المعاصي ‏فهو استدراج)

    وعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد خرج للاستسقاء يقول: (إن الله يبتلى عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات وإغلاق خزائن الخيرات، ليتوب تائب، ويقلع ‏مقلع، ويتذكر مذكر، ويزدجر مزدجر)

    قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا فأذنب تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد الله بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار، ويتمادى به، وهو قول الله عز وجل " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون).
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X