بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
.................................
مشاحنات الوالدين وأثرها في الأبناء
إنّ الأسرة هي الخلية الأولى والأساس في جسم المجتمع
إذ إنها تتكوّن من مجموعة من الأفراد يجتمعون معاً ويتفاعلون فيما بينهم
يرتبطون بعواطف مشتركة تقوم على الالتزام المتبادل بينهم، وعلى المودّة والرحمة والاحترام والتقدير
والتسامح والتفاهم الذي يؤدّي إلى استقرار الأسرة، وينعكس إيجاباً على الأبناء
أما إذا تعرضت الحياة الأسريّة في بعض الأوقات إلى مواقف ومسائل محرجة، فأنها تتطلّب حلّاً مباشراً وسريعاً
ولكن إذا تفاقمت هذه الخلافات والمشاكل والمشاحنات
فإنّها تنعكس سلباً على الأبناء في مراحل الطفولة المختلفة -المبكرة، المتوسطة والمتأخرة-،
إذ إنّ الطفل يتأثر لأنّه رقيق جداً،
ولا يدرك حقيقة الخلاف الموجود بين والديه، فيبدأ بالبكاء والتوتر والقلق ويصاب ببعض الاضطرابات،
وإذا استمرت هذه المشاحنات أمامه فإنّها قد تؤدي إلى العديد من المشكلات النفسية والجسدية،
منها تدنّي المستوى الدراسي، والانعزال الاجتماعي والابتعاد عن الآخـرين،
والخوف الزائد من أي مـؤثر خارجي، والشعور بعدم الأمان، وضعف الشخصيّة، واضطرابات النوم..
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
.................................
مشاحنات الوالدين وأثرها في الأبناء
إنّ الأسرة هي الخلية الأولى والأساس في جسم المجتمع
إذ إنها تتكوّن من مجموعة من الأفراد يجتمعون معاً ويتفاعلون فيما بينهم
يرتبطون بعواطف مشتركة تقوم على الالتزام المتبادل بينهم، وعلى المودّة والرحمة والاحترام والتقدير
والتسامح والتفاهم الذي يؤدّي إلى استقرار الأسرة، وينعكس إيجاباً على الأبناء
أما إذا تعرضت الحياة الأسريّة في بعض الأوقات إلى مواقف ومسائل محرجة، فأنها تتطلّب حلّاً مباشراً وسريعاً
ولكن إذا تفاقمت هذه الخلافات والمشاكل والمشاحنات
فإنّها تنعكس سلباً على الأبناء في مراحل الطفولة المختلفة -المبكرة، المتوسطة والمتأخرة-،
إذ إنّ الطفل يتأثر لأنّه رقيق جداً،
ولا يدرك حقيقة الخلاف الموجود بين والديه، فيبدأ بالبكاء والتوتر والقلق ويصاب ببعض الاضطرابات،
وإذا استمرت هذه المشاحنات أمامه فإنّها قد تؤدي إلى العديد من المشكلات النفسية والجسدية،
منها تدنّي المستوى الدراسي، والانعزال الاجتماعي والابتعاد عن الآخـرين،
والخوف الزائد من أي مـؤثر خارجي، والشعور بعدم الأمان، وضعف الشخصيّة، واضطرابات النوم..