إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الـصــــدق فــي الـــدوام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الـصــــدق فــي الـــدوام



    ✅ فلا يتحايل في ساعة وصوله وساعة مغادرته وعدد ساعات العمل وتقديم التبريرات غير الصحيحة عن الغياب والتأخير،

    ❗️والأنكى من ذلك أن يبقى في العمل عاطلاً عن أداء دوره ومعطِّلاً لغيره في بعض الأحيان.

    ☜فلنكن خيراً من الصدق نفسه فيما نفعل، وإياك أن تكون أسوأ من الكذب نفسه لأنه ورد في الحديث المرويّ ما مضمونه أن خيراً من الصدق فاعله وأسوأ من الكذب قائله.

    ♦️الصدق في العلاقة بالآخرين:

    🔹 فالعامل لا يتودّد حيث له مصالحه الخاصّة ويعرض حيث لا مصلحة له، ويُصادق على كلّ ما يقوله من له مصلحة معه ولا يكترث لما يقوله من لا تتوسّم فيه خيراً لك

    - فتكون مسيَّراً لجشعك وطمعك ومصلحتك وهو مانهانا الله عنه وأمرنا بالصدق فيما نفعل،

    📖 عن الإمام الباقر عليه السلام: "تزيّن لله عزّ وجلّ بالصدق في الأعمال"

    - ولذلك ترى في النصوص المروية أنّ الصدق والأمانة هما علامتا اختبار الإيمان:

    📖 عن الإمام الصادق عليه السلام: "لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإنّ الرجل ربّما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة"

    ♦️الصدق في الإنجازات:

    🔻وأريد بها الإشارة إلى ضرورة عدم مصادرة إنجازات الآخرين ونسبتها إلى أنفسنا، فيضع في سلّته ما ليس له ويدَّعي بعض الأعمال التي لم يقم بها أو كان شريكاً عادياً،

    - فإنّ العامل والحال هذه يكون قد باع إيمانه بحفنة من الإدعاءات التي لن تزيد من رصيده إلا وهماً، فالإيمان رهن الصدق،

    📖 ولذلك ورد عن الإمام عليّ عليه السلام:

    - "الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك، على الكذب حيث ينفعك"

    ☜وبكلمةٍ أوضح أن تقدم إيمانك على مصلحتك، ودينَك على بعض المنافع الزائلة،

    📖 عن الإمام الصادق عليه السلام قال:

    - "أربعٌ من كنَّ فيه كمل إيمانه، وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوب لم ينقصه ذلك، وهي الصدق، وأداء الأمانة، والحياء، وحسن الخُلق"

    ♦️الصدق في التقييم:

    🔻بإعطاء كلّ عامل من الأخوة العاملين التقييم المناسب والعلامة التي يستحقّ دون زيادة لهوى أو نقصان لريبة، فلا نقرّب أو نمنح تنويهاً أو نعاقب أو نحسم من راتب أو غير ذلك

    - ممّا أدرج في قوانين الثواب والعقاب إلا على أساس الصدق والاستقامة، وأن نُصدق الناس في كلّ ما نفعله،

    - فلا نعاقب ثم نحاول التنصّل أمام الشخص المعني من تبعات ما نفعله أو إلصاق القرار بشخصٍ آخر، فالصادق يحميه صدقه لأنه مؤيّد من الله تعالى.

    📖 عن الإمام الباقر عليه السلام:

    - "ألا فاصدقوا، فإنّ الله مع من صدق"

    ☜وهذا يعني وعد الله أن لا يصيب الصادقين سوءٌ بل هم في رعايته وحفظه وهذا من خفيّ الألطاف التي قلّما يتحسّسها الإنسان في يومياته.

    ✅ وإذا أردنا الوصول إلى بعض المكتسبات عن طريق الكذب - والعياذ بالله - فلا يسعنا إلا أن نذكّر بالحديث الشريف:

    - " ولسان الصدق يجعله الله للمرء في الناس خير له من المال يرثه غيره"


    ڪــتــــاب وتــــزودوا فــــي شــــهــــر الــلــــﮧ عزوجل،

    ┈┉❀❀┉┈

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-06-05_14-46-05.jpg 
مشاهدات:	444 
الحجم:	134.7 كيلوبايت 
الهوية:	917833


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X