إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابتسامه من صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابتسامه من صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف

    🔻شارب الخمر و سماحة الشيخ #بهجت (البالغ مناه) و ابتسامة صاحب الأمر (عجل الله فرجه الشريف)🔻
    .
    هذه قصة واقعية قد تغيّر مجرى حياتك..
    .
    .
    كان شاباً فاسقاً، شارباً للخمر، قد ازّينت له الدّنيا وأخذته بكل مفاتنها، و رمته بين أحضانها للّهو و اللّعب، و ألقت على قلبه ستار الغفلة و الجهل على الرّغم من أنّه كان شاباً جامعيّاً.
    .
    .
    وشاءت الأقدار أن يسجّل اسم "حميد" في عداد الطلاب الّذين اقترحت الجامعة أن تأخذهم في زيارة لمدينة قم المقدّسة، و كان التّشرّف بلقاء سماحة الشّيخ البهجة(البالغ مناه) من البرامج المقرّرة لهذه الزّيارة.
    .
    .
    يقول حميد: و في الموعد المحدّد قصدنا المنزل المتواضع، و إذ بتلك الشّخصيّة الملكوتيّة للشّيخ الجليل قد حضرت أمامنا، فراح بوجهه المنير يستقبل الطلاب فرداً فرداً، ينظر إليهم و يردّ التّحيّة عليهم بأحسن منها أضعافاً.
    .
    .
    و كما البقيّة ألقوا تحيّتهم وسلّموا على سماحة الشّيخ (قده) أحببت أنا أيضاً أن أكون مثلهم و أن ألقي التّحيّة عليه، انتظرت منه أن ينظر إليّ نظرةً علّ الرّوح تعود إلى مستقرّها...
    .
    .
    .. ولكن أنّى للنّور أن يرى الظّلمة الظّلماء، فسماحة الشّيخ الجليل (قده) لم يلتفت إليّ أصلاً، و كأنّه لم يرني أبداً، على الرّغم من أنّ سلامه قد بلغ جميع الحاضرين!
    .
    .
    هنا، ضاقت الدّنيا في صدري، و أحسستُ أنّ روحي تكاد تفارق جسدي، حِرتُ في أمري و لم أدرِ ما أفعل!
    أفكار راحت تجول في خاطري في لحظات قصيرة فكّرتُ سريعاً في نفسي و تحدّثتُ معها قائلاً:
    .
    .
    حميد! يقال أنّ هذا الشّيخ الجليل يعرف ما في القلوب، فأنت بأيّ وجه تتوقّع أن ينظر إليك!!؟ أنت نفسك تعلم كم اجترحتَ و اقترفتَ من معاصٍّ!
    .
    .
    انتابني شعور لم أشعر به من قبل، شعور أحاط بي من كلّ جوارحي، و لحظات ندم على ما فرّطت في حياتي، و صوت تردّد في مسامع كياني "لا بدّ من التّوبة"
    .
    .
    أجل، فاللّطف الإلهي ببركة رؤية ذلك النّور الرّباني فتح أمامي باباً للتّوبة، باباً يُرادُ لدخوله اتّخاذ قرار حاسم وثابت، إنّه قرار ترك المعاصي.
    .
    .
    عدتُ إلى الجامعة وما زلت عازماً على قراري في الانتقال من ظلمة المعاصي إلى نور التوبة. هذا قراري الصّادق لن أتراجع عنه أبداً.
    .
    دخلتُ غرفتي، رمَيتُ كلّ ما في ثلّاجتي من قناني المسكرات، و عزمتُ المضيّ في طريق الخير متكّلّاً على من بيده مفاتيح كلّ شيئ، طالباً منه العون في الثّبات والاستمرار.
    .
    .
    مضت فترة شهر تقريباً و أنا ثابت القدم في الطّريق الجديد، وجاءت الأيّام ليقرّر شباب الجامعة زيارة مدينة قم المقدسة مرّة أخرى، و لكن هذه المرّة حميد ليس له نصيب من ذلك، فاسمه سابقاً قد سجّل و الآن دور غيره. شعر برغبة في العودة إلى قم المقدّسة، رغبة كانت تسيطر على كلّ كيانه، لذا يقول:
    .
    .
    جئت بإلحاح وإصرار طالباً قبولي في تسجيل إسمي مع الزّائرين، و بعد الإلحاح الشّديد سُجِّلَ الإسم في لائحة المحظوظين.
    .
    .
    هذه المرّة تختلف عن سابقتها. فحميد جاء صادقاً بعد أن غسل قلبه من أدران الذنوب، و حاول إزالة السّواتر التي تحجب ذلك القلب عن ذلك النّور، و قد جاهد نفسه ليصل إلى مدينة قم، ليصل إلى ذلك العالم الرّبانيّ الّذي يسطع نوراً.
    .
    .
    حان موعد اللّقاء مرّة أخرى، دخل الجميع، و كعادته ذلك الشّيخ الجليل يستقبلهم، يرحّب بهم. أمّا أنا فدخلتُ مطرق الرّأس، خجلاً من نفسي، غيرَ ملتفتٍ إلى من حولي، خائفاً من أن أُرَدَّ مرّةً أخرى ويخيب الأمل ...
    .
    .
    و إذ بي أسمع صوت الرّفاق و الشّباب:
    "حميد، إنّ سماحة الشيخ (قده) يطلبك!!"
    .
    .
    رفعت الرّأس لأرى ذلك النّور يشير إليّ بالتّقدّم منه. راعني شعور جميل لم أكن لأشعر به من قبل، إنّه شعور العزّة و الفخر بأن ينظر إليك أولياء الله و أحبّاؤه. تقدّمتُ من سماحته (قده) بخجل فهمس في أذني:
    .
    .
    " أنت و لمدة شهر أفرحت قلب إمام زمانك (عجل الله فرجه الشريف) ! "
    .
    .
    حميد فكّر، عزم بصدق، ثبت في طريق ترك المعاصي فرسم بذلك ابتسامة رضا على قلب مولانا صاحب الزّمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
    فيا ليتنا نعود ...
    منقول

  • #2


    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم
    واللهم عجل لوليك الفرج


    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X